شراكة مثمرة بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة |خاص
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسفير أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، وإيڤ ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وهشام الروبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة اتجاه، منذ عدة أيام احتفالية مرور 10 سنوات على انشاء أندية السكان في مصر.
وفي هذا الإطار، قالت د. رشا أبو العزم أخصائية برامج الشباب والنشء بصندوق الأمم المتحدة للسكان فى تصريحات خاصة لـ الوفد: “اليوم احتفلنا بمرور عشر سنوات على أندية السكان داخل مراكز الشباب بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه، الحقيقة الصندوق كشريك أساسي لوزارة الشباب والرياضة بيعمل فى 27 محافظة عندنا 431 نادى سكانى داخل المحافظات المختلفة، نحن الحقيقة سعداء للغاية اليوم أننا بنحتفل بنتاج هذه العشر سنوات، ولكن أيضا بننظر على نظرة مستقبلية”.
وتابعت: "أحنا هنقدر نعمل ايه فى العشر سنوات القادمين وما بعد ذلك فبنحاول أننا ننظر ونرى ما هى النتائج ؟ عدد كبير من الشباب قمنا بتدريبهم من المحافظات المختلفة شباب وشابات بيشتغلوا معانا على قضايا مختلفة من ضمن هذه القضايا، قضايا الصحة الإنجابية، وقضايا السكان بوجه عام، وبعض القضايا الشائكة أيضا مثل ختان الإناث، والعنف ضد المرأة والفتاة، ونحن لدينا المقدرة من خلال أدوات مختلفة مثل الفنون كمثل الفنون المسرحية والفنون الغنائية أننا نتطرق لهذه القضايا الشائكة حتى نعيد الفكر وتصحيح المفاهيم فى المحافظات المختلفة فى صعيد مصر وخلافة فنحن سعداء للغاية بالنتيجة التى وصلنا اليها حاليا، والعدد من الشباب الممكن الذى انضم لنا، وبنتطلع مع وزارة الشباب والرياضة أننا ننظر الى النظرة المستقبلية ووجهة النظر الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة لتعميم أوسع للحضور للأندية السكانية داخل المحافظات والعمل على أرض الواقع مع شباب بأعداد أكبر ان شاء الله وباستدامة النشاطات اللى عندنا حتى اليوم".
وشهدت مصر احتفالاً كبيراً بمرور عشر سنوات على إطلاق مبادرة أندية السكان، والتي تعد إحدى أهم المبادرات الشبابية التي أطلقتها الدولة بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم بالقضايا السكانية والاجتماعية. وقد حضر الاحتفال نخبة من المسؤولين والشخصيات العامة، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد السفير أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، والسيد إيڤ ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى جانب عدد من المحافظين ورؤساء الهيئات.
في إطار حرص الدولة على تمكين الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع، احتفلت مصر بمرور عقد على إطلاق مبادرة أندية السكان، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في مجال التوعية المجتمعية وتنمية قدرات الشباب. وقد أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال الاحتفال على أهمية هذه المبادرة ودعم القيادة السياسية لها، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد المستقبل وأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتنمية قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.
وأشار الوزير إلى أن أندية السكان حققت نجاحاً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية، حيث ساهمت في نشر الوعي بالقضايا السكانية والصحية، وتمكين الشباب من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهم، وتعزيز مشاركتهم في العمل التطوعي. كما أشار إلى أن هذه الأندية قد ساهمت في بناء شبكات قوية بين الشباب من مختلف المحافظات، مما ساهم في تعزيز روح المواطنة والشعور بالانتماء للوطن.
ومن جانبه، أشاد السفير أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، بجهود مصر في مجال تمكين الشباب وتوعيتهم بالقضايا السكانية، مؤكداً على أهمية الشراكة بين مصر وكندا في هذا المجال. وأضاف أن مبادرة أندية السكان تعد نموذجاً يحتذى به على المستوى الدولي، وأن كندا فخورة بدعمها لهذه المبادرة.
كما أعرب السيد إيڤ ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن سعادته بالنجاح الذي حققته مبادرة أندية السكان، مؤكداً على أهمية دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يواصل دعمه لهذه المبادرة، ويؤمن بأهمية الاستثمار في الشباب وتمكينهم.
الإنجازات التي حققتها مبادرة أندية السكان
إنشاء 431 نادي توعية سكانية في جميع محافظات مصر.تدريب أكثر من 300 مدرب وتطوع أكثر من 2000 شاب وشابة.الوصول إلى ما يقرب من 1.3 مليون فرد من أفراد المجتمع.إنشاء 17 فريقاً لمسرح "نواة" و24 فريقاً غنائياً لفن "الشامندورة".تعتبر مبادرة أندية السكان نموذجاً يحتذى به في مجال التنمية الشبابية، حيث ساهمت في تمكين الشباب وتوعيتهم بالقضايا السكانية والاجتماعية، وتعزيز مشاركتهم في بناء مجتمع أفضل. وقد أثبتت هذه المبادرة أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، وأن الشباب قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة عندما يتم منحهم الفرصة والموارد اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة صندوق الأمم المتحدة للسکان بالقضایا السکانیة الشباب والریاضة تمکین الشباب هذه المبادرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.