أغسطس 12, 2023آخر تحديث: أغسطس 12, 2023

المستقلة/-علي قاسم الكعبي/.. حصل الاخوان علي، وحسين من محافظة ميسان على  أعلى المعدلات في الامتحان الوزاري للدراسة الاعدادية.

و تحدث الاخوان عن معاناتهم كونهم يسكنون في بيت من الطين وان مدرستهم تبعد ١٠كيلو عن محل سكنهم، واكدوا بانهم اعتمدوا على أنفسهم في الدراسة ولم يدخلوا الدروس الخصوصية.

إلى ذلك شهدت صورهم التي انتشرت على مواقع الواصل الاجتماعي تعاطفا كبيرا من أهالي المحافظة الذين عدوهم انمؤذجا للتحدي والمثابرة.

من جانبها اعلنت كلية العمارة الجامعة عن دفع راتب شهري للطلبة مع استلامهم منزل جديد في مركز المحافظة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بطالة الشباب والنساء بالمغرب تُفاقم الأزمة الاجتماعية

رغم كثرة الخطط القطاعية والخطابات الرسمية الطموحة، لا يزال المغرب عاجزاً عن احتواء أزمة البطالة، لا سيما في صفوف الشباب، النساء، وحاملي الشهادات العليا. الأرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى تكشف عن خلل عميق في سوق الشغل المغربي.

ففي عام 2025، بلغ معدل البطالة في صفوف الشباب نحو 37%، بينما تجاوز 19% بين النساء، واستقر عند 26% بين الحاصلين على الشهادات. هذه المؤشرات تؤكد فشل السياسات العمومية في تحقيق تحول حقيقي في ديناميات التشغيل.

وعلى الرغم من تحقيق المدن المغربية 908 آلاف فرصة عمل جديدة بين عامي 2012 و2024، فإن الوسط القروي فقد أكثر من 700 ألف وظيفة، معظمها في القطاع الفلاحي، ما أدى إلى تراجع معدل مشاركة النساء القرويات من 35% إلى أقل من 19%.

وقد عوّض القطاع الثالث هذا التراجع جزئياً بإضافة أكثر من مليون وظيفة، إلا أن هذه الوظائف غالباً ما تكون ضعيفة القيمة المضافة ولا توفر استقراراً مهنياً حقيقياً، خاصة مع استمرار فقدان 72 ألف وظيفة فلاحية خلال الربع الأول من عام 2025.

ورغم تراجع طفيف في معدل البطالة العام إلى 13.3%، فإن الفوارق البنيوية والجهوية والاجتماعية لا تزال قائمة. ويبدو أن نموذج التشغيل الحالي، المعتمد على قطاع الخدمات، لم يتمكن من ضمان إدماج اجتماعي عادل وشامل.

أما الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش، التي أعلنت عن نفسها كـ”حكومة كفاءات” ذات توجه اقتصادي، فقد عجزت حتى الآن عن تحقيق أهدافها التشغيلية. كما أن برنامج “أوراش”، الذي تم الترويج له كأداة للإنعاش الشمولي، أظهر محدودية واضحة في استدامة الوظائف المحدثة.

ويواجه القطاع الخاص، خصوصاً المقاولات الصغيرة والمتوسطة، عراقيل كبيرة تتعلق بالتمويل، والولوج للصفقات العمومية، وتوفير التكوين الملائم.

وتبدو الحاجة اليوم ملحّة إلى إصلاح جذري وشامل للنموذج الاقتصادي وسوق العمل المغربي، بما يضمن إنصاف الأجيال الشابة والنساء، ويقلص الفوارق المتزايدة في فرص الشغل.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب بهجوم مسلح وسط ميسان
  • قائمة بأفضل هواتف أندرويد الرائدة أداء في 2025
  • اعتقال زوجين سرقا 60 مليون دينار في ميسان
  • مقتل نجل قيادي في العصائب باشتباك مسلح في ميسان
  • شرطة ميسان تعتقل زوجين سرقا عشرات الملايين من الدنانير
  • معدل مقلق لجرائم سرقة السيارات والمنازل في كندا
  • استمرار نمو النشاط الاقتصادي الخاص غير النفطي في قطر خلال يونيو 2025
  • دوري النجوم.. الجوية يكرم نفط ميسان برباعية والغزلان تجتاز الأنيق مرتين
  • بطالة الشباب والنساء بالمغرب تُفاقم الأزمة الاجتماعية
  • تحولات لافتة في المشهد الاقتصادي التركي.. الأرقام تتحدث