«أم كلثوم في باريس».. مواقع التواصل تنتفض بعد حلقة الدحيح

أم كلثوم.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالحديث عن حلقة الدحيح، التي تناول فيها كوكب الشرق أم كلثوم، تحت اسم «أم كلثوم في باريس»، حيث تسببت في خلق حالة من البهجة والانتشاء والدموع بين جمهورها.

وتناول أحمد الغندور خلال حلقته عن أم كلثوم كواليس حفلها والاتفاق معها وغيرها من التفاصيل، كما تحدث عن رحلتها لباريس في عام 1967، وغنائها على مسرح الأولمبيا.

وأكد أحمد الغندور خلال برنامجه الدحيح أن حفل أم كلثوم في باريس شهد حشدا جماهيريا كبيرا، إذ وصل طول الطابور لكيلو كامل، كما أن سعر التذكرة كان الأغلى في تاريخ الأولمبيا.

الناقدة ماجدة خير الله: لماذا لم تستطع مطربة عربية أخرى تحتل مكانة أم كلثوم أو تقترب منها

ونالت حلقة الدحيح استحسان العديد من المثقفين والنقاد، فقالت الناقدة ماجدة خير الله: «حلقة الدحيح عن أم كلثوم، حلقة أيقونية وتحمل إجابة عن سؤال لماذا أصبحت هذه السيدة أهم صوت عربي لأكثر من قرن من الزمان، ولماذا يتهافت الناس على سماعها رغم وفاتها من نصف قرن».

وتابعت: « والسؤال الأكثر أهمية، لماذا لم تستطع مطربة عربية أخرى أن تحتل مكانتها أو تقترب من تلك المكانة بفراسخ؟».

أوسمة وجوائز حصلت عليها أم كلثوم

ويذكر أن كوكب الشرق أم كلثوم حصلت على العديد من الجوائز من عدة دول عربية وأجنبية تقديرا لمسيرتها الفنية، أبرزها وسام الكمال في مصر من الملك فاروق، وسام نجمة الاستحقاق الباكستاني، وجائزة الدولة التقديرية في الستينيات، ووسام الأرز اللبناني، ووسام النهضة الأردني، ونيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري.

وقدمت أم كلثوم خلال مسيرتها الفنية العديد من الألبومات والأغاني الناجحة، ومن بين أشهر أغانيها «ألف ليلة وليلة» و«الأطلال» و«أنت عمري» و«ألف ليلة وليلة» و«كان عنا طاحونة».

وفاة أم كلثوم

وفي فترة السبعينيات عانت أم كلثوم من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وفاتها يوم 3 فبراير عام 1975.

اقرأ أيضاًصبا مبارك تروج لـ مسلسل وتر حساس بهذه الطريقة (فيديو)

نقابة الصحفيين تحتفي بذكرى انتصارات أكتوبر.. السبت المقبل

أول تعليق من أيتن عامر بعد استغاثة طليقها «صورة»

المصدر: الأسبوع