تركيا: استقالة عمدة أيضن من حزب الشعب الجمهوري وأنباء عن انضمامها للحزب الحاكم
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت عمدة أيضن، اوزلا شرشي أوغلو، استقالتها من عضوية حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض.
وذكرت شرشي أوغلو خلال تغريدة نشرتها بحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها استقالت من صفوف الحزب نظرا لأنه لم يعد بالإمكان ممارسة السياسة داخل الحزب.
وأكدت شرشي أوغلو أنها لم تصل رفقة ثلاثة رؤساء بلديات إلى نتيجة على الرغم من سعيهم لدى مرافق الحزب المحلية لإيجاد حل عدة مرات، قائلة: “لم يعد بإمكاني المضي سويا مع حزب الشعب الجمهوري احتراما لمبادئ الصدق والخدمة في إطار القوانين وعدم التخلي عن الأخلاق العامة لتي تعهدت بها لعائلتي وسكان أيضن باعتبارها مبادئي الأساسية بجانب الممارسات غير الديمقراطية التي تحدث”.
وأشارت شرشي أوغلو إلى استهدافها وعائلتها على الرغم من مطالبتها بالتزام القوانين والأخلاق والصدق على جميع المستويات كي لا تصل إلى هذه الخطوة قائلة: “ونتيجة لهذا، استقلت من عضوية الحزب لأنه لم يعد بإمكاني ممارسة السياسة داخلة وبسبب الضرورة التي شعرت بها. ليثق سكان أيضن أنني سأواصل الخدمة بالمبادئ عينها دون أي تمييز مثلما فعلت حتى يومنا هذا. أتقدم بالتحية إلى جميع سكان أيضن”.
هذا ومن المتوقع أن تلتحق شرشي أوغلو بصفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم، وفق تقارير تحدثت أيضا عن انشقاق المزيد من عمد بلديات الشعب الجمهوري وانضمامهم للحزب الحاكم.
Tags: استقالات بصفوف حزب الشعب الجمهوريالتطورات في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعمدة أيضنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
صوت الشعب يثمن تصريحات الرئيس السيسي عن مياه النيل: قضية وجودية لمصر
ثمن حزب صوت الشعب، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بقضية مياه النيل، والوارده خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سيادته في قصر الاتحادية مع نظيره الأوغندي، باعتبارها قضية وجودية لمصر.
وأكد الحزب إلى أن تصريحات الرئيس تؤكد على موقف الدولة المصرية الثابت في الحفاظ على حقوق مصر المائية ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي الذي سعت مصر أن يكون مصدرا للتعاون لا للصراع.
وشدد "صوت الشعب"، أنه يتضامن مع موقف الرئيس السيسي الذي عبر عنه بأن مخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي، واتخاذ الدولة المصرية كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على مقدرات المصريين.
كما أشار الحزب إلى أن الرئيس لأول مرة يكشف في خطابه عن تعرض مصر لضغوط كثيرة وقد تكون المياه جزءا من حملة هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى وأن الدولة المصرية مدركة لهذا الأمر.
ولفت الحزب إلى أن مصر التي لا تتأمر على أحد وأنما تسعى إلى البناء والتعميير لن تفرط في حقوقها، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية في تلك القضية، مشددة على أن وعي المصريين وصلابتهم هي الركيزة الأساسية التي تعول عليها القيادة السياسية في مجابهة أي تحد أو أي تهديد محتمل.