«مياه وكهرباء الإمارات» تطور محطة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» عن إصدار طلبات تقديم العروض لمشروع تطوير محطة النوف، أكبر محطة مستقلة على مستوى دولة الإمارات، لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة ذات الدورة المركبة، ومهيّأة لالتقاط الكربون، وذلك ضمن مجمع النوف الجديد، أحدث موقع استراتيجي للشركة مخصص لقطاع الطاقة في أبوظبي.
وتم تصميم هذه المحطة بهدف توفير كفاءة عالية ومرونة تشغيلية وانبعاثات منخفضة، على نحو يُسهم في تعزيز خطة دولة الإمارات طويلة المدى لإزالة الكربون.
وسيُسهم مجمع النوف بشكل أساسي في تعزيز أمن الماء والكهرباء في دولة الإمارات، حيث يُمكّنه موقعه الساحلي الاستراتيجي من استيعاب تقنيات توليد الطاقة المبردة بمياه البحر وتحلية المياه بالتناضح العكسي، وقد تم تصميم المُجمع ليكون قابلاً للتوسُّع على المدى البعيد، ويتميّز بمساحات واسعة وبنية تحتية متطورة لدعم مشاريع متعددة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه على مستوى المرافق في المستقبل، مما يؤكد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتطوير مجمعات طاقة متكاملة من حيث الأداء والكفاءة والاستدامة البيئية.
وتتولى الشركة قيادة مساعي الخطة الاستراتيجية لانتقال قطاع الطاقة في دولة الإمارات نحو نظام خالٍ من الكربون، حيث ستسهم محطة النوف المتطورة والفعّالة في توفير القدرة الانتقالية اللازمة لدعم دمج الطاقة المتجددة على نطاق واسع، وتوفير مزيد من المرونة خلال فترات ذروة الطلب على الطاقة، والقيام بدور رئيسي في ضمان أمن الطاقة بالتزامن مع التحوُّل الذي يشهده قطاع الطاقة في الدولة كقطاع قائم على الطاقة المتجددة والنظيفة.
وعلى غرار مشاريع المنتج المستقل، من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحقيق أهداف التوطين من خلال تعزيز تأهيل أبناء الدولة للقيام بأدوار حيوية في القطاع، ودعم أهداف برنامج التطوير الوظيفي.
وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن تطوير محطة النوف للطاقة، يُعدُّ أحد أهم الركائز الأساسية لإستراتيجية شركة مياه وكهرباء الإمارات طويلة الأمد الرامية إلى توفير نظام طاقة مرن وفعّال وخالٍ من الكربون.
وأضاف أنه في إطار جهود الشركة لتسريع دمج الطاقة المتجددة والنظيفة في الشبكة، ستُسهم الطاقة الإنتاجية المتقدمة التي تعمل بالغاز الطبيعي بشكل رئيسي في ضمان موثوقية النظام والحيلولة دون حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي.
وأوضح أن الموقع الاستراتيجي لمحطة النوف وتصميمها عالي الكفاءة من شأنه تعزيز قدرتها على تلبية الطلب المستقبلي، ودعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
التوربينات الغازيّة
يشمل المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة ذات الدورة المركَّبة، وستكون حصة المطور أو الائتلاف الفائز بالمشروع 40% من الشركة ذات الغرض المحدد، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر النسبة المتبقية.
ومن المتوقع استلام عروض الشركات بحلول الربع الأخير من العام الحالي 2025، على أن تبدأ المحطة عملياتها التشغيلية في الربع الثالث من عام 2029، لإنتاج حوالي 3.3 جيجاوات «تيار متردد» من الكهرباء من خلال تقنية توربينات الغاز الطبيعي ذات الكفاءة العالية.
الذكاء الاصطناعي
كما توفّر طلبات تقديم العروض المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في إعداد عروضها، ومراعاة دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء المحطة إذا اقتضت الحاجة، وتعزيز كفاءة التشغيل، ومتطلبات الصيانة المستقبلية، ومن المتوقع كذلك أن يوظِّف هذا المشروع أحدث التقنيات، بما في ذلك التوأمة الرقمية وأنظمة المراقبة المتقدمة، لتحسين أداء دورة حياة النظام ومرونته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات الإمارات أحمد الشامسي توليد الكهرباء محطة لتوليد الكهرباء میاه وکهرباء الإمارات لتولید الکهرباء دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الطاقة .. تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء
#سواليف
دعت #وزارة_الطاقة والثروة المعدنية، #المواطنين إلى التعاون بتقليل الاستخدام غير الضروري للكهرباء في #فترة_الذروة والممتدة لـ 3 ساعات بين السادسة والتاسعة مساء.
وقالت الوزارة إنه سجل يوم أمس الاثنين اقصى حمل على #شبكة_الكهرباء والبالغ 4700 ميغاواط.
وأكدت أن تقليل الاستخدام غير الضروري يساهم في استقرار الشبكة ويحافظ على الطاقة للجميع.
مقالات ذات صلة ألبانيزي: “إسرائيل” تقتل الصحفيين بوقاحة وروايتها لم تعد تقنع شعوب العالم 2025/08/12وأضافت الوزارة، أن هذا الرقم القياسي يذكرنا بأهمية ترشيد الاستهلاك خاصة في أوقات الذروة.
وسجل أعلى حمل كهربائي عند الساعة 7:44 مساء الاثنين، فيما بلغت درجة الحرارة حينها 37 درجة.
من جهتها أكدت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، أن ترشيد الاستهلاك مسؤولية وطنية لاستمرارية التزويد الكهربائي، موضحة أن الترشيد يخفف الضغط عن الشبكة ويحافظ على تزويد #الكهرباء للمستشفيات ومراكز الصحة والدفاع المدني والمرافق الحيوية.
ودعت الهيئة إلى تأجيل تشغيل الأجهزة ذات الأحمال المرتفعة، وإطفاء الإنارة غير الضرورية، فكل مساهمة تحدث فرقًا وتجنب الانقطاع.
وأوضحت أن نجاح منظومة الكهرباء الوطنية يعتمد على تعاون الجميع (مواطنين وجهات معنية)، وترشيد الاستهلاك خاصة بفترة الذروة ركيزة أساسية لاستقرار الشبكة.
وأعلنت الهيئة خمس خطوات بسيطة لضمان استمرارية التيار وهي: ضبط المكيف على 24°، إطفاء الأجهزة غير الضرورية، تأجيل شحن المركبات خارج أوقات الذروة، تجنب استخدام الأجهزة ذات الأحمال.