بالرغم من حال الارباك التي تعاني منها "قوى الثامن من اذار" بعد اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، خصوصا في الموضوع السياسي وملف الانتخابات الرئاسية، الا ان قوى المعارضة لم تظهر اي قدرة على القيام بخطوات سياسية جدية للتقدم بالنقاط على خصومها.
وتقول مصادر مطلعة "ان المعارضة ليست متفقة بالكامل على خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري النواب لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهذا بحد ذاته يفقد المعارضة الفرصة".
وترى المصادر ان الخلافات بين بعض احزاب المعارضة من جهة وبين بعض الشخصيات المعارضة من جهة اخرى يؤدي الى عدم الاستفادة من هذه اللحظة لتحسين الظروف التفاوضية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيمة المعارضة الفنزويلية تتحدى مادورو: ماتشادو تتجه سرا إلى أوسلو لتسلم نوبل للسلام
أكدت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، التي تعيش مختبئة في بلدها، أنها ستسافر إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام، حسبما صرح رئيس معهد نوبل لوكالة فرانس برس يوم السبت.
جائزة نوبل للسلاموقال كريستيان بيرج هاربفيكن: "تواصلتُ مع ماتشادو الليلة الماضية (الجمعة) وأكدت أنها ستكون في أوسلو لحضور حفل جائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "نظرًا للوضع الأمني، لا يمكننا الإفصاح عن المزيد حول موعد وصولها أو كيفية وصولها".
وصرح المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام صعب، لوكالة فرانس برس الشهر الماضي أن ماتشادو ستُعتبر "هاربة" إذا سافرت إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام، التي مُنحت لها في 10 أكتوبر.
وسيُقام حفل تسليم جائزة نوبل للسلام رسميًا يوم الأربعاء في أوسلو.
المعارضة في فنزويلاخفت حدة نشاط المعارضة في فنزويلا منذ اعتقال نحو 2400 شخص خلال الاحتجاجات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو 2024.
اتهم ماتشادو مادورو بتزوير الانتخابات، وهو ادعاء أيده معظم المجتمع الدولي.
ماتشادو، المختبئة منذ أغسطس 2024، مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتتفق مع تقييم واشنطن بأن مادورو يتزعم كارتل مخدرات.
رحب الحائز على جائزة نوبل للسلام بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، التي شهدت غارات على قوارب مزعومة لنقل المخدرات.