بيروت -الوكالات

كشف حزب الله اللبناني عن تفاصيل جديدة للعملية التي نفذها مقاتلوه جنوب لبنان، أمس الخميس، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود قوات النخبة بالجيش الإسرائيلي، كما جدد قصفه لمناطق بإسرائيل.

ونقل حزب الله عن ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة قوله إن العبوات التي فجرها المقاومون بقوات النخبة الإسرائيلية التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس ويارون أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطا وجنديا.

وذكر الضابط الميداني بحزب الله أن هذه العبوات زرعت حديثا لرصد ومتابعة تحركات القوات الإسرائيلية، وبعضها زرع في الساعات الأخيرة قبل التفجير.

وأضاف أن "مجاهدي المقاومة تمكنوا من زرع هذه العبوات في مسارات تقدم محتملة لجنود النخبة في جيش العدو قبالة الحدود اللبنانية الفلسطينية في خضم استنفار وتحشدات قوات العدو الإسرائيلي في مواقعه وثكناته العسكرية المقابلة، ووسط تحليق طائراته الاستطلاعية بكثافة في أجواء المنطقة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن مروحيات هرعت إلى مناطق الاشتباكات على الحدود مع لبنان لتنقل جنودا قتلى وجرحى، مشيرة إلى حدث أمني صعب وخطير وغير عادي، وقالت إنه قد يكون مرتبطا بوحدة لواء غولاني.

هذا وعاشت خطوط الاشتباك والمناطق الحدودية ومدن ومستوطنات في شمال إسرائيل يوما ساخنا من اشتباكات عنيفة وتبادل للقصف والغارات، حيث أكد حزب الله أنه نفذ أكثر من 34 عملية، بينها تفجير 4 عبوات ناسفة، وقصف قواعد ومواقع عسكرية وتجمعات للقوات الإسرائيلية في المناطق المحاذية للحدود.

وأكد حزب الله إطلاق 100 صاروخ كاتيوشا و6 صواريخ فلق على مستوطنة المطلة واستهداف صفد وقاعدة سخنين للصناعات العسكرية في خليج عكا.

في السياق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن دفعة صاروخية واسعة النطاق أطلقت من لبنان باتجاه مدينة حيفا الساحلية ومحيطها. كما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في حيفا وعشرات البلدات المحيطة بها.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟

وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.

وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.

وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.

وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • استراليا.. تفاصيل مقتل وإصابة 42 شخصا خلال عيد الحانوكا اليهودي
  • خارجية الاحتلال: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم سيدني
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • تلقت أكثر من 20 ضربه بالقدم.. محام أسره كريمه يكشف تفاصيل تقرير الطب الشرعي لوفاة عروس المنوفية
  • إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • أحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنها
  • الجميّل: العهد لم يخذلنا لكن المطلوب سرعة أكثر في اتّخاذ القرارات والحسم
  • بالصورة.. كمين محكم بين شتورا وجديتا يسفر عن توقيف مشتبه به
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان