عادل حمودة: أحمد زكي كان يندمج في التمثيل إلى درجة المرض النفسي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة تفاصيل كتابه الجديد «في صحة أحمد زكي.. مشواري معه من أول لقطة إلى آخر لحظة»، المقرر طرحه قريبا في الأسواق، وذلك في حلقة خاصة من برنامج معكم منى الشاذلي على قناة ON.
وأوضح عادل حمودة، خلال اللقاء أن حياة أحمد زكي مليئة بالصخب والحكايات والانفعالات والهوس بالفن، مشيراً إلى أن النمر الأسود كان يندمج في التمثيل إلى درجة المرض النفسي، فشعر بعدم وضوح في الرؤية حين قدم دور طه حسين في مسلسل الأيام.
وأضاف أن أحمد زكي أصيب بالقولون العصبي بعد فيلم زوجة رجل مهم، حيث كان يصاب بالشخصية التي يقدمها إلى حد المرض لدرجة أنه كان يزور الطبيب النفسي بعد كل عمل يقدمه.
وفيما يتعلق بحياته العاطفية، أشار «حمودة» إلى أن أحمد زكي أحب هالة فؤاد حبا شديدا وهي كذلك، لدرجة أنها قبلت بالشرط الصعب الذي طلبه منها بترك التمثيل والتفرغ للأسرة، لذلك حين عادت للتمثيل لاحقا اعتبر ذلك بمثابة تخلي منها عنه.
وأشار إلى أن هناك قصة حب جمعت «زكي» بفنانة شهيرة ساعدته في بداياته الفنية، وكان هناك مشروع زواج بالفعل، لكنها لم تكتمل لنفس الأسباب التي جعلته ينفصل عن هالة فؤاد، قائلاً: «كل اللي أقدر أقوله إن أحمد زكي كان شخص محافظ جدا في عائلته ويكره الندية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد زكي هالة فؤاد برنامج معكم عادل حمودة أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
خاص
اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.
فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.
وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.
لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.
وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.
ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.
وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.
هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.
في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.
لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.
وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.