نائبة التضامن تشهد فعالية الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية الاحتفال بمرور 125 عامًا على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا وافتتاح وحدة القسطرة القلبية، والتى عقدت بمقر المستشفى ونظم تحت رعاية وحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وحضر الفعالية السيد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ودكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات، ودكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والقس شكري شاكر رئيس مجلس المؤسسات الطبية، والأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، ودكتور مفيد فهيم مدير المستشفى الأمريكي، ووكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وكيل وزارة الصحة بالغربية، ولفيف من نواب مجلس النواب، والقيادات التنفيذية بالمحافظة والشخصيات العامة.
وافتتحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي يرافقها الدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والحضور وحدة القسطرة القلبية والتي تحتوي على أحدث أجهزة القسطرة القلبية والمجهزة على أعلى المستويات الطبية والكوادر الطبية العاملة لتقديم خدمة متميزة، حيث استمعت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي لشرح حول الخدمات المقدمة.
وأعربت صاروفيم عن سعادتها في المشاركة فى الاحتفال بمرور 125 عامًا على المستشفى الأمريكي التي أنشئت عام 1897 على يد مجموعة من أطباء الرمد من الولايات المتحدة الأمريكية، وما لمسته من خدمة طبية متميزة تطورت بفضل جهود عظيمة ومتتالية على مر السنين لخدمة منطقة وسط الدلتا بإمكانات واسعة ومهارة طبية.
واستعرضت صاروفيم محاور عمل وزارة التضامن الاجتماعي، في الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي، وتقدم برامجها وخدماتها لكل فئات المجتمع، المرأة، والطفل، وذوي الإعاقة، والمسن، وتهدف الوزارة للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا،مع التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية من المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص، وتعمل الوزارة في برامجها على الانتقال بالفئات المستهدفة من الأولى بالرعاية من الدعم إلى التمكين والتنمية، للتخارج من دوائر الفقر وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الجهد الذى يقوم به المجتمع المدني، والذى شهد مؤخرًا نقلة نوعية فى ظل اهتمام ودعم واسع من القيادة السياسية، حيث الانخراط فى التنمية الشاملة بالمجتمع والربط بين أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية حقوق الإنسان، طبقًا لرؤية مصر 2030، فيما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية وبما يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة فى دعم المجتمع المدنى الذى تتنوع مجالات عمله ما بين الحماية والرعاية الصحية والاجتماعية والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات الأخرى.
وأوضحت صاروفيم أن شبكات الأمان الاجتماعي، تعد إحدي الأساسيات فى استراتيجية العمل التي توفر الحماية للأسر الأولى بالرعاية، ويأتي برنامج تكافل وكرامة الذى يعد أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر تستفيد منه أكثر من 5،2 ملايين أسرة تضم 22 مليون فرد من الأولى بالرعاية، حيث هناك 4،7مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة 41 مليار جنيه سنويا، فضلا عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، يقدم لهم أيضا حزمة متكاملة من التعليم المجاني والدعم الغذائي بما يحقق تمكين الأسر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين النتائج الصحية.
وأشارت صاروفيم إلى أن سبيل تحقيق التنمية يتأسس على تضافر الجهود المختلفة داخل الدولة لإحداث نقلة نوعية فى حياة المواطن المصري، مثمنة ما لمسته من خدمة طبية متميزة تقدم لخدمة جميع أفراد المجتمع، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.
1000177702 1000177699 1000177693 1000177689 1000177696المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد العام للجمعيات استقرار الاقتصاد التضامن الاجتماعى التحالف الوطني الدكتور القس أندريه زكي الخدمات المقدمة الطائفة الإنجيلية بمصر تقديم خدمة متميزة برنامج تكافل وكرامة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر خدمة طبية متميزة وكيل وزارة الصحة بالغربية وكيل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تمنح Copilot شخصية رقمية تنمو بمرور الوقت.. هل نحن أمام رفيق تقني حقيقي؟
أعلنت مايكروسوفت عن تحديثات نوعية لـ Copilot لتتحول من مجرد مساعد رقمي إلى شخصية رقمية تتطور وتنمو مع المستخدم.
من خلال ميزة Memory، يبدأ Copilot ببناء ملف شخصي عنك، يشمل تفضيلاتك وعاداتك والمواضيع التي تعتني بها، ليكوّن شخصية رقمية قابلة للتطور حسب تفاعلك معه بمرور الوقت .
وجه يُظهر المشاعر وجوانب تعبيرية ملموسةالآن، يمكن لـCopilot أن يظهر وجهاً افتراضيًا يعكس تعابير بصرية وردود غير لفظية مثل الابتسامة أو الإيماء أثناء المحادثة، في خطوة لتقريب التفاعل من الشعور البشري.
ويُراهن مايكروسوفت على أن هذه الميزة المشاركة عبر تجربة Copilot Appearance، تجعل المحادثات أكثر دفئًا وحميمية، وتتضمن تحكمات صوتية واتصالية للمستخدمين بمزيد من القدرات البصرية والذكاء العاطفي.
ميزة Memory تسمح لـCopilot بتذكر تفاصيلك الشخصية مثل الهوايات أو مسببات الذكرى، وتُوفر لك تحكّمًا كاملًا لإدارة وحذف هذه البيانات عبر لوحة تحكم الخصوصية. وبالنسبة لمن يريد أن يكون Copilot أقرب من مجرد أداة فعّالة، فإن هذه القدرة تفتح المجال لتجربة شخصية ذات طابع مميز ومستمر .
هيئة شخصية قابلة للشيخوخة الرقميةفي مقابلة حديثة، وصف Mustafa Suleyman المدير التنفيذي لقسم AI في مايكروسوفت رؤية تطور Copilot إلى شخصية رقمية "تعيش في غرفة خاصة، وتتقدم في العمر رقميًا"، ما يُسَمّى بـ digital patina. الهدف هو خلق علاقة طويلة الأمد تُذكِّر بشراكة مع شخصية مستقلة تتطور مع الزمن.
دمج مرئي وتفاعل بصري عبر الشاشةيُدعم Copilot كذلك ما يُسمى Copilot Vision، الذي يسمح بمشاركة الشاشة أو التطبيقات معه لتحليل المحتوى وتقديم المساعدة في الوقت الحقيقي. هذه الخاصية تتيح للحاسوب رؤية محتوى الشاشة والتفاعل معه بلغة طبيعية، في تجربة تفاعلية بصرية صوتية متطورة .
الخلاصةمع هذه الميزات، تخطو مايكروسوفت خطوة كبيرة في جعل Copilot أكثر من مجرد مساعد ذكي، ليصبح رفيقًا تقصده يوميًا، يتذكر، يتفاعل، يعبر عن نفسه، ويتطور معك بمرور الوقت.