أفراد وحدة نسائية إسرائيلية: تم تجاهل تحذيراتنا بشأن زيادة أنشطة حماس قبل هجوم "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أفراد وحدة مراقبة حدودية إسرائيلية، مكونة بالكامل من النساء، أنهن قد حذرن من زيادة الأنشطة العسكرية لحماس، لكن تحذيراتهن قوبلت بالتجاهل، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم /الجمعة/.
ونقلته الصحيفة الأمريكية عن إحدى المراقبات التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "كنا نعلم أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث، ولكن لم يُؤخذ تحذيرنا على محمل الجد" -.
وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد وحدة عسكرية مكونة بالكامل من النساء، تُعرف باسم "المراقبات الميدانيات" تقوم بتسجيل الأحداث وتحذر من التهديدات المحتملة على الحدود.
وتتراوح أعمار المراقبات بين 18 و20 عامًا، وهن مسؤولات عن تتبع تحركات الخصم وتحديد التهديدات من خلال مراقبة السماء.
ومنذ أكتوبر الماضي، قمن برصد أكثر من 10،000 طائرة مسيرة وصاروخ، مما يعكس دورهن في توفير المعلومات الاستخباراتية الحاسمة.
ومع ذلك، تعرب العديد من هؤلاء النساء عن شعورهن بالإهمال من قبل القيادة العسكرية، حيث يُعتقد أن أصواتهن لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في هجوم 7 أكتوبر، تعرضت المراقبات للهجوم من قبل مقاتلي حماس، مما أسفر عن وفاه 15 مجندة واختطاف 7 أخريات.
وتعتقد المجندات أن الثقافة العسكرية التي تسيطر على الجيش الإسرائيلي تُعزز من إهمالهن، حيث تُعتبر النساء في أحيان كثيرة غير موثوقات..وتقول أحداهن: "إننا نُعتبر هستيريّات، وفي بعض الأحيان يُقال لنا إننا سنُعاقب إذا واصلنا إرسال التحذيرات".
ووفقا للصحيفة فإن تجارب هؤلاء المراقبات تعكس تحولات تاريخية داخل الجيش، حيث تم تحويل الوحدة من قوة مختلطة إلى وحدة نسائية بالكامل، مما ساهم في تعزيز التحامل الجنسي داخل المؤسسة. ويرى بعض الخبراء أن هذه الديناميات أثرت على قدرة الجيش على التعامل مع التهديدات بفعالية.
وتأسست وحدة المراقبات الميدانيات في بداية الألفية، وكانت تُعرف سابقًا بوحدات مختلطة، حيث تم التركيز على دمج النساء في الجيش. لكن بعد تحولها إلى وحدة نسائية بالكامل، بدأت تواجه تحديات تتعلق بالتمييز الجنسي ونقص الدعم من القادة الذكور. رغم أنها أثبتت كفاءتها في جمع المعلومات الاستخباراتية، إلا أن النظرة التقليدية للأدوار النسائية في الجيش الإسرائيلي أدت إلى تهميش أصواتهن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني واسع مصدره غزة يعطل مواقع إسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت متأخر من ليل الجمعة/ السبت بتعرض مواقع إلكترونية إسرائيلية بارزة لهجوم سيبراني واسع قالت إن مصدره غزة.
اقرأ ايضاًووفق ما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن الهجوم أسفر عن تعطل مواقع وتغيير محتوى مواقع أخرى عبر رسائل حملت أبعادا سياسية قوية.
واخترق الهجوم مواقع إسرائيلية كتب على صفحتها الرئيسية "الوقت ينفد" فيما ذيلت برسالة جاء فيها: "من قلب غزة، من قلب المقاومة التي لا تعرف الاستسلام. إن المجازر التي ترتكبونها، سيكون هناك رد واحد (عليها): المقاومة والسلاح والصمود حتى النهاية".
ووفق استنتاجات الصحيفة فإن الرسالة اتسمت بنبرة نفسية حادة وموجهة، وحملت رسالة مفادها أن منفذي الهجوم ينتمون إلى إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
اقرأ ايضاًووفق ما نقلت "الجزيرة" فإن صفحات بعض المواقع، حتى صباح اليوم، لا تزال خارج الخدمة تماما، وتظهر صفحاتها بيضاء خالية من المحتوى.
ويشكل الهجوم امتدادا لحرب إلكترونية متصاعدة تسعى فصائل المقاومة من خلالها إلى التأثير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مستهدفة هذه المرة شريحة جماهيرية جديدة، وتحديدا محبي الرياضة ومتابعيها.
المصدر: صحافة إسرائيلية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن