«قضايا الدولة» تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بعث المُستشار عبد الرزاق شعيب رئيس قضايا الدولة، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن جميع مُستشاري قضايا الدولة برقية تهانة والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وللقيادة العامة للقوات المسلحة، ولرجال القوات المسلحة البواسل، ولشعب مصر العظيم، بمناسبة حُلُولِ الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ولفت إلى أن هذه المناسبة العظيمة ستظلُ مَبْعَثَ فَخْرٍ وَاعْتِزَازٍ للشعب المصري بِقُوَّاتِهِ المسلحة الباسلة، والتي قَدَّمَ رِجَالُهَا أَرْوَاحَهُمْ وَدِمَاءَهُمْ من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، وسطروا بِأَحْرُفٍ مِنْ نُورٍ أَرْوَعَ ملاحم البطولة والفداء، ليتوجوا كفاح شعب مصر العظيم بِإِعْلَاءِ شموخه وإرادته، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
وفي هذه الذكرى العظيمة، أَكَّدَ ضرورة مواصلة مسيرة البناء والتقدم، مُسْتَلْهِمِينَ من روح أكتوبر العزيمة والإصرار لِتَحْقِيقِ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ لأجيالنا القادمة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يُعِيدَ هذه الذكرى الخالدة على فخامة رئيس الجمهورية بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى مصرنا الغالية بِالْخَيْرِ وَالتَّقَدُّمِ وَالِازْدِهَارِ.
اقرأ أيضاًمروة ناجي تشوق الجمهور لحفلها بمهرجان الموسيقي العربية بدورته الـ32 بهذه الطريقة (صورة)
المفتي يهنئ السيسي بذكرى نصر أكتوبر: ستظل درسا عظيما يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد للوطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قضايا الدولة رئيس قضايا الدولة المستشار عبد الرزاق شعيب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
يُهنئ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
ويؤكِّد مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.