«الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشف أحمد أبو الحسن نائب رئيس مصلحة الجمارك، عن الموقف القانوني لسيارات المعاقين المستوردة من الخارج والمحجوزة في الجمارك، قائلا إن مهمة الإفراج عن تلك السيارات مسندة إلى لجان فنية تدرس عملية الإفراج عنها وذلك بعد الوقف المؤقت لعمليات استيراد سيارات المعاقين لحين الانتهاء من فحص الأوراق التي تثبت صحة موقف مالك السيارة وهو المعاق وعدم وجود حيل للتجارة في جوابات السيارات الصادرة عن المجالس الطبية.
وأضاف «أبو الحسن» في حديثه لـ«الوطن» أن عودة استيراد سيارات المعاقين سوف يتم توضيحه من خلال تشريعات جديدة تضع من خلالها ضوابط حتى لا يتم الاتجار في عملية جوابات السيارات، كما أن موقف السيارة المحجوزة سوف تحدده لجان الفحص الحالية التي تقوم بدورها أيضًا في فحص سيارات المعاقين خلال آخر 3 سنوات.
وتابع أن لجان فحص سيارات المعاقين من مصلحة الجمارك والجهات الحكومية الأخرى تسوية أوضاع 13 ألف حالة منذ يونيو الماضي حتى الآن، سددوا أكثر من 1.5 مليار جنيه، وهي رسوم الدولة كاملة، كما يتم اتخاذ عددٍ من الإجراءات للتأكد من استفادة المالك الحقيقي من ذوي الهمم، من السيارات التي تمّ استيرادها خلال الفترة الماضية.
مهلة شهرين لتسوية أوضاع سيارات المعاقينوأوضح أن رئيس مجلس الوزراء وافق على مهلة شهرين لاستقبال من يطلبون تسوية أوضاعهم وسداد مستحقات الدولة من حائزي سيارات المعاقين، ويتم بعدها إحالة أي مستفيد غير مستحق لهذه السيارة، لم يتقدم لسداد مستحقات الدولة، إلى الجهات القضائية، بتهمتي الاتجار بالبشر والتهرب الضريبي، كما أن لجان الفحص تواصل عملها منذ 3 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات المعاقين مصلحة الجمارك استيراد سيارات المعاقين سيارات ذوي الهمم الجمارك وقف استيراد سيارات المعاقين سیارات المعاقین
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
الثورة نت/..
أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي يأتي في سياق استهداف الأمة والضغط على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضح السيد القائد في مستهل محاضرته التي ألقاها عصر اليوم، استكمالا لمحاضرات القصص القرآني ابتداءًا من اليوم أن العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله، ويحاول كيان العدو استعادة الردع من خلال العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في اليمن.
وأكد أنه مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقا على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز لأنه موقف ديني.
وقال “قد يكون من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج ولكن إن شاء الله سيفشل”، مشيرًا إلى أن الترميم المتكرر لمطار صنعاء الدولي سوف يستمر بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله.
وأضاف قائد الثورة “نسعى لموقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل، فكلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر”.
ولفت إلى أن استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفع بالشعب اليمني من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدًا أن معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة هي أكثر مما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث مراكمة الجرائم الإسرائيلية.
وتابع “التصعيد في غزة يدفعنا إلى الاستمرار والسعي نحو التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في عمليات القوات المسلحة وفي سائر الأنشطة”.
وتوجه السيد القائد في سياق كلمته بأطيب التهاني والمباركة لأبناء الأمة الإسلامية كافة والشعب اليمني المسلم العزيز بدخول شهر ذي الحجة المبارك.