إطلاق مشروع مشترك للمستحضرات الحيوية بين هيئتي الدواء بمصر وجنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أطلقت هيئة الدواء المصرية، بالتعاون مع الهيئة التنظيمية للمنتجات الصحية بجنوب إفريقيا، المرحلة التجريبية لمشروع التقييم المشترك بين الهيئتين، ويأتي هذا المشروع لتبسيط وتسهيل إجراءات تسجيل المستحضرات الحيوية في كلا البلدين، تمهيدًا لإطلاق تعاون أوسع في المجال الصحي.
دعوة الشركات للمشاركة في المرحلة التجريبيةودعت الهيئتان شركاء الصناعة في مصر وجنوب إفريقيا للمشاركة في المرحلة التجريبية بتقديم طلباتها من الآن وحتي نهاية فبراير المقبل، معتبرين هذه المبادرة خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وهي فرصة كبيرة لشركاء الصناعة للتفاعل مع الجهات التنظيمية الرائدة في القارة الإفريقية والمساهمة في صياغة مستقبل السياسات التنظيمية التي تدعم الاعتماد المرجعي المتبادل، ما يسهم في تسهيل وصول الأدوية واللقاحات إلى الأسواق بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
ويمكن للشركات التسجيل من خلال الروابط التالية:
WSI_Concept Note Link:https://tinyurl.com/3ybwpf2n
WSI_Annex I_Application Form
Link:https://tinyurl.com/4dxcjy43 WSI_Annex II_Operating Procedures Link:https://tinyurl.com/3sbac8vc
EDA: [email protected]: [email protected]
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية القارة الإفريقية المستحضرات الحيوية تسهيل إجراءات تعزيز التعاون جنوب إفريقيا هيئة الدواء المصرية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة
تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية عن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في قطاع غزة، بموجب خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن فرض الانتقال للمرحلة الثانية ضئيلة.
وأوضحت الصحيفة أنه ما لم تُقدم حلول لنزع سلاح حركة حماس والاتفاق على هيئة لحكم قطاع غزة، فإن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ضئيلة، وسيظل الواقع في القطاع بين الأنقاض والانتظار وعدم اليقين.
وذكرت أن "المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن المرحلة الثانية لا تحقق أي تقدم يذكر، إلى جانب عدم اهتمام الجانبين بالمضي قدما في القضايا الرئيسية"، مبينة أن "إسرائيل ليست مهتمة بالانسحاب من جزء كبير من غزة، في حين أن حماس لا تريد تسليم سلاحها".
وتابعت: "لا يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي انسحاب إضافي قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل"، معتقدة أن "بقاء جثتين إسرائيليتين في غزة يُبرر هذا التأخير في نظر الرأي العام الإسرائيلي والدولي".
ولفتت إلى أن "لكل طرف مطالبه وادعاءاته، لكن إسرائيل هي الطرف الأقوى، ونتنياهو غير مهتم بالتقدم طالما لم يكن هناك ضغط دولي حقيقي وخاصة من الولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس غير مستعدة لنزع سلاحها دون التزام واضح بانسحاب إسرائيلي كامل وخطة مفصلة تحدد من سيحصل على الأسلحة التي ستسلمها ومن سينفذ هذه العملية"، مضيفة أنه "جرى مناقشة خطة تُمنح بموجبها السلطة الفلسطينية أو أي كيان عربي غير فلسطيني الأسلحة، لكن ما دام لا يوجد اتفاق فإن هذه الحلول تبقى نظرية فقط".
وأكدت أن "إسرائيل لا تزال تدرس الخيار العسكري كوسيلة لنزع سلاح حماس، ولذلك فهي ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار".
وذكرت "هآرتس" أن مصر وتركيا وقطر يهدفون خلال مباحثاتهم في القاهرة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في خطة "اليوم التالي"، لكن دون ضغط أمريكي واضح على تل أبيب، فمن غير المتوقع إحراز أي تقدم في هذه المحادثات.
وتطرقت إلى القوة الدولية المفترض نشرها في غزة، "والتي لم يُحدد بعد تفويضها، ولا من سيخدم فيها، ولا كيف ستعمل إذا لم تنسحب إسرائيل من نصف غزة الخاضع لسيطرتها"، وقالت إن "تفويض مجلس الأمن لقوة الاستقرار الدولية غير كافٍ، وتفاصيله غير كافية".