لسنوات متتالية.. دواء جديد يمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الأول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقتها على طرح عقار جديد لتأخير الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، لدى الشباب، والبالغين، والأطفال فوق سن 8 سنوات.
ووفقًا لما ذكره موقع "مايو كلينيك" الطبي، تحدث الإصابة بمرض السكر من النوع الأول بسبب مهاجمة الجهاز المناعى لخلايا بيتا المسئولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس، ويقوم بتدميرها ويتطلب علاج النوع الأول من السكر بحقن الأنسولين المتعددة أثناء اليوم ويجب عليهم فحص السكر بشكل متكرر.
وتزداد فرص إصابة الأطفال والبالغين بداء السكر من النوع الأول في حالة وجود إصابة بالمرض فى أقارب الدرجة الأولى.
وبحسب الأطباء، إن العقار الجديد عبارة عن حقن تؤخذ يوميا لمدة أسبوعين متتاليين، حيث يعمل على تأجيل الإصابة بسكر النوع الأول تصل إلى بضع سنوات عن طريق تعطيل الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا بيتا المسئولة عن انتاج الانسولين.
ويشير مرض السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم "الجلوكوز"، فهو مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة، كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بمرض السكري باختلاف نوعه، لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه قد يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكر الغذاء والدواء الغذاء والدواء الأمريكية الأنسولين اسباب السكري السکری من النوع بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
كشفت مجلة Newsweek الأمريكية عن اكتشاف علمي واعد يشير إلى أن مادة سامة مستخلصة من عقرب يعيش في غابات الأمازون، قد تفتح آفاقًا جديدة في علاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى النساء، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويُعد هذا النوع من السرطان من أخطر الأنواع، نظرًا لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية والموجهة، ما يضع خيارات العلاج أمام الأطباء في نطاق ضيق.
ووفقًا للباحثين، أظهرت تجارب مخبرية أولية أن مركبًا في سم العقرب استطاع استهداف خلايا السرطان العدوانية بدقة، دون أن يلحق أذى بالخلايا السليمة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج هذا المرض.
وبالرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية، مع ترقب لبدء التجارب السريرية على البشر خلال الفترة المقبلة.
ويأمل العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فاعلية، خاصة للنساء اللاتي لا يجدن خيارات علاجية مناسبة بسبب طبيعة هذا النوع المعقد من السرطان.