عروض المصيف.. تحذير عاجل لملايين المستخدمين من سرقة حساباتهم البنكية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذر عدد من خبراء الأمن السيبراني جميع مستخدمي تطبيقات البريد الإلكتروني Gmail و Outlook على هواتف أندرويد وآيفون، من خطورة النقر على روابط ورسائل معينة يتم إرسالها للمستخدمين يمكنها سرقة حسابات المستخدمين البنكية.
بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإن خطورة الروابط التي يتم إرسالها تتعلق بمحتواها، حيث أن معظم الروابط تشمل عددا من العروض والتخفيضات على السفر بمناسبة الصيف مستغلة أسماء وشعارات شركات سياحة وطيران شهيرة.
وفقا للصحيفة فإن هذا النوع من الاحتيال يدفع الكثير من المستخدمين إلى التصديق، ويقومون بالتالي بفتح هذه الروابط الخبيثة، مما يتسبب في اختراق البيانات الخاصة بهم، ومن ثم اختراق البيانات البنكية الحساسة.
وقالت شركة Trend Micro المتخصصة في الأمن السيبراني إن المحتالون يستخدمون اسم العلامة التجارية في رسائل البريد الإلكتروني المخادعة للإعلان عن رصيد سفر بقيمة 500 دولار من خلال رابط معين، ويؤدي النقر فوق هذا الرابط إلى نقل المستخدم إلى صفحة مشبوهة تقوم بسرقة البيانات.
ويؤكد الخبراء في الشركة أنه يمكن للمحتالين استخدام هذه الحيل لإفراغ حسابات المستخدمين المصرفية، مضيفين أنه تم إنشاء مواقع الويب هذه لخداع المستخدمين، ولكن يمكن عادةً اكتشاف عملية الاحتيال في عنوان URL.
وكان عديد من الأشخاص قد أبلغوا عن استلام رسائل نصية تدعي وجود مشكلة في محفظة آبل الخاصة بهم، وتضمنت هذه الرسائل أيضًا رابطًا مزيفًا سينقلك إلى صفحة تسجيل دخول مزيفة من آبل.
كما تم الإبلاغ عن أن هذا يمثل خطورة خاصة لأن النقر فوق الارتباط وإدخال معلوماتك قد يؤدي إلى سيطرة المحتالين على معرف آبل الخاص بك.
وتضمنت الرسائل روابط مزيفة قد تطلب منك معلومات بطاقتك الائتمانية. ويحذر الخبراء من أنه إذا تلقيت أيًا من هذه الأنواع من الرسائل ، فإن أفضل رهان لك هو عدم النقر فوق الروابط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يرفض احتكار الأبناك التشاركية لوصف "الإسلامي" في المعاملات البنكية
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مداخلته في المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي المنعقد بالرباط، أن المغرب تبنى مفهوم « المالية التشاركية » بدلاً من « المالية الإسلامية » لتجنب الإساءة الضمنية إلى شض باقي أشكال المعاملات البنكية، مشددًا على أن التسمية ليست دينية بالضرورة، بل تعاقدية ومقاصدية.
وأوضح التوفيق أن المغرب اختار هذا المصطلح مراعاة لتنوع الأنظمة المالية وتعقيد الفهم العام لمفهوم الربا، مبرزًا أن استعمال وصف « إسلامي » يجب أن يكون محكومًا بالضوابط الشرعية والوعي التاريخي والفقهي، وليس مدفوعًا بخطاب أيديولوجي قد يُفهم منه أن باقي المعاملات المالية مخالفة للإسلام.
وقال الوزير إن: « المالية التشاركية لا تختص بوصف إسلامي حصري، ولا يصح منطقيًا أن يُفهم أن ما عداها ليس إسلاميًا أو أنه مخالف للدين ».
وأشار إلى أن العمليات البنكية المعتمدة، بما فيها قروض الأبناك، تخضع لاجتهاد شرعي جماعي، وأن وصفها بالربا ليس أمرًا قطعيًا، بل يخضع للتأويل والسياق ومقاصد الشريعة.
كما دعا المسؤولين في قطاع التمويل الإسلامي إلى التمييز بين الفقه التعاقدي والمواقف الإيديولوجية، والتعامل مع التحديات المالية بنظرة مقاصدية شاملة لا تستبعد الصيغ المعتمدة في النظام المالي التقليدي إذا كانت تستجيب لمعايير الشفافية والعدالة والتنمية
كلمات دلالية المالية التشاركية وزير الاوقاف