لازم نساعد بعض.. «محمد» ابن الدقهلية يبيع كتب خارجية بأسعار رمزية: كله لوجه الله
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار الكتب الخارجية المدرسية بالتزامن مع زيادة مستلزمات الإنتاج، ليقرر محمد السعيد ابن محافظة الدقهلية بعمل فكرة بيع الكتب بأسعار أقل ورمزية لتخفيف العبء عن كاهل المواطن غير المقتدر على شراء الكتب لأبنائه.
تواصلت «الوطن» مع محمد السعيد ابن نوسا الغيط، ليكشف تفاصيل بيع الكتب الخارجية بأسعار رمزية قائلا أنه يسعى إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال المشاركة والتعاون وتخفيف الحمل والأعباء ونضع يدنا بيد بعض.
وأضاف: «أتعامل منذ سنوات عديدة مع عدد من المصانع التي تجمع الخردوات ومن ضمنها الكتب القديمة واعتمدت على جمع الكتب القديمة من هذه المصانع أو المتاجر وأقوم بتصفيتها وفلترة الكتب الخارجية واختار السليم منها، لافتا إلى أن هناك بعض الكتب الجيدة التي تصلح للطلاب وبها بعض العيوب البسيطة التي لا تذكر وأقوم بتنظيفها وترتيبها وأشتريها من هذه المصانع وأبيعها بسعر رمزي، إذ يبلغ سعر كتاب المرحلة الابتدائية 30 جنيها والـ 5 كتب بـ 150 جنيه فقط بسعر كتب واحد في الخارج، والمرحلة الثانوية سعر الكتاب 30 جنيها فقط».
أقوم ببيع كتب السنة الماضية فقط وليس السنوات السابقةوأوضح: «أقوم ببيع كتب السنة الماضية فقط وليست السنوات السابقة.. بمعنى أبيع الآن كتب 2023، لأن كتب 2024 في الأسواق الآن، وهكذا وفي الغالب تكون الكتب موحدة فقط اختلاف شكل المجلد أو الورقة أو ترقيم الكتب
وتابع: «يظن الطالب بأن الكتب تختلف عن بعضها، لكن هذا غير صحيح، وكل ما أقوم به لوجه الله تعالى ولا أقوم بتصوير الكتب الخارجية، أرفض هذا المبدأ تماما لأنه غش، وعندما ينتهي الموسم الدراسي أعمل في سيارة أجرة لكسب قوت يومي.. يجب أن نساعد بعضنا ويكون الخير خالص لله وأن نراعي ضميرنا في تقديم المنتجات وأنتقل من مكان لآخر حتى أستطيع الوصول إلى جميع الناس المحتاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكتب الخارجية محافظة الدقهلية أسعار الكتب الخارجية الکتب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصناعة يطلق مبادرة «منح المصانع الابتكارية»
أطلق نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، مبادرة "منح المصانع الابتكارية"؛ لتمكين البحث والابتكار في القطاع الصناعي، ودعم تطوير منتجات صناعية جديدة ومبتكرة، بما يعزز تنافسية الصناعة السعودية عالمياً.
وجاء إطلاق المبادرة ضمن حفل تدشين مركز التصنيع والإنتاج المتقدم الذي أقيم في الرياض اليوم، بحضور الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور مُنير الدسوقي، وسعادة المشرف العام على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد العتيبي، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد العرقوبي، وسعادة الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية المهندس سليمان المزروع.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة تنمية البحث والابتكار والتطوير، لتفعيل مبادرة "منح المصانع الابتكارية"، تمكيناً للأبحاث والابتكار في القطاع الصناعي.
وتركز المبادرة على تمكين عدة فئات تشمل المصانع الوطنية، والمخترعين ورواد الأعمال، والمشاريع البحثية المشتركة بين المصانع الوطنية ومراكز البحث والتطوير والابتكار، والمشاريع البحثية في مراكز البحث والتطوير والابتكار ذات التطبيقات الصناعية، كما تُتيح منحاً مالية تصل إلى 2 مليون ريال لدعم مشاريع البحث والتطوير والابتكار في القطاع الصناعي.
وتُسهم المبادرة التي تعد إحدى مبادرات تحفيز الصناعة المحلية، في رفع تنافسية الصناعة الوطنية، عبر تشجيع قطاع البحث والابتكار في المنشآت الصناعية، ودعم المشروعات الصناعية الريادية، والاستفادة من ابتكارات مراكز البحث الوطنية، في تطوير منتجات صناعية نوعية في القطاعات الواعدة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
وتستهدف زيادة عدد المصانع الممارسة لأنشطة البحث والابتكار، وخلق فرص عمل جاذبة في الصناعة للكفاءات الوطنية البحثية، وبناء شراكات فاعلة بين القطاع الصناعي وقطاع البحث والتطوير والابتكار، ورفع مستوى جودة المخرجات الابتكارية الصناعية، إضافة إلى تعزيز القدرات البحثية والابتكارية للقطاع الصناعي، ودعم تطوير منتجات ابتكارية جديدة في الصناعة.
وتدعو وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى التعرف على المبادرة والتقديم من خلال صفحة المبادرة على موقعها الرسمي:
https://mim.gov.sa/ar/issi/32142/