الجزائر تُعرب عن قلقها إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب السيل الشمالي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعربت الجزائر عن قلقها العميق إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب "السيل الشمالي".
وبحسب"روسيا اليوم"، قال عمار بن جامع، الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول "التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين إلى مرور عامين على هذا الحادث الخطير الذي هدد السلم والأمن الدوليين، ومع ذلك لم يتم التعرف على الجناة ولم يقدموا إلى العدالة.
وشدد بن جامع على أن "أمن المنشآت الطاقوية العابرة للحدود أمر حيوي ولا يمكن تهديده تحت أي ظرف من الظروف"، مؤكدا أن "تدميرها يؤثر على إمدادات الطاقة، ليس فقط لملايين الأشخاص ولكن أيضا على القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة وإنتاج الغذاء والنقل".
كما جدد "دعم الجزائر الكامل للتحقيقات الألمانية الجارية ولأي جهد دولي في المستقبل، لا سيما تحت رعاية الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أنه "من المهم ضمان مساءلة مرتكبي هذه الأعمال".
وأكد بن جامع على أن "الأهمية الاستراتيجية للهياكل الأساسية العابرة للحدود تعرضها لتهديدات ومواطن ضعف متعددة ومتنوعة، وبالتالي من الضروري حمايتها لضمان أمن وسلامة توليد الطاقة ونقلها وتوزيعها".
وأشار في الختام إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي "أمر حيوي لضمان الوقاية والحماية والتخفيف والتأهب والتحقيق في الوقت المناسب في الهجمات على الهياكل الأساسية الحيوية للطاقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر السيل الشمالي أنابيب عمار بن جامع الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي التهديدات الحادث الخطير
إقرأ أيضاً:
الاستهداف المتعمد.. تحقيق لرويترز يكشف جرائم حرب إسرائيلية ضد الصحفيين
وسلطت حلقة (2025/10/6) من برنامج "المرصد" الضوء على نتائج هذا التحقيق الذي فحص أكثر من 100 صورة ومقطع فيديو، واستعان بـ5 خبراء في المتفجرات لتحليل الشظايا والأسلحة المستخدمة.
وركز التحقيق على حادثتين رئيسيتين: مجزرة مستشفى ناصر في خان يونس التي أودت بحياة 5 صحفيين في أغسطس/آب الماضي، ومقتل مصور رويترز عصام عبد الله على الحدود اللبنانية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوم 25 أغسطس/آب الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر الطبي بقذيفتين منفصلتين بفارق 9 دقائق فقط.
واستهدفت الضربة الأولى كاميرا الصحفي حسام المصري المتعاون مع رويترز، الذي كان يبث مباشرة، والضربة الثانية جاءت بينما كان الصحفيون ورجال الإسعاف يحاولون انتشال الضحايا، مما أسفر عن استشهاد 22 مدنيا، بينهم 5 صحفيين: محمد سلامة مصور الجزيرة، وحسام المصري، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، ومحمد أبو عزيز.
وادعى جيش الاحتلال أن الكاميرا تعود لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن التحقيق أثبت أنها معدات صحفية لوكالة رويترز، وأن ما اعتبرها الإسرائيليون "منشفة مشبوهة" كانت سجادة صلاة يستخدمها المصور لحماية معداته من الغبار.
وأكد الخبراء أن استخدام قذائف دبابات ضد كاميرا صحفية "غير متناسب بشكل لا يصدق" ويشكل جريمة حرب.
وفي حادثة منفصلة على الحدود اللبنانية، استشهد مصور رويترز عصام عبد الله وأصيب 6 صحفيين آخرين، بينهم مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار، وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أن الهجوم كان "متعمدا على مدنيين"، وأنه "لا يوجد أي مؤشر على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية بالموقع".
وارتفع عدد شهداء الصحافة في هذه الحرب إلى أكثر من 250 صحفيا فلسطينيا، في حين تواصل إسرائيل سياسة الإفلات من العقاب رغم تضافر الأدلة الدولية على ارتكابها جرائم حرب منهجية ضد الإعلاميين.
إعلان Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 11:21 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:21 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ