أطفال في محاكاة لحرب أكتوبر احتفالاً بالنصر.. «زرع العلم.. طرح الأمل»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
على طاولة تحوى خرائط مفصَّلة، اجتمعوا لوضع الخطط الاستراتيجية، وبالخراطيم والسلالم حطموا الساتر الترابى، وبالزوارق عبروا القناة.. هكذا جسَّد الأطفال مشاهد من حرب أكتوبر المجيدة، دون أن يغفلوا أسر الجنود الإسرائيليين، وإسعاف المصابين من أبطالنا البواسل، فى محاكاة أقرب إلى الوقع تناسب مخيلة الصغار.
احتفالات ذكرى نصر أكتوبرمدارس وحضانات ونوادٍ ومراكز ترفيهية للأطفال، احتفلت بذكرى النصر مع بداية شهر أكتوبر، لغرس قيم الانتماء للوطن فى وجدان الأطفال، وتسليط الضوء على مرحلة مهمة لم يعاصروها، مستخدمة ديكورات جذابة، وعلى أنغام أغانٍ وطنية حماسية.
«ينفع حد ياخد أوضتنا، أكلنا، بيتنا»؟ سؤال تستهل به شيماء الشافعى، مؤسس جروب لتنظيم حفلات للأطفال، احتفالية «بانوراما حرب 6 أكتوبر»، لتبسيط معنى الانتماء وحماية أرض الوطن من المعتدين، لتبدأ بعده تجسيد مشاهد الحرب بطريقة تعتمد على اللعب والمغامرات الرائعة: «نستعد مبكراً للاحتفالية، نبدأ من نهاية شهر سبتمبر، ونستمر حتى نهاية شهر أكتوبر، وردود فعل الأطفال تكون مبهرة ومشجعة».
مسرحية درامية عن دور المهن فى الحرب، تحرص «شيماء» وفريقها على تقديمها، أبطالها الأطفال بالملابس والديكورات المناسبة: «كلنا لنا دور فى تحقيق النصر، الجنود والضباط والأطباء والمهندسون ورجال المطافى، ليتعلم الطفل من خلالها مجريات حرب أكتوبر، والإعداد والتدريب والأدوار المختلفة التى صنعت النصر»، بالاستعانة بدبابات متحركة ومدافع وخيام للجنود وأطقم الإسعاف، ومؤثرات سمعية وبصرية «دخان»، لتقريب المعنى للصغار.
فى إحدى دور الحضانة بمنطقة مصر الجديدة انطلقت أفراح النصر، ارتدى الأطفال ملابس «الصاعقة»، ولوَّح آخرون بالعلم المصرى، ورددوا الأغنيات والنشيد الوطنى، فى عرض شيق احتفالاً بنصر السادس من أكتوبر، حيث تحرص نرمين أحمد، مسئول النشاط، على تنظيمه بالحضانة كل عام، مع إضافة بعض الأنشطة والديكورات المميزة، لجذب انتباه الأطفال.
أسئلة عديدة تتلقاها «نرمين» من الأطفال على مدار يوم الاحتفال، وتحرص على الإجابة عنها باستفاضة، وبطريقة يستوعبها الصغار، لتوصيل المعلومة السليمة إليهم: «ليه إسرائيل أخدت أرضنا؟ يعنى إيه خط بارليف؟ هى سيناء بعيدة؟»، مشيدة بدور أولياء الأمور، الذين يحرصون على إشراك أطفالهم فى اليوم الاحتفالى، وارتداء ملابس مناسبة، وسرد حكايات وذكريات عن الحرب، لتعزيز تلك الصور وغرسها فى نفوسهم: «دور البيت لا يقل عن المؤسسة التعليمية فى توصيل المعلومة للطفل، ولازم يتضافروا من أجل مصلحة أبنائنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر خط بارليف ذكرى حرب أكتوبر حرب 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في مديرية الحالي بالحديدة احتفالاً بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت وحدتا العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة والتعبئة العامة بمديرية الحالي، اليوم ، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، للعام 1447هـ.
تناولت الندوة، التي أقيمت في جامع ذو النورين بمربع السلخانة، مدلولات هذه الذكرى العظيمة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعان سامية في نفوس الأمة الإسلامية، وتعكس القيم والمبادئ التي تحلى بها نبي الرحمة والاستفادة منها واقتفاء سيرته العطرة.
وفي الندوة، التي حضرها حشد من الخطباء والعلماء والشخصيات الإجتماعية ومسؤولي التعبئة، القيت كلمات هنأت في مستهلها، قائد الثورة والقيادة السياسية والعلماء وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى الهجرة النبوية المباركة للعام الهجري الجديد.
وأشارت إلى أن هجرة الرسول من أبرز أحداث السيرة النبوية، التي غيرت وجه التأريخ ومجرى الحياة الإنسانية، لافتا إلى عظمة هذه المناسبة ومكانتها وما تحمله من قيم ومعان سامية في نفوس أبناء الأمة.
وأكدت أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية، والتذكير بمدلولاتها العظيمة كمحطة تعبوية وتربوية ومعرفية تحض على الجهاد والتضحية والصبر والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وترسيخ المفاهيم والقيم والمبادئ الإسلامية التي رسخها النبي صلى الله عليه واله وسلم في مجتمع الأنصار والمهاجرين، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الأمة، وما تتعرض له شعوب المنطقة وعلى رأسها فلسطين، من عدوان طال كافة مقومات الحياة الإنسانية.
ولفتت إلى أن صمود اليمنيين وثباتهم لما يزيد عن عشرة أعوام ومساندتهم للمستضعفين بغزة في مواجهة الصلف الصهيوني الامريكي، هو امتداد للقيم والمبادئ التي حملها أجدادهم من الأوس والخزرج الذين ناصروا النبي عليه الصلاة والسلام ورفعوا راية الإسلام منذ وقت مبكر لبزوغه.