الإفراط في تناول هذه المشروبات يزيد خطر السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
حذّرت دراستان جديدتان من الإفراط في تناول مشروبات معينة لمكافحة العطش أو تعزيز مستويات الطاقة، لما يشكله ذلك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وفي الدراسة الأولى، ركّز الباحثون من جامعة غالواي في أيرلندا على تأثير المشروبات الغازية والفواكه على عشرات الآلاف في 32 دولة. وارتبط الاستهلاك المتكرر للمشروبات الغازية، المحلاة بالسكر، واصطناعياً، بزيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بـ 22%، في حين ارتبطت مشروبات عصير الفاكهة المعبّأة بزيادة احتمال الإصابة بنزيف داخل الجمجمة بـ 37%، وخاصة بين النساء.ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون إن العديد من منتجات عصير الفاكهة تحتوي على سكريات، ومواد حافظة مضافة، قد تتعارض مع فوائد الفاكهة الطازجة.
أما الجانب الإيجابي فهو أن شرب أكثر من 7 أكواب ماء يومياً يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب الجلطة.
القهوة والشايووفق "مديكال نيوز توداي"، ركزت الدراسة الثانية في جامعة ماكماستر في كندا، على القهوة والشاي، ووجدت أن الذين يشربون أكثر من 4 أكواب قهوة يومياً، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بـ 37%.
وأدى شرب 3-4 أكواب يومياً من الشاي الأسود أو الأخضر إلى خفض الفرص بشكل كبير، ولكن تم فقدان هذه الميزة لدى من أضافوا الحليب.
ويُعتقد أن التأثير الإيجابي عند تناول أقل من 4 أكواب من الشاي أو القهوة، يرجع إلى الكمية الغنية من مضادات الأكسدة الموجودة في هذين المشروبين خاصة الشاي.
و"يرتبط تناول الشاي باعتدال أيضاً بانخفاض ضغط الدم وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمراض القلب شرب القهوة الإصابة بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
لوكو كافيه مشروبات من وحي الكرتون بنكهة عمانية
تولدت فكرة الدخول في ريادة الأعمال لدى علي بن أحمد الطائي، مؤسس مشروع "لوكو كافيه"، خريج جامعي تخصص مبرمج الحاسوب وتطبيقات الإنترنت، في لحظة عفوية خلال فترة جائحة كورونا، حين اجتمعت الرغبة في الإبداع مع حب التميّز والابتكار والتجربة لصنع مشروبات بمكونات منزلية ومزيج مختلف وخارج عن المعتاد.
وأضاف الطائي قائلاً: "ومن داخل المنزل، وأثناء مشاهدة فيلم كرتوني بعنوان Luca، استوقفني مشهد بسيط لطفل يشرب عصيرًا إلى جانب امرأة كبيرة تتناول الآيسكريم. ذلك المشهد أشعل شرارة الفكرة وجاء التساؤل بخاطري: لماذا لا أبتكر مقهى يقدّم مشروبات استثنائية، جريئة ومجنونة، تمزج النكهات بطريقة خارجة عن المألوف، وتدمج الآيسكريم في مزيج فريد ومثير؟! ومن هنا وُلد اسم “لوكو”، المستلهم من كلمة إسبانية تعني “الجنون”، ليكون عنوانًا لمغامرة في النكهات من نوع آخر.
واستعرض تجربته في المشروع قائلاً: "لوكو كافيه" هو مشروع متخصص في تقديم مشروبات مثلجة وقهوة بنكهة مبتكرة، والآيسكريم الممزوج مع القهوة، يواكب تطوير المشروبات والنكهات العُمانية الأصيلة، ونمزجها مع الأساليب الحديثة في التقديم.
ويسرد الطائي بدايته التي انطلقت بتأسيس فكرة مشروع “لوكو” من شغف عميق بالقهوة وتجارب ثرية مع نكهات المطبخ المحلي العُماني، ممزوجة بحرص على تقديم تجربة مبتكرة تتماشى مع ذائقة الشباب في سلطنة عُمان.
ويسعى “لوكو” إلى إعادة تعريف المشروبات والحلويات من خلال استلهام المكونات التقليدية بأسلوب حديث وجريء، حيث تُوظف نكهات مستوحاة من مختلف محافظات سلطنة عمان مثل الزعفران العُماني، والهيل، واللومي اليابس، والتمر؛ لتمنح الزبائن مذاقات مألوفة بطابع غير مألوف. ومن الأمثلة على هذه الابتكارات: “لومي آيس تي” المستخلص من نكهة اللومي العماني، و*“آيسكريم أم علي”* بطابع خاص، إلى جانب “قهوة بالقرفة” التي تعكس دفء النكهة الشرقية، وحلويات مميزة كـ “الحبّة الحمراء” و*“السحلب”* المحضّر بطريقة إبداعية، تمزج بين الأصالة والتجديد في آنٍ واحد.
وحرص الطائي على ضمّ الهوية العُمانية من خلال النكهات المحلية التي تحمل عبق الماضي ودفء الذكريات. فكل مشروب يُعدّ تجربة تستحضر مذاقات قديمة عُرف عنها من الأجداد، مع إضفاء بعض اللمسات العصرية في الإضافات وفنون التقديم التي تتناسب مع ذائقة الشباب.
وأوضح الطائي أن الإبداع الحقيقي يكمن في مواكبة فصول السنة وتغيراتها، نظرًا للتغير الذي يطرأ على مكونات المشروبات وذائقة الزبائن، حيث يقدّم المقهى مشروبات تتماشى مع طبيعة كل موسم. حيث تبرز في الصيف النكهات الحمضية المنعشة والخفيفة، بينما يحتل الدفء المشهد في الشتاء من خلال مشروبات مثل "الشوكولاتة الدافئة" التي تُعدّ بلمسات محلية، والحبة الحمراء والسحلب العماني المحضّر بطريقة معاصرة مع الحفاظ على اللمسة التقليدية اللذيذة.
ويقدّم “لوكو كافيه” مشروب “ملك شيك” بنكهة تمر الخلاص والمانجو العُماني المستورد من مزارع الولايات مثل سمائل، ليبرز العمق الزراعي والثقافي لسلطنة عمان في كل رشفة.
وفيما يخص التصميم والتغليف، يستلهم الطائي أفكاره من المناسبات الوطنية والمواسم الاجتماعية، حرصًا على أن يكون قريبًا من وجدان الزبائن ومشاعرهم.
كما يُراعى في جميع المواد البصرية التوافق مع هوية العلامة التجارية للكافيه من حيث الألوان والعناصر البصرية، بهدف ترسيخ صورة متماسكة للعلامة في ذهن الجمهور، والتي تجمع بين الألوان الجاذبة والشخصيات المرحة من الكرتون الذي استُلهمت منه الفكرة الأساسية. وتُسهم هذه التفاصيل الإبداعية في تعزيز ولاء الزبائن وتحفيزهم لمشاركة تجربتهم مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساهم في انتشار العلامة التجارية وتوسّع قاعدة المستفيدين.
ويسعى الطائي ضمن خطته المستقبلية إلى تطوير مجموعة خاصة من المنتجات والنكهات الجاهزة للتوريد إلى المقاهي والمطاعم داخل سلطنة عمان، حيث يطمح أن تصبح نكهات “لوكو” علامة فارقة في جانب المشروبات تعبّر عن روح الإبداع العُماني المعاصر، وتشكّل إضافة نوعية لأي منشأة تبحث عن التميّز في تجربة التذوق.