رسول للعلم والمعرفة ينير دروب الأجيال..موعد يوم المعلم 2024 و مظاهر الاحتفال به في السعودية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وجهة بول بوجبا المحتملة بعد تخفيف عقوبته في قضية تعاطيه للمنشطات
5 دقائق مضت
10 دقائق مضت
14 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
45 دقيقة مضت
49 دقيقة مضت
أكدت منظمة اليونسكو أن يوم المعلم 2024 هو فرصة للاحتفاء بالإنجازات، واستكشاف السبل التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات المستمرة، من أجل تعزير وتحسين مهنة التعليم، كما تشير المنظمة إلى أن مهنة التعليم تتيح فرصة متميزه لنترك أثراً دائماً يمكنه إحداث تغيير في حياة الطلاب، والمساهمة في تشكيل مستقبل باهر وتحقيق الذات، وفي هذا السياق سوف نتعرف علي موعد هذا اليوم، و أهم مظاهر الاحتفال به.
يعتبر يوم المعلم العالمي مناسبة سنوية يتم الاحتفال بها الدول حول العالم لتكريم المعلمين، والاعتراف بمساهمتهم الكبيرة في بناء المجتمعات وتطوير الأجيال، لذلك الهدف من هذا اليوم هو تسليط الضوء على أهمية مهنة التعليم والدور الذي يلعبه المعلم في الارتقاء بأداء وتشجيع الطلاب علي الدراسة، كما يعزز هذا اليوم أهمية دعم المعلمين وتحسين ظروف عملهم لضمان جودة التعليم، ومع ذلك، يواجه العالم نقصاً غير مسبوق في عدد المعلمين على مستوى العالم، وقد تفاقمت هذه الأزمة نتيجة تدهور ظروف عمل المعلمين أو أوضاعهم، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في المعاد كالتالي:
في يوم 5 من أكتوبر من كل عام، التي قد أعلنت عنه منظمة اليونسكو منذ عام 1994، لذلك أصبحت مناسبة مميزة لمعرفة قيمة التعليم ودور المعلمين في تقدم الوطن.اهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم في السعودية 2024تحتفي المملكة العربية السعودية بيوم المعلم 2024، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تعكس التقدير لدور المعلمين في المجتمع، ومن أبرز سمات هذه الاحتفالات:
يتم إطلاق حملات توعوية من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الامتنان والاحترام للمعلمين.بينما يتم إقامة ورش عمل ومحاضرات تبرز أهمية مهنة التعليم، ودور المعلم في تطوير المجتمعات.حيث يقدم الطلبة الهدايا رمزية، وبطاقات، وذلك تعبيرا عن تقدير، وشكر للمعلمين.تعقد حفلات تكريم للمدرسين، والمدرسات حيث يتم توزيع شهادات تقديرية تحمل أسمائهم، وذلك تقديرا لدورهم الفعال في تحسين العملية التعليمية.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم المعلم 2024 مهنة التعلیم دقیقة مضت هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح مفهوم الصدقة وكيف يتصدق الله على عباده
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن سيدُنا رسولُ الله ﷺ حرّرنا من الضيق إلى السَّعة، ونقلَ مفهومَ العبادة من الاقتصار على الطقوس والشعائر، إلى شمولِ معاملةِ الناس، فجعل الذكرَ، والأمرَ بالمعروف، والنهيَ عن المنكر صدقة، قال ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ: فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ».
واضاف: وجعل معاشرةَ الرجلِ لأهله صدقة، فقد قَالُوا: يا رسولَ الله، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قال: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ، أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ».
كيف يتصدق الله على عباده
ونوه ان سيدُنا النبي ﷺ ـ وهو يوسّع لنا مفهومَ الصدقة ـ يبيّن أن الله قد تصدق علينا، فلما جُعلت الصلاة في السفر ركعتين، قال ﷺ: «صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ، فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ».
فإذا فهمتَ ذلك، عرفتَ حينئذٍ قولَه ﷺ: «ما من يومٍ ولا ليلةٍ إلا ولله فيه صدقةٌ يمنُّ بها على من يشاء من عباده، وما مَنَّ الله على عبدٍ بمثل أن يُلهمه ذكره».
وتابع: نعم، صدقاته ومننه سبحانه علينا لا تتناهى ولا نُحصيها، بل نعجز عن عَدِّها، كما قال تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [النحل: 18]،
وأشار إلى أن النبي ﷺ علمنا أن نقول: «لا نُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك». فليس من صدقةٍ أعظم من أن يوفّقك الله لذكره.
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن فقراءَ المهاجرين أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: ذهب أهلُ الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم.
قال: «وما ذاك؟».
قالوا: يُصلّون كما نُصلّي، ويصومون كما نصوم، ويتصدّقون ولا نتصدّق، ويُعتقون ولا نُعتق.
فقال ﷺ: «أفلا أُعلّمكم شيئًا تُدرِكون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟».
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: «تُسبّحون وتُكبّرون وتَحمدون دبرَ كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة».
فرجع فقراء المهاجرين إلى النبي ﷺ وقالوا: سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا فَفَعَلُوا مِثْلَهُ.
فقال رسول الله ﷺ: «ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء».
ونوه ان ديننا دينٌ منفتحٌ على الفقراء والأغنياء، يرضى برضى الله وفعله في الأكوان، لا يعرف تفاضلًا بجنس أو لون، لا يفرّق بين حاكم ومحكوم، ولا بين عربي وأعجمي.
دينٌ دعا إلى عبادة الله، وردَّ الناس إلى الأمر الأول ، وفتح لهم مفاهيم العبادة، حتى جعل في كل خير صدقة، وفي كل خير ثوابًا.
قال ﷺ: «إنك مهما أنفقتَ على أهلكَ من نفقةٍ فإنك تؤجرُ عليها، حتى اللقمةَ ترفعها إلى فِي امرأتِك».
ويقول ﷺ: «دينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينارٌ أنفقتَه في رقبة، ودينارٌ تصدّقتَ به على مسكين، ودينارٌ أنفقتَه على أهلك؛ أعظمُها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك».
قال العلماء: ما أنفقتَه على أهلك، وما جعلتَه في أهلك مأجورٌ عليه ولو لم تنوِ، فإن نويتَ فلك أجران: أجرُ النية، وأجرُ الفعل.
ومن واسع فضل الله أن جعل التعليم صدقة، فقد قال ﷺ: «أفضلُ الصدقةِ أن يتعلّم المسلمُ علمًا ثم يعلّمه أخاه المسلم».
والدعاء لأخيك صدقة، وكذلك قال ﷺ: «وإماطةُ الأذى عن الطريق صدقة»،
وشدُّ ساقيك لإغاثة الملهوف صدقة، وشدُّ ذراعيك لإعانة الضعيف صدقة.
واختتم منشوره بالدعاء قائلا: اللهم لك الحمد على ما أوليتَنا من مننك، وما أغدقتَ به علينا من فضلك.