طالما مارست "إسرائيل" بمختلف قطاعاتها التحريض على قتل الفلسطينيين بشكل واضح وصريح، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ولم تكن أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وانطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي جاءت ردا على هذه الجرائم، سوى ذريعة لتنفيذ مخططات القتل والتهجير.

في نيسان/ أبريل 2023، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بتصريح صادم يدعو إلى القتل الصريح، قائلا: إن "الوقت قد حان لتتدحرج الرؤوس في قطاع غزة".



وكتب بن غفير حينها: "الحكومة التي أنا عضو فيها يجب أن ترد بقوة على إطلاق الصواريخ من غزة، صواريخ حماس تحتاج لرد يتجاوز قصف الكثبان الرملية ومواقع غير مأهولة، حان الوقت لتتدحرج الرؤوس"، حسب تعبيره.

ביקשתי הבוקר לכנס את הקבינט הביטחוני בעקבות האירועים הלילה. הממשלה שאני חבר בה צריכה להגיב בעוצמה לירי הרקטות מעזה, רקטות של חמאס מחייבות תגובה מעבר להפצצת דיונות ומקומות לא מאוישים. הגיע הזמן להוריד ראשים בעזה. אסור לחרוג ממשוואה שמחייבת תגובה רצינית על כל רקטה ורקטה. — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 5, 2023
دعوات للاغتيال 
وفي آب/ أغسطس 2023، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "المسؤولين الأمنيين في إسرائيل مهتمون منذ فترة باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية المحتلة".

وربطت الصحيفة الإسرائيلية بين دعوات العاروري إلى المواجهة المباشرة مع جيش الاحتلال والمستوطنين وبين تزايد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة حينها. Twitter embed code generator الإعلام العبري يشن حملة تحريض على اغتي&\ال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة
ح&///اس pic.twitter.com/OzUGEsyciq — ملك شريف المصري ????????. (@malakalmsry32) April 22, 2023
وقالت إن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إيتان دانغوت، الذي كان سكرتيرا عسكريا لـ3 وزراء حرب، يدعو لتصفية العاروري منذ سنوات.


وفي مقال نشر في آب/ أغسطس أيضا، تطرق مستشار الأمن القومي السابق مئير بن شبات، للجيل الفلسطيني الجديد قائلا: "نتحدث عن جيل جديد ليس مرتدعا كما الجيل الذي سبقه، فلم يكن شاهدا على عملية السور الواقي (اجتياح الضفة الغربية عام 2002) ونتائجها، وفي عصر شبكات التواصل تشكل العمليات الناجحة مثالا يحتذى به ومدخلاً لمحاكاتها".

وبالعودة إلى أيار/ مايو 2022، دعا نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون إسرائيليون، صراحة، إلى اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة حينها (رئيس المكتب السياسي الحالي)، يحيى السنوار.

ودعا النائب من حزب الليكود في ذلك الوقت يسرائيل كاتس (وزير الخارجية الحالي) إلى اغتيال السنوار، قائلا: "يجب القضاء على يحيى السنوار والعودة إلى الاغتيالات المستهدفة لقادة الإرهاب في غزة؛ هذه هي الطريقة الوحيدة لردع الهجمات ووقفها؛ يجب أن نرد ونغير القواعد والمعادلة".

وأضاف كاتس: "على الحكومة الإسرائيلية أن تُنتج فورا معادلة واضحة: رأس السنوار ورفاقه في مواجهة العمليات الإرهابية في إسرائيل؛ لن يوقف موجة الإرهاب إلا تهديد حاد وذو مصداقية".

وفي حملة التحريض ضد السنوار، قال بن غفير الذي كان يشغل منصب عضو بالكنيست فقط: "أنا أؤيد الموت للإرهابيين؛ وأيضًا نسف بيت الإرهابي السنوار، كان يجب على سلاح الجو أن يُسقط صواريخ على منزله، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على الإرهاب".

وبهذا قال المُعلق على الشؤون العربية في "قناة 13" الإسرائيلية تسفي يحزقيلي: "لا أرى زعيما يتخذ قرارا بتصفية السنوار؛ إذا قضيتَ على السنوار ودخلت في عملية (عسكرية)، فإنك لن تحقق الكثير ما لم تواصل العملية للإطاحة بنظام حماس".

اجتياح غزة
في مايو/ أيار 2023، توعد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" بـ"احتمال إعادة احتلال قطاع غزة، كحل جذري للاشتباكات المتكررة مع الفصائل الفلسطينية في القطاع".

وفي مقابلة مع "القناة 14" الإسرائيلية، اعتبر بتسلئيل سموتريتش أن الصراع بين الاحتلال والمقاومة في غزة "مشكلة مزمنة"، معربا عن أسفه لأن "السياسيين فشلوا في الاستجابة للتحذيرات التي صدرت قبل فك الارتباط عام 2005، والتي من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق صواريخ عبر غزة".

وأضاف سموتريتش: "من المحتمل أن يأتي الوقت للعودة إلى داخل غزة وتفكيك حماس ونزع السلاح، وسيتم ذلك أيضا وفقا لمصالح واعتبارات عامة لإسرائيل.. أعتقد أن الوقت سيأتي عندما لا يكون هناك خيار سوى استعادة غزة".

فتاوى دينية
على الجانب الديني، دعا العديد من الحاخامات ورجال الدين اليهود إلى قتل الفلسطينيين بشكل صريح، على اعتبار أن قتلهم ليس خطيئة وغير محرم من الأساس.


وفي آذار/ مارس 2023، قال الحاخام الإسرائيلي اليعازر ميلاميد، في كلمة تأبين خلال جنازة مستوطنين قتلا في عملية: إن "كل يهودي يُقتل لمجرد كونه يهوديا فهو مقدس" باعتبار أن السبب الوحيد للعمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد المستوطنين هو "كراهية غير مفهومة لليهود، ولا علاقة لها بأفعال اليهود أو سلوكهم، أو بشعور من يقومون بها بأن اليهود قد ظلموهم"، بحسب ما ذكر آفي غارفينكل في مقال عبر صحيفة "هآرتس".

وجاء في كلمة ميلاميد أيضا: "لم نعد إلى بلادنا لنطرد العرب من ديارهم، بل لجلب الخير والبركة للعالم. ويمكن للعرب أيضا الاستفادة من ذلك".

לקרוא ולא להאמין.
ראש ישיבת הסדר ביפו.הרב אליהו מאלי :
לפי ההלכה היהודית.חייבים להרוג את כולם בעזה.
להרוג את האמהות ואת התינוקות .ואפילו נשים בהריון.אם חיילי צה''ל נתקלים במשפחת ביבס עזתית.מותר להרוג אותם.
לא מאמין שההלכה היהודית מאשרת את זה.
מותר לקרוא לרב הזה נאצי ? pic.twitter.com/NUK8mnoNXL — محمود????מחמוד????mahmud???? (@Mahamed45049766) March 8, 2024
ويبرز غارفينكل أن كلمة الحاخام ميلاميد "تصور اليهود على أنهم ضحايا فيما تصور الفلسطينيين على أنهم معتدون، ففي عالم ميلاميد، لا يوجد تجريد للناس من أراضيهم وطردهم منها، ولا وجود لأعمال العنف التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ولا الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم، ولا الإذلال الذي يتعرضون له".

وأضاف "هو لا يستطيع النظر إلى الهجمات التي يقوم بها الفلسطينيون على أنها انتقام لما ارتكبه اليهود بحقهم، مثلما انتقم اليهود لمقتل الشقيقين اليهوديين اللذين قتلا في حوارة".

وفي ذات الشهر، أشاد الحاخام البارز في أوساط "الحريديم"، مئير مازوز، بالإسرائيلي باروخ غولدشتاين الذي قتل 27 مصليا فلسطينيًا عام 1994 في الحرم الإبراهيمي، معتبرا أن جريمته منعت "خطرا كبيرا".

وقال الحاخام: "في مغارة المكفيلة (الحرم الإبراهيمي) وضع العرب فؤوسا وبنادق وسكاكين تحت السجاد الذي يصلون عليه- وكان هناك خطر كبير جدا. وبفضل هذا اليهودي (غولدشتاين) تم تجنب الخطر".

وفي ذات الفترة وصف بن غفير أيضا "الدكتور غولدشتاين" بـ"البطل والقديس والطبيب الذي أنقذ حياة اليهود".

أما في في كانون الثاني/ يناير 2023، أحدث الوزير الإسرائيلي السابق، عامي أيالون، ضجة عقب توثيقه السلبي في أحد كتبه، للقاء جمعه بالحاخام يتسحاق شابيرا، صاحب فتوى "قتل الأطفال العرب، لأنهم قد يكبرون ويصبحون أشرارا".

في ذلك اللقاء، الذي لم يُوضع تاريخ حدوثه، برر شابيرا فتواه بأنه "حسب التوراة والإجماع بين حكمائنا اليهود، فإن التحريم المطلق للقتل ينطبق على اليهود فقط، وليس على الوثنيين".

وفي 2014، أصدر الحاخام دوف ليئور فتوى دينية تبيح للجنود الإسرائيليين قتل المدنيين والمواطنين الأبرياء وتدمير غزة بالكامل، وسبقتها بأيام تصريحات للمحاضر بجامعة "بار إيلان" البروفيسور مردخاي كيدار دعا فيها إلى "اغتصاب نساء وأخوات وبنات" رجال المقاومة الفلسطينية بغزة كوسيلة للردع.

واعتبر الحاخام ليئور، وهو صاحب العديد من الفتاوى العنصرية، أن كل سكان غزة أعداء وهدف للقصف، وسوغ فتواه بالقول إن "توراة إسرائيل ترشدنا بكافة مناحي الحياة، وحول كيفية التصرف بأوقات الحروب، لذا يجب عدم تعريض الجنود للخطر، بل يجب العمل على اتخاذ خطوات رادعة وساحقة لإبادة العدو والسماح لوزير الدفاع بتدمير كل غزة".


وفي آذار/ مارس 2014، جرى الكشف عن محتوى دروس دينية يقدمها رئيس المعهد الديني التوراتي "ييشيفاة شيرات موشيه" في مدينة يافا، الحاخام إلياهو مالي، لطلابه الذين يخدمون في جيش الاحتلال بعد تخرجهم.

ويحرض مالي على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، وأنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب بأن "الأمر نفسه ينطبق عليهم".

وأضاف "لأن هذا موضوع حساس، وأبلغوني أنه سينشر في الإنترنت، فإني أريد أن أستدرك وأقول إن الخلاصة هي أنه ينبغي تنفيذ ما جاء في تعليمات الجيش الإسرائيلي فقط"، إلا أنه أضاف أن "الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب دينية، والقانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أن (لا تُبقوا أحداً مِنها حيّاً)"، وهو ما اقتبسه من "سفر التثنية في التوراة".

 وأوضح "إذا لم تقتلهم؟ فهم سيقتلونك. ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة. والنساء هن عمليا أولئك اللواتي ينتجن المخربين"، على حد وصفه.

وختم ردا على سؤال حول قتل المسنين في غزة: "يوجد فرق بين سكان مدنيين في أماكن أخرى وسكان مدنيين في غزة، وفقا للتقديرات 95 - 98 بالمئة هناك يريدون إبادتنا"، وعندما سُئل: "الأطفال أيضا؟"، أجاب: "الأمر نفسه. لا يمكنك الفذلكة مع التوراة. اليوم هو طفل، وغدا هو مقاتل. ولا توجد تساؤلات هنا. المخربون اليوم كانوا أطفالاً في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة، فإذن، لا يمكنك أن تستكفي هنا، ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية إسرائيل التحريض غزة الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال تحريض عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قطاع غزة بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة غزة.. إسرائيل تقتل 94 فلسطينيًا بينهم 44 من منتظري المساعدات

قتل الجيش الإسرائيلي 94 فلسطينيا على الأقل بقطاع غزة، منذ فجر الخميس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.

 

وقالت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخيام تؤوي نازحين وتجمعات لمواطنين من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.

 

وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل فلسطينيان وأصيب 3 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في محيط دوار حلاوة في جباليا البلد شمالي القطاع، ووصلت جثامينهم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وفق مصدر طبي للأناضول.

 

وقتل 3 فلسطينيين بينهم لاعب فريق نادي خدمات المغازي لكرة القدم، متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على مدينة غزة ومخيم المغازي وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.

 

وأضافت المصادر أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع المساعدات وسط قطاع غزة، ارتفع من 3 قتلى إلى 6.

 

وفي وقت سابق، قتل 7 فلسطينيين وأصيب 30 آخرين في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر من منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.

 

وفي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب عدد بجراح في قصف مسيرات إسرائيلية تجمعين منفصلين للمواطنين في حييّ الزيتون والتفاح بمدينة غزة، وفق مصدر طبي في المستشفى المعمداني للأناضول.

 

وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول إنّ جثمان فلسطيني وصلت إلى المستشفى بعد انتشالها من استهداف الطائرات الإسرائيلية لمدرسة فهد الصباح في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

 

وقبل ذلك، أفاد مصدر طبي بمستشفى الشفاء للأناضول، بارتفاع عدد قتلى استهداف طائرات إسرائيلية لمدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة فجرا، من 13 إلى 17 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال.

 

وقال شهود عيان للأناضول: إنّ الغارة الإسرائيلية خلفت دمارا بالمدرسة، وتسببت باندلاع حريق كبير، و"نقلت جثامين الشهداء إلى المستشفى متفحمة".

 

وفي ساعات الفجر، قتل 24 فلسطينيا من منتظري مساعدات وأصيب العشرات بجراح في قصف إسرائيلي استهدف تجمعات للمجوعين شرق دوار النابلسي وقرب محور "نيتساريم" جنوب مدينة غزة حسب مصدر طبي بمستشفى الشفاء.

 

وقال مصدر طبي، إن سيدة قتلت وأصيب آخرون في قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "أبو القرايا" بحي الدرج شرقي مدينة غزة.

 

وفي شمال القطاع، قتل 3 فلسطينيين جراء استهدافهم من المدفعية الإسرائيلية على الدوار الغربي في بيت لاهيا، وفق مسعفين فلسطينيين لمراسل الأناضول.

 

وأضاف المسعفون أن فلسطينيًا من عائلة "أبو وردة" قتل في قصف إسرائيلي بالقرب من مركز رعاية جباليا شمال قطاع غزة.

 

وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بـ"وصول 26 شهيدا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، بينهم 7 من منتظري المساعدات في منطقة التحلية جنوبا".

 

وأوضحت أن "غارات جيش الاحتلال استهدفت خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس".

 

وحسب الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، اندلعت النيران في عدد من الخيام والتهمتها بشكل كامل قبل السيطرة عليها.

 

والأربعاء، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 116 فلسطينيا، بينهم 27 من المُجوّعين، جراء هجمات متفرقة على غزة، التي تحاصرها تل أبيب منذ 18 عاما ويعيش فيها نحو 2.4 مليون فلسطيني.

 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "26 مجزرة دموية" خلال 48 ساعة، خلّفت أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى والمفقودين كلهم من المدنيين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 


مقالات مشابهة

  • أمين الشباب بـ حزب الغد: دعوات آبي أحمد لافتتاح سد النهضة استفزازية
  • إبادة غزة.. إسرائيل تقتل 94 فلسطينيًا بينهم 44 من منتظري المساعدات
  • انطلاق مؤتمر الصحة العامة التاسع في عمّان بمشاركة دولية واسعة: دعوات لتعزيز الوقاية والاستعداد للطوارئ الصحية
  • عمرو دياب يعود إلى أورنچ.. القصة التي بدأت منذ 1999
  • الأردن يرفض دعوات إسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يدين دعوات عبرية لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يدين دعوات إسرائيلية لضم الضفة ويؤكد: لا سيادة على أرض محتلة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • دعوات متصاعدة لإعادة تصدير النفط في اليمن وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • النيابة تستمع للشهود بواقعة حريق محل فى حارة اليهود بالموسكى