وزير العدل الكونغولي: فتح تحقيقات في حوادث غرق القوارب بـ"كيفو الجنوبية" و"كوانجو"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية أن وزير العدل الكونغولي، كونستانت موتامبا، أصدر تعليمات للمدعين العامين في مقاطعتي "كيفو الجنوبية" و"كوانجو" ببدء الملاحقات القضائية واعتقال المسئولين عن حوادث الغرق في المقاطعتين واللتين قتل فيهما عشرات المواطنين ويقعان ضمن نطاق ولاياتهم القضائية.
ونقلت عن بيان لوزير العدل الكونغولي أنه أصدر أمرا للمدعين العامين في "كيفو الجنوبية وكوانجو ببدء الملاحقات القضائية والاعتقالات فيما يتعلق بحوادث تحطم القوارب التي وقعت على التوالي ببحيرة كيفو وفي نهر كوانجو".
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن ما لا يقل عن 185 شخصا فقدوا حياتهم في تحطم قوارب نقل الركاب والبضائع في الممرات المائية بالكونغو الديمقراطية خلال الأشهر الستة الماضية.
وخلال الفترة نفسها، اعتبر أكثر من 600 شخص آخرين في عداد المفقودين في حوادث الغرق المأساوية، بينما جرى إنقاذ 275 شخصا على الأقل.
ويعد السفر عبر البحيرات ونهر الكونغو وروافده أمرا شائعا في الكونغو الديمقراطية نظرا لاتساع مساحة البلاد وقلة الطرق الممهدة فيها إلى جانب سيطرة المليشيات المسلحة على عدة طرق لاسيما في شرق البلاد المضطرب أمنيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح تحقيقات حوادث غرق القوارب مقاطعة كيفو الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الإنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو
فيلادلفيا (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي غدًا ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية بكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات.
في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي، ووضع المدرب السابق سيموني إينزاجي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلا إلى السعودية حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلا منه، ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاجي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.
وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهما بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضا إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم، ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا "حدّدنا في كيفو الشخصية المثالية، كان هذا قرارا شاركنا فيه مع المالكين"، وأضاف: "هذا ليس خيارا احتياطيا كما كُتب في بعض الأماكن، كان هناك بعض التفاصيل التعاقدية التي كان يجب تسويتها، لأنه كان مرتبطا بعقد مع ناد آخر هو بارما".
وعبّر ماروتا عن فخره بتعيين كيفو: "لم يُصنع في إيطاليا، لكنه صُنع في إنتر"، في إشارة إلى ارتداء ابن الـ44 عاما قميص الإنتر بين 2007 و2014، واعتبر رئيس النادي أن كيفو: "لديه أسلوب كروي ينسجم تماما مع طموحات نادينا".
وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم.
قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-صفر في النهائي.
وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.
ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 4 - صفر ذهابا).
في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب إنتر وكو ستاديوم.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقا من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.