"بحوث الصحراء": ما يحدث في سيناء من تنمية جعلتها منطقة واعدة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء، إنّ ما يحدث في سيناء من تنمية ملحمة جعلتها منطقة واعدة جاذبة للاستثمار، واستكمال لنصر أكتوبر.
وأضاف «زغلول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز: "منذ عام 2014 جرى إنفاق ما يزيد عن 530 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية من طرق وشبكات كهرباء وأنفاق، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الاستثمار في شبه جزيرة سيناء وجذب الاستثمار لها".
وتابع رئيس محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء: «كل ذلك، جاء بسبب ضرورة وجود دعم للبعد الاستراتيجي في سيناء من خلال مليء الفراغ السكاني، وهذا حل للتنمية في شبه جزيرة سيناء».
وأوضح، أنّ حجم المساحات المنزرعة والمستصلحة في سيناء تخطت 175%، أي أنه في عام 2014 كان هناك 103 ألف فدان في شبه جزيرة سيناء، والآن أصبحت 285 ألف فدان، مشددًا، على أن هذا الرقم ليس صغيرا، بسبب التحديات التي تواجهها التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية وما أنفقته الدولة من بنية تحتية للمساهمة في نجاح تلك الاستثمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحوث الصحراء في جنوب سيناء نصر اكتوبر شبكات كهرباء شبه جزيرة سيناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات سابقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو جزيرة سُقطرى في اليمن وكأنها من عالم آخر. ويُسلط المصور الفرنسي تشارلز ثيفين الضوء على جانب مختلف منها، أي حياة سكان الجزيرة وكيفية التكيّف مع بيئتهم وسط التحديات.
قال المصور الفرنسي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "كنتُ قد قرأت كثيرًا عن غنى الطبيعة في هذه الجزيرة، واكتشفت أيضًا أنها كانت محفوظة إلى حدٍّ كبير خلال الحرب الدائرة في البرّ الرئيسي لليمن منذ سنوات".
وأضاف: "في عملي، أركّز على تصرفات الناس، وكيفية تكيّفهم، وقدرتهم على عيش حياة جيّدة رغم التحديات التي قد تحيط بهم".
تجنُّب الفخرغم وفرة المناظر الطبيعية من حوله، لم يرغب ثيفين في الوقوع بما يصفه بـ"فخ التصوير السياحي"، موضحًا أن غالبية الزوار يأتون إلى الجزيرة ضمن جولة سريعة تستمر لأسبوع، ومن ثم يغادرون.
وقال: "قضيت شهرين في سُقطرى وكوّنت العديد من الصداقات. وأردتُ أيضًا توثيق حياة السكان اليومية".
ذكر المصور الفرنسي أن سكان سُقطرى كانوا في غاية الترحيب، مضيفًا: "اصطحبوني إلى الصيد، وأخذوني إلى الأحياء لمشاهدة مباريات كرة القدم. كما شاركني بعضهم قصص من حياتهم".
وأشار ثيفين أيضًا إلى أن هؤلاء يتحلون بالعفوية، إذ قال: "قضيت وقتًا طويلاً في مطعم يعمل فيه العديد من الشباب المنحدرين من (محافظة) شبوة. وبعد أن رأوني هناك يوميًا، بدأوا يرحبون بي، وبدأنا نقضي عطلات نهاية الأسبوع معًا، برفقة صاحب المطعم الذي أصبح صديقًا لي".
الطبيعة جوهريةخلال رحلته، اكتشف المصور الفرنسي أن غِنى البحر بالأسماك شكّل سبيلاً للبقاء في ظل صعوبة استيراد المنتجات بسبب الصراع في اليمن.
وأوضح: "لاحظتُ أنه في كل بيت بالعاصمة حديبو، هناك فرد واحد على الأقل يجيد الصيد. وفي الواقع، تستطيع حتى الأسر ذات الدخل المحدود أن تأكل حتى الشبع".
أوضح المصور الفرنسي، أن الطبيعة تُعد عنصرًا جوهريًا في حياة سكان سُقطرى، ولكنهم يدركون أيضًا مدى هشاشتها، إذ أشار إلى حملات التنظيف العديدة التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني في غابة "فيرمهين"، حيث توجد أشجار دم التنين الشهيرة.