ملحمة وطنية.. كيف اصطف المصريون خلف القيادة السياسية في نصر أكتوبر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استعرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرا بعنوان «انتصارات السادس من أكتوبر.. ملحمة وطنية في تكاتف الشعب والقيادة السياسية والقوات المسلحة»، والذي استعرض أبرز المراحل التي مرت بها الحرب.
وذكر التقرير، أنّ حرب السادس من أكتوبر 1973 تعد ملحمة وطنية مكتملة الأركان، إذ إنّ الحرب أرست قواعد الوحدة بين جميع أطياف الشعب المصري، كما قدمت نموذجا تاريخيا في اصطفاف الشعب خلف القيادات السياسية والقوات المسلحة، مشيرا إلى أنّ الحرب كانت دليلا واضحا على انتشار المحبة والمودة والتكاتف بين المصريين، كما شكلت نسيجا وطنيا قويا كان الدرع الواقي لمصر والسيف الذي ظل يدافع عنها حتى الآن.
وأوضح التقرير، أنّ حرب أكتوبر أبرزت الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب المصري مع القوات المسلحة التي شكلت روح أكتوبر المجيدة التي عاشها المصريون والجيش الباسل، كما أنها كانت من أهم أسباب تحقيق النصر.
حرب أكتوبر نموذج للأجيال القادمةوذكر التقرير، أنّ حرب أكتوبر شهدت التفاف الشعب حول قواته المسلحة وساندها بكل الطرق الممكنة سواء المادية أو المعنوية، بهدف تحقيق النصر، إذ إنّ الحرب تركت نموذجا للأجيال المتعاقبة حول تلاحم المصريين وشجاعة العبقرية العسكرية المصرية، كما أنّ الشعب المصري قدم مثالا يحتذى به وأثبت أنّ النصر لا يتحقق فقط على جبهة القتال، ولكن بوحدة الشعب وصموده ووعيه في الجبهات التاريخية.
وواصل، أنّ الجيش المصري لم يكن البطل الوحيد في حرب أكتوبر المجيدة، ولكن الشعب بكل أفراده ومؤسساته كان له دورا محوريا لم يقل أهمية عن دور الجهود على الجبهة، إذ وقف الشعب خلف جيشه العظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر الحرب انتصار حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعلّق على العدوان.. سنجعل الكيان الإسرائيلي عاجزا
علق المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على العدوان الإسرائيلي على بلاده في رسالة متلفزة إلى الشعب الإيراني، متعهدا بجعل "إسرائيل" عاجزة.
وقال خامنئي، إن "القوات المسلحة الإيرانية ستتحرك بكل قوة، وستجعل هذا الكيان الصهيوني الوضيع عاجزًا ومشلولًا."
وأكد أن "الكيان الصهيوني لن يخرج سالمًا من هذه الجريمة، وعلى الشعب الإيراني أن يطمئن تمامًا بأن أي تهاون أو تقصير في هذا الشأن لن يحصل.
وتاليا نص كلمة خامنئي:
أحيي شعبنا العزيز والكبير. وأبارك وأعزّي الشعب الإيراني وعوائل الشهداء الأعزاء، من القادة والعلماء، الذين ارتقوا شهداء في هذا الحدث الأليم، والذي كان ثقيلاً على قلوب الجميع، وكذلك المدنيين الأعزّاء الذين قضوا، وأسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم ويشمل أرواحهم الطاهرة بعنايته الخاصة.
وأما النقطة التي أحببت أن أشاركها مع شعبنا العزيز فهي أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً جسيماً، وزلّةً كبرى، وخطوة خاطئة تماماً، وعواقبها – بعون الله – ستدمره وتجعله يندم.
الشعب الإيراني لن يتغاضى عن دماء شهدائه الأعزاء، ولن يصمت عن انتهاك أجواء بلاده.
قواتنا المسلحة على أتمّ الاستعداد، والمسؤولون في البلاد وجميع أبناء الشعب يقفون خلفهم.
اليوم صدرت رسائل موحدة من جميع التيارات السياسية والشرائح المختلفة في البلاد، وكلهم يشعرون أنه يجب مواجهة هذا الكيان الإرهابي الخبيث والوضيع بكل قوة.
يجب أن يُواجَه بالقوة، وبإذن الله، سيُواجَه بالقوة، ولن يكون هناك أي تهاون. ستكون الحياة مريرة لهذا الكيان، ولا شك في ذلك. لا يظنّوا أنهم ضربوا وانتهى الأمر؛ لا، هم من بدأوا، وهم من أشعلوا نار الحرب. لن نسمح لهم بأن يخرجوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها.
ومن المؤكد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجه ضربات قاسية لهذا العدو الخبيث.
والشعب هو السند والداعم لنا، والداعم لقواته المسلحة، وإن الجمهورية الإسلامية – بإذن الله – ستنتصر على الكيان الصهيوني. فليعلم شعبنا العزيز هذا الأمر، وليطمئن تماماً، أن لن يكون هناك أي تقصير في هذا الشأن.