موقع 24:
2025-06-27@03:42:23 GMT

خاص: عمره 134 عاماً.."ستوديو بيلا" قِبلة المشاهير في مصر

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

خاص: عمره 134 عاماً..'ستوديو بيلا' قِبلة المشاهير في مصر

في أواخر القرن التاسع عشر، افتتح خواجة مجري يدعى "بيلا"، أول ستوديو للتصوير الفوتوغرافي في مصر والوطن العربي، وجذب إليه فئات المصريين والإنجليز والإيطاليين لالتقاط الصور التذكارية، من خلال صندوق خشبي مثبت على حامل بأربع عجلات، هي كاميرا "لينهوف" الألمانية، التي أتى بها بيلا إلى مصر، وأصبحت شاهدة على حكايات ما يزيد عن قرن من الزمن.

تعاقبت الأجيال ومرّت السنوات وبقي "ستوديو بيلا" قائماً، تشهد على أصالته ألبومات الصور العائلية المصرية وصور المشاهير التي تحمل توقيعه حتى الآن، ليصبح بمثابة قِبلة فنية وسياسية لاستعادة الحنين إلى الماضي.

تاريخ ستوديو بيلا

في حديثه لـ "24"، قال أشرف محيي الدين فهمي الشهير بـ"أشرف بيلا"، إن الاستوديو الذي تم تأسيسه في عام 1890 على يد المجري "بيلا"، اشتراه جده فهمي باشا علام في عام 1940، وتقاسمه مع رجل لبناني، وسرعان ما رحل الأخير لبلاده، فانتقلت الملكية بالكامل لعائلة فهمي باشا.


وظلّ الاستوديو محتفظاً باسم الخواجة "بيلا" الذي ارتبط اسمه بتاريخ التصوير في مصر، ومنذ ذلك الوقت لم يغلق الاستوديو بابه، إذ توارثته عائلة فهمي باشا إلى أن استقرت ملكيته مع الحفيد "أشرف بيلا"، الذي بدأ عمله منذ مرحلة الطفولة، بعد أن علّمه والده فنون التصوير.

الصورة الأولى للمشاهير

أكد أشرف بيلا أن هذا الاستوديو فني سياسي بالدرجة الأولى، فقد كان المكان الأول والمفضّل للتصوير لأهل الفن والسياسة حتى من قبل أن يؤول إلى عائلته، فبدءاً من الملك فاروق وعائلته وحاشيته، مروراً بسعد زغلول، وجمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات وزوجته جيهان.
كما شهد اختبارات الكاميرا (Test Camera) لكثير من الفنانين في بداياتهم، مثل علي الكسار، وإسماعيل ياسين، مروراً بكبار النجوم مثل عمر الشريف، وفاتن حمامة، ورشدي أباظة، وسعاد حسني، ونور الشريف، ومديحة كامل، وميرفت أمين، وأحمد زكي، ويسرا.

وحتى الأجيال الحالية من النجوم، مثل أحمد السقا، وخالد النبوي، ومنى زكي، وياسمين عبد العزيز، وتامر هجرس، وأحمد آدم وغيرهم.

أوضح أشرف بيلا أن المخرجين كانوا وما زالوا يرسلون إليهم الوجوه الجديدة، لإجراء تلك الاختبارات.

ويتذكر في هذا الشأن ما كان يحدث بسبب المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي كان يرسل نحو 500 وجه جديد، لإجراء الاختبارات في الاستوديو، ويصحبهم مساعده آنذاك خالد يوسف، فيزدحم الشارع من الطوابير الواقفة أمامه.

اشتهر الاستوديو بتصوير العائلات، وظلّ هذا الإرث موجوداً حتى الآن، إذ استمرت الأجيال المتعاقبة من العائلات في الحرص على التقاط صور تذكارية في المكان ذاته، الذي وقف فيه أجدادهم وآبائهم، خاصة أن الاستوديو مهيأ لتصوير 40 فرداً في المكان، بمساحة 650 متراً.

كاميرا فريدة

وللوهلة الأولى، تخطف الأنظار كاميرا "لينهوف" الألمانية، التي يقترب عمرها من 150 عاماً، واستمرت في العمل حتى 1995، ثم تم التوقف عن استخدامها، لكنها لا تزال موجودة في المكان، لتظل شاهدة على تاريخه وأصالته.
لذلك شدد أشرف بيلا على رفضه التام لكل العروض المالية الضخمة التي وردت إليه لشراء هذه الكاميرا، موضحاً أنها "لا تقدّر بثمن، ولن يفرط فيها مهما حدث".

مصير أرشيف ستوديو بيلا

أعرب أشرف بيلا في حديثه لـ "24" عن اعتزازه الكبير بالأرشيف الضخم الخاص بالاستوديو، والذي يحافظ عليه بمساعدة نجله مدير التصوير شهاب الدين أشرف، إذ يحتفظان به في أربعة مخازن، باعتباره ثروة ضخمة وشاهد على التاريخ المصري منذ الحقبة الملكية وحتى الآن.

ويفكر الأب وابنه في إقامة معرض بهذا الأرشيف داخل وخارج مصر، بعدما تلقيا عروضاً من دول عدّة، باستضافة أرشيف الاستوديو في جولة دولية، لكن الخوف من تضرر الأفلام القديمة والكاميرا العريقة أثناء نقلها جعل الأمر ليس سهلاً، على حد قولهما، مؤكدان أنه يحتاج إلى ترتيبات وتنظيم دقيق مع الجهة المستضيفة، لنقل الأرشيف وإعادته بدون خسائر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنور السادات أحمد السقا يسرا ياسمين عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

في عيد  ميلادها.. تغريد فهمي تكشف كواليس موجعة عن الوسط الفني

احتفلت الفنانة المصرية تغريد فهمي بعيد ميلادها الستين وسط حضور من محبيها والمقربين منها، لكن المناسبة لم تمر دون مفاجآت من العيار الثقيل، إذ استغلت النجمة المناسبة لتكشف عن أسرار صادمة في الوسط الفني، منها ما اعتبرته “قنبلة” قد تهز الوسط بالكامل إذا تم الإعلان عنه، إضافة إلى تصريحات جريئة عن فنانين راحلين، ومعاناتها الشخصية مع الغدر والمرض.

بداية فنية غير تقليدية بدعم من فؤاد المهندس

 

بدأت تغريد فهمي مسيرتها الفنية في بدايات الألفية الجديدة، وتحديدًا في عام 2002، حيث كانت انطلاقتها مع فوازير "عمو فؤاد" التي قدّمها النجم الكبير فؤاد المهندس. 

 

جاءت هذه الفرصة عن طريق المصادفة، ولكنها كانت نقطة التحول في حياتها المهنية، لتلتحق لاحقًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتصقل موهبتها بشكل أكاديمي.

حضور قوي في الأعمال الدرامية

 

شاركت الفنانة تغريد فهمي في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، وتميزت بأداء الأدوار المركبة، خاصة دور الأم التقليدية والأرستقراطية. من أبرز مسلسلاتها:

 "زهرة وأزواجها الخمسة"،"حضرة المتهم أبي"، "الباطنية"،قدّمت هذه الأدوار بثبات فني وأداء مؤثر جعلها تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجمهور.

تصريحات نارية في عيد ميلادها

 

في تصريحاتها الإعلامية الأخيرة بمناسبة عيد ميلادها، فجّرت تغريد فهمي عدة مفاجآت هزت الوسط الفني، حيث قالت إن لديها معلومات وأسرارًا لو كشفتها “ستنزل الوسط الفني كله”، على حد تعبيرها، في إشارة إلى حجم الكواليس الخطيرة التي عاشتها خلال مسيرتها.

سر صادم حول وفاة زيزي مصطفى

 

واحدة من أبرز التصريحات التي أثارت الجدل كانت عن الفنانة الراحلة زيزي مصطفى، إذ كشفت فهمي أن الأخيرة توفيت متأثرة بأزمتها النفسية عقب زواج الفنان يسري مصطفى من فنانة أخرى خلال فترة مرضه، وهو ما وصفته تغريد بأنه كان بمثابة الضربة القاضية لزيزي، التي “انكسرت وانهارت”.

انتقادات حادة للوسط الفني

 

انتقدت تغريد فهمي الوسط الفني المعاصر، مؤكدة أن "الفن اليوم لم يعد يعتمد على الموهبة، بل أصبح يسير عبر الواسطة والعلاقات"، على عكس ما كان في الماضي حين كانت الكفاءة وحدها هي بوابة النجاح. 

كما أعربت عن رفضها لما وصفته بـ "الترند العاري" قائلة: "فيه عري كتير مش فني.. الترندات دي مش شيك وأنا ضدها تمامًا."

معاناة شخصية مع الغدر والمرض

 

تغريد فهمي لم تُخفِ معاناتها من ظلم فني وغدر بعض الزميلات، إذ أكدت أن بعض الفنانات حاولن الاستيلاء على أدوار كانت مرشحة لها دون وجه حق.

 

كما تحدثت عن تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بخلل في العصب الرابع والخامس، ما أثّر على قدرتها على الحركة، وأجبرها على الغياب عن الساحة لفترات.

سيرة ذاتية مليئة بالأسرار

 

في حديثها الإعلامي، ألمحت تغريد فهمي إلى أن سيرتها الذاتية مليئة بالأحداث غير المتوقعة، مؤكدة أن ما عاشته داخل الوسط لا يمكن تصديقه بسهولة، وقالت: "لو حكيت اللي حصل في حياتي، محدش هيصدق.. بس هو حصل.. وكتير كانوا شهود".

مقالات مشابهة

  • فيديو.. ميسي في التاسعة من عمره يظهر موهبته الاستثنائية
  • «لو مش عاجبك متخرجش».. محمود حجازي يعلق على انزعاج المشاهير من المعجبين
  • مسلسلات صيف 2025.. موعد طرح «220 يوم» لـ كريم فهمي
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • حمدوك طول عمره باهت ما تقدر تمسك منه كلمه ولا اي راي واضح
  • النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
  • في عيد  ميلادها.. تغريد فهمي تكشف كواليس موجعة عن الوسط الفني
  • في صفقة مفاجأة.. من هو اللاعب السوري الذي ضمه برشلونه إلى فريقه؟
  • كارين فهمي تعود للأضواء بصورة مع محمد صلاح في الساحل الشمالي
  • كفر الشيخ.. تحرير 7 محاضر ضد مخابز بيلا المخالفة بسبب نقص الوزن