حماس: عملية بئر السبع امتداد طبيعي لعمليات أبناء الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني ورد متوقعٌ على جرائمه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن العملية الفدائية البطولية التي نفّذها الشهيد أحمد سعيد العقبي، ظهر اليوم الأحد، في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة، هي امتداد طبيعي لعمليات أبناء الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني ، ورد متوقعٌ على جرائمه.وأكدت حماس في بيانٍ أن العدو سيتلقى المزيد من الردود طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
وأضافت الحركة أن عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية الأولى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في هذا العدو.
وباركت حماس العملية البطولية، التي جاءت دفاعًا عن الشعب والأرض والمقدسات، وتصديًا لغطرسة المحتل الممعن في حرب الإبادة ضد الشعب في غزة.
ودعت الحركة، الجماهير وثوار الشعب الفلسطيني لتصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة، حتى دحره عن الأرض والمقدسات، وتحقيق آمال الشعب في التحرير وتقرير المصير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
الثورة نت/.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن المجزرتين اللتين ارتكبهما جيش العدو الصهيوني في مخيم البريج ومفترق السرايا وسط مدينة غزة، مشهد يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد.
وقالت “حماس”، في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “يواصل جيش العدو الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع، ومجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين”.
وأضافت: أن ذلك “أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها العدو بدمٍ بارد”
واعتبرت أن هذا التصعيد الدموي المتواصل، يؤكّد بوضوح مضيّ حكومة العدو الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحدٍّ فجّ لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.
وختمت “حماس” بيانها، بمطالبة الدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير”.