مشروع جديد للبنك الدولي يدعم الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في الجبل الأسود
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على قرض بقيمة 80 مليون يورو لمساعدة الجبل الأسود على تعزيز الاستدامة المالية والتنمية المستدامة.
وأفاد بيان صادر عن البنك الدولي بأن مشروع (تمويل السياسة المالية والتنمية المستدامة المرنة الأول في الجبل الأسود) يهدف إلى دعم الإصلاحات التي تعزز الاستدامة المالية في البلاد من خلال تعزيز الإيرادات، والإشراف على الإنفاق، والحد من المخاطر المالية، وتمكين التنمية المستدامة من خلال معالجة التدهور البيئي وتحديات تغير المناخ.
وقال مدير البنك الدولي للبوسنة والهرسك والجبل الأسود، كريستوفر شيلدون، إن هذه العملية ستسهم بدور مهم في دعم جهود الجبل الأسود لبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة، فمن خلال التركيز على الاستدامة المالية والتنمية المستدامة، يساعد البنك الدولي الجبل الأسود على إحراز تقدم في الإصلاحات الحاسمة التي ستفيد الاقتصاد والبيئة.
ويتماشى هذا البرنامج الجديد بشكل وثيق مع تطلعات الجبل الأسود للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي 2024-2026، والتزاماتها المناخية بموجب اتفاقية باريس 2015، كما يدعم بشكل مباشر انتقال البلاد إلى اقتصاد أكثر اخضرارًا، الذي من المتوقع أن يخلق فرص العمل، ويزيد من القدرة التنافسية، ويحسن مستويات المعيشة، ويعزز القدرة على الصمود في مواجهة المخاطر المرتبطة بالمناخ.
ويُعتبر دعم البنك الدولي جزءًا من مشروع جديد يأتي بتمويل موازٍ من الوكالة الفرنسية للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية، حيث يوفر كل منهما 50 مليون يورو، ويعزز هذا التعاون التزام مجموعة البنك الدولي في إطار الشراكة القطرية المعتمد مؤخرًا للفترة 2025-2029، لمساعدة الجبل الأسود في تحقيق أهدافه المالية وأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع جديد البنك الدولي الجبل الأسود والتنمیة المستدامة الجبل الأسود البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: سوريا الآن مؤهلة للحصول على تمويلات جديدة
قال البنك الدولي إن سوريا باتت مؤهلة مجدداً للحصول على تمويلات جديدة، بعد تسوية متأخرات مستحقة بقيمة 15.5 مليون دولار دفعتها السعودية وقطر.
السعودية وقطر أعلنتا نهاية الشهر الماضي سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والبالغة حوالي 15 مليون دولار. ويُمكِّن السداد للبنك الدولي من استئناف نشاطه في سوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً، كما يتيح لدمشق الحصول على مخصصات مالية خلال الفترة القريبة المقبلة، لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني لإعادة بناء المؤسسات وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.
البنك الدولي أكد في بيانه الصادر اليوم الجمعة أنه اعتباراً من 12 مايو 2025، "لم تعد هناك أية أرصدة متبقية في اعتمادات المؤسسة الدولية للتنمية للجمهورية العربية السورية".
عملية السداد، تمت مناقشتها خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. حيث سجلت سوريا بداية عودتها للنظام الاقتصادي والمالي العالمي بشكل رسمي، بمشاركتها في هذه الاجتماعات، والتي شهدت عقد طاولة مستديرة مخصصة لدعم الاقتصاد السوري بحشد من السعودية وبحضور مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية وعدد من الدول.
قالت كريستالينا غورغييفا المدير العام لصندوق النقد الدولي خلال الاجتماعات إن صندوق النقد اتخذ خلال الفترة الماضية الخطوات الأولى لتشكيل مجموعة تنسيقية بحيث تتمكن من العمل مع بعضها بعضاً لدعم سوريا، فضلاً عن تعيين رئيس لبعثة الصندوق في سوريا، والاجتماع بمسؤولين سوريين في العلا، ومقابلة محافظ مصرف سورية المركزي. ومناقشة كيف تمكن إعادة بناء القدرات والمؤسسات في سوريا. مشيرة إلى أن الأمر يتطلب الكثير من العمل لإعادة الإعمار، وقالت "هنا يأتي دور المؤسسات التمويلية"، وعبّرت عن آمالها في التمكن من عقد برنامج تحت إطار المادة الرابعة لسوريا.
وشهد الأسبوع الماضي تطورات مهمة على الصعيد السوري، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن عزمه "رفع كل العقوبات عن سوريا"، بعد محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض خلال زيارته للمنطقة. إذ يسعى ترمب إلى تعطيل العقوبات المفروضة عبر الكونغرس 6 أشهر كخطوة أولية لإلغاء قانون قيصر والذي يعاقب أي شخص يتعامل تجارياً مع الحكومة السورية. وهو ما من شأنه أن يفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات والتمويلات لإعادة إعمار الدولة.
سوريا تعهدت بـ"الالتزام بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية وتقديم التسهيلات"، لتمكين رؤوس الأموال من التدفق إلى البلاد للمساهمة في إعادة الإعمار. وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة له من قصر الشعب في دمشق، إن البلاد ترحب بجميع المستثمرين، ودعاهم إلى "الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات".