الزراعة توضح مواعيد زراعة البصل والخريطة الصنفية لكل نوع
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة التابع لوزارة الزراعة على ضرورة بدء زراعة محصول البصل خلال الشهر الحالي، في محافظات الوجه القبلي باعتباره الموعد الأمثل للزراعة على أن لا يتم التأخير عن سبتمبر المقبل.
أوضح المركز في تقرير عن أهم اساسيات زراعة البصل خلال موسم 2023- 2024، أن زراعة البصل في مصر لها موعدان أساسيان وآخران ثانويان، تختلف حسب المنطقة الجغرافية التي يزرع بها، ففي صعيد مصر والمناطق الجديدة مثل النوبارية والصالحية، يُزرع في أغسطس الحالي وسبتمبر، أما في الوجه البحري فيزرع في منتصف اكتوبر حتى نهاية نوفمبر، وهناك عروتين تزرع في أوقات متفرقة من العام.
وأكد فهيم ضرورة اتباع عدد من النصائح الأساسية عند زراعة البصل للحصول على أنتاجية عالية وعدم الوقوع في مشكلات أثناء الزراعة كالتعرض للآفات والأمراض، وهي كالتالي:
- عدم زراعة البصل في نفس الحقل عدة سنوات متتالية لعدم تعريض المحصول للأصابة بالعفن الأبيض والقرنفلي في التربة.
- ضرورة تطهير الشتلات والبصيلات قبل الزراعة بمبيد فطري ما يمنع الإصابة بأعفان الجذور.
- الإسراف المبالغ فيه بالتسميد النيتروجيني يؤدي إلى ألتواء عروق البصل وتكسره.
أهم أصناف الزراعةكشف فهيم عن أهم أصناف الزراعة حسب الخريطة الصنفية لزراعة البصل وهي كالتالي:
- «جيزة 6 محسن» ويزرع فى محافظات الوجه القبلى خاصة فى العروة الشتوية، والصفراء ذهبية اللون وتمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير لجميع بلاد العالم كما يصلح لصناعة التجفيف ولا يجود هذا الصنف فى الوجه البحرى.
- «جيزة 20» ويزرع فى الوجه البحرى والقبلى فى العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة فى التخزين وهو مخصص للتصدير.
- «جيزة أحمر» وهو صلب ولون القشرة أحمر غامق ومتماسك ولون اللحم أحمر غامق لجميع الأوراق الشحمية فى البصلة وفترة التخزين من 7 إلى 8 شهور.
- «جيزة أبيض» وهو صلب ولون القشرة أبيض متماسك ولون اللحم أبيض ناصع وتصل فترة التخزين العادى من 8 إلى 9 شهور.
- «شندويل 1» ويزرع فى محافظات الوجه القبلى وهو مبكر النضج يصلح للتصدير المبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل مناخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
الماء البارد أم الساخن.. أيّهما الأفضل لغسل الوجه؟
يحتار كثيرون في الاختيار بين الماء البارد أو الساخن لغسل الوجه والحفاظ على البشرة، لكن خبراء ودراسات أكدوا أن الماء الفاتر هو الأكثر أمانا.
توصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر بدلا من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه.
ووفقا لمجلة "هيلث"، يؤكد الخبراء على تنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر ومنظف مناسب لنوع البشرة.
ويروج بعض مستخدمي الإنترنت لعلاجات منزلية لاستخدام الماء شديد السخونة أو البرودة لتحسين صحة البشرة، إلا أن الدرجات العالية والمنخفضة قد تسبب ضررا كبيرا، خصوصا إذا كانت البشرة حساسة، أو معرضة لحب الشباب.
يزيد الماء البارد تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة، كما يساعد على شد البشرة ومنحها مظهرا أكثر نضارة.
كما يقلل الماء البارد التورم والالتهاب المرتبط بحب الشباب. وتشير أبحاث إلى أن الماء البارد يقلل إنتاج الزيت في الوجه.
ولا توجد فوائد لاستخدام الماء الساخن الذي تفوق درجته 42 درجة مئوية لغسل الوجه أو الجسم.
ولكن العلاج بالحرارة قد يكون مفيدا لبعض الأنواع من الالتهابات الجلدية.
أضرار الماء البارد مقابل أضرار الماء الساخن
رغم فوائد الماء البارد، يوصي الخبراء باستخدام الماء الدافئ والفاتر لتنظيف الوجه.
لأن البارد أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يؤثر على فعالية المنظفات ويسمح للبكتيريا الملوثة بالانحصار داخل المسام، كما أنه قد يسبب تهيجا للبشرة الحساسة، ويترك بقايا من المساحيق المستخدمة.
وفي إحدى الدراسات، توصل الباحثون إلى أن الماء البارد يضر حاجز البشرة ويسبب الجفاف.
كما أن غسل الوجه بالماء الساخن قد يكون مزعجا للبشرة، ويؤدي إلى تراكم الدهون، وجفاف البشرة، وتلف الجلد، وظهور التجاعيد.
وتوصلت دراسة إلى أن الماء الساخن يمكن أن يضيق الخلايا الجلدية، ويؤثر على المسامات، ويضر بحاجز البشرة، ويجعلها أكثر عرضة لظهور الحبوب.
نصائح لغسل الوجه
غسل اليدين بالماء والصابون قبل البدء. رش الوجه بماء فاتر. وضع كمية صغيرة من المنظف المناسب لنوع البشرة. استخدام أطراف الأصابع لتدليك المنظف بلطف على البشرة. التركيز على المناطق التي تتجمع فيها الزيوت مثل الأنف والجبهة وحول العينين. تجنب فرك البشرة. شطف الوجه جيدا بالماء الفاتر لضمان إزالة جميع آثار المنظف|. التربيت على البشرة بمنشفة نظيفة ورطبة. غسل الوجه مرتين يوميا فقط.