دنيا الوطن:
2025-12-08@23:12:02 GMT
مقتل جندي إسرائيلي باشتباكات مع حزب الله وتجدد القصف على الضاحية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في المعارك الدائرة مع حزب الله على الحدود مع لبنان، في حين تواصل إسرائيل شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن الرقيب أول احتياط، إيتاي أزولاي، (25 عاما)، قتل وأصيب جنديان آخران بجروح خطيرة في معركة على الحدود اللبنانية، مشيرا إلى أن الجنديين أصيبا بقذيفة هاون.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه سيبدأ اليوم مناورة عسكرية في منطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع حزب الله ومعاركها البرية في قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
غارات على الضاحية
من ناحية أخرى، استهدفت غارات إسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من المنطقة المستهدفة بقصف عنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، كما سُمع دوي انفجارات متتالية أعقبت القصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو وبتوجيه استخباراتي قام بمهاجمة وقصف مقر استخبارات لحزب الله في بيروت، كما قال إنه هاجم أهدافا ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في العاصمة بيروت ومناطق أخرى في لبنان.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 6 شهداء بينهم 3 أطفال سقطوا جراء غارة إسرائيلية على القماطية بجبل لبنان الليلة الماضية.
قصف على مناطق إسرائيلية
بالمقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى في الدفعة الصاروخية الأخيرة.
وكان حزب الله قد قصف بالصواريخ مواقع عسكرية في كل من حيفا وطبريا، مما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح.
وأعلن مستشفى رمبام الإسرائيلي استقبال 6 إصابات حتى الآن جراء سقوط صواريخ في حيفا، وقال حزب الله اللبناني "قصفنا بصواريخ ’فادي 1‘ قاعدة الكرمل جنوب حيفا دفاعا عن لبنان وشعبه".
كما قال الجيش الإسرائيلي إن 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا، وفشلت الدفاعات في اعتراضها، في حين أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة شخصين بجروح بين متوسطة وخطيرة في طبريا جراء إطلاق الصواريخ باتجاه المدينة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بتعطيل الدراسة والتحول نحو نظام التعليم عن بعد في بعض مدارس المدينة عقب سقوط الصواريخ..
وتشهد عديد من المناطق المحيطة بحيفا إطلاق صواريخ واعتراض أخرى، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف وسط المدينة.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2044 شخصا وأُصيب 9 آلاف و678 منذ بداية القصف المتبادل في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 1212 شهيداً و3427 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر وحتى مساء أمس الأحد.
في المقابل، يرد حزب الله على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجومٌ من لبنان وأماكن أخرى.. إقرأوا آخر اعتراف إسرائيليّ
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ "إسرائيل تقتربُ من هجوم سيجعل يوم السابع من تشرين الأول 2023 بمثابة ذكرى صغيرة".التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إن "إسرائيل نجت من فشلٍ كبير في السابع من تشرين الأول 2023"، حينما نفذت حركة "حماس" هجوماً كبيراً على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، موضحاً أن إسرائيل ما زالت تتصرف وكأن شيئاً لم يتغيّر.
يلفت التقرير إلى أن "فشل حزب الله في شنّ هجوم متزامن مع هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023، كان معجزةً لدولة إسرائيل، لكن هذه المعجزة قد لا تتكرر"، وأضاف: "المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل يواصلان سلوكهما كما كانا قبل هجوم حماس، وفي المرة المقبلة، سيُعرّض هجومٌ مشتركٌ من كل القطاعات إسرائيل لخطرٍ وجوديٍّ حقيقي".
ورأى التقرير أنَّ "يوم القيامة الذي تستعد له حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله والحوثيون والفلسطينيون والبدو والعرب داخل دولة إسرائيل بوتيرة متسارعة، سيأتي عاجلاً أم آجلاً"، مشيراً إلى أنَّ "ذلك سيتجلى في هجوم بري مُتزامن ومشترك على إسرائيل، من لبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية، ومن المتطرفين داخل إسرائيل".
وأكمل: "سيُرافق هذا الهجوم إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية من لبنان من قِبل حزب الله، ومن إيران، ومن اليمن من قِبل الحوثيين. هذه هي الخطة الكبرى لأعدائنا، من دون أن يُبدي أحدٌ من المستويين السياسي والعسكري رأيه فيها أو يُحضّر لها. هذا ما حدث بالضبط قبيل هجوم حماس على قطاع غزة، إلا أنه هذه المرة سيُعرّض إسرائيل لخطر وجودي حقيقي".
وتابع: "المستوى السياسي منقطعٌ تماماً، كما انقطع عن هجوم حماس على قطاع غزة، فيما المستوى العسكري يكذب ويخفي الحقيقة عن الرأي العام. ما حدث في غلاف غزة لن يكون شيئاً مقارنةً بما سيحدث في الحرب الإقليمية المقبلة، التي ستجلب كارثةً لدولة إسرائيل وتهدد وجودها".
وتحدث التقرير عن "الخوف من غزو من سوريا إلى منطقة مرتفعات الجولان"، قائلاً إن "وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كشف في نقاش ضمنَ لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن هناك مخاوف معقولة من سيناريو غزو قوات الحوثيين (أو القوات التابعة لها) من سوريا باتجاه منطقة مرتفعات الجولان".
وأشار كاتس إلى أنَّ "هناك إمكانية للتسلل أو الغزو سيراً على الأقدام من قبل نشطاء الحوثيين أو أولئك الذين يعملون تحت رعاية إيران، عبر الحدود السورية إلى الأراضي الإسرائيلية، وخاصة في منطقة مرتفعات الجولان".
التقرير يقول إنّ كلام كاتس يأتي على خلفية تقارير عن تمركز عناصر إرهابية في سوريا، بما في ذلك محاولات من "حماس" والجهاد الإسلامي، وخاصةً الوجود الحوثي في البلاد، الذي تُحركه إيران وفيلق القدس، وأضاف: "تجدرُ الإشارة إلى أنَّ الحوثيين سبق أن عملوا في سوريا، خلال الحرب الأهلية هناك، وأنهم مُرسلون من إيران".
ويتطرّق التقرير إلى جهود "حزب الله" لبناء نفسه بعد وقف إطلاق النار إبان الحرب التي اندلعت بينه وبين إسرائيل عام 2024، مشيراً إلى أنَّ الاتفاق الذي تم إبرامه بين لبنان وإسرائيل في تشرين الثاني 2024 لوقف الحرب، لم يُفرمل جهود إعادة إعمار الحزب لنفسه.
وتحدث التقرير عن زيادة الدعم والتمويل الإيراني لـ"حزب الله"، مُستذكراً ما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية عن أنّ الحرس الثوري الإيراني حوّل مبالغ طائلة تقدر بمليار دولار منذ بداية الـ2025 إلى "حزب الله"، وذلك لإعادة قدرات الحزب وبنيته التحتية المدنية.
كذلك، توقف التقرير عند "التعامل مع تحديات نقل الأسلحة"، مشيراً إلى أنّ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في كانون الأول 2024 والحظر الذي فرضته الحكومة اللبنانية على الرحلات الجوية المباشرة من إيران خلال شباط 2025، أدّى إلى تعطيل الطرق البرية والجوية الرئيسية لتهريب الأسلحة والمساعدات التكنولوجية.
كذلك، قال التقرير إن إيران و"حزب الله" يعتمدان "طرقاً جديداً" للتهريب، بما في ذلك عبر تركيا والعراق، فيما يجري أيضاً استخدام الموانئ البحرية ومكاتب الصراف، كما أنّه يتم الاعتماد على شبكات للتهريب عبر الحدود السورية - اللبنانية رغم الجهود المبذولة لإحباطها.
وينقل التقرير عن مصادر استخباراتية غربية قولها إنَّ "حزب الله يُسرع وتيرة إعادة الإعمار، بما في ذلك إعادة تجهيزه بالأسلحة والصواريخ ناهيك عن إنتاج الأسلحة، بالإضافة إلى استمرار تجنيد المقاتلين الجدد وتأهيل المواقع والقواعد المتضررة خصوصاً شمال نهر الليطاني في جنوب لبنان".
ويرى التقرير أن "حزب الله، يحاول أن يصبح القوة الرئيسية وراء أعمال إعادة الإعمار المدنية، بهدف استعادة وتعزيز مكانته السياسية والاجتماعية في المجتمع الشيعي وفي لبنان ككل"، وأضاف: "كل هذا يسمح لحزب الله بالمشاركة في هجوم بري مشترك في حرب إقليمية ضد إسرائيل باستخدام قوة الرضوان وبمساعدة إطلاق الصواريخ والقذائف".
ويقول التقرير إنَّ "إيران تمول وتدعم حماس وحزب الله وتتورط في محاولات إنشاء بنى تحتية إرهابية على الحدود الإسرائيلية الأردنية"، مشيراً إلى أن "إيران تقدم مئات الملايين من الدولارات سنوياً لكل من المنظمتين، فيما عملية نقل هذه الأموال تتم بطرق متطورة، بما في ذلك من خلال آليات غسل الأموال وقنوات التهرب من العقوبات".
التقرير يشير إلى أن "إيران تبذل جهوداً لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية"، لافتاً إلى أنّ "هناك جماعات شيعية مدعومة من إيران موجودة على طول أجزاء من الحدود الأردنية - السورية، وقد أطلقت طائرات من دون طيار على إسرائيل وعطلت حركة شاحنات الوقود إلى الأردن، مما يدل على النشاط المتزايد للوكلاء الإيرانيين في محيط الحدود الشرقية".
وأضاف: "تُقدّم إيران باستمرار تمويلاً ودعماً واسعَين لحماس وحزب الله، ويشمل هذا الجهد أيضاً استراتيجيةً مُحدّدةً لفتح جبهة شرقية، من خلال تهريب الأسلحة ومحاولات إنشاء بنية تحتية إرهابية تُشغّلها أذرعها (مثل حماس وغيرها) عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية. سيكون هذا السيناريو أشدّ وطأةً بعشرات المرات من هجومٍ لحماس على محيط غزة، خاصةً إذا جاء هجوماً مُشتركاً مع قطاعاتٍ أخرى". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة عن هجوم عين الحلوة.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 عن هجوم عين الحلوة.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ