حرب غزة.. ماذا قدم أردوغان خلال عام؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انقضى 365 يوما على الكارثة الانسانية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، وخلال هذا العام كان هناك تحركات دبلوماسية للرئيس رجب طيب أردوغان لاحتواء الأزمة.
وخلال هذا العام قصفت إسرائيل المنازل والمدارس والمستشفيات والجوامع داخل القطاع، كما قتلت الآلاف من سكان القطاع دون تفرقة بين النساء والأطفال والشيوخ والرجال.
وفور بدء اسرائيل هجماتها على القطاع، باشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دبلوماسيته في محاولة لحل الهجمات المتصاعدة التي بلغت حد الإبادة الجماعية، حيث أجرى أردوغان نحو 150 اتصالا هاتفيا وشارك في 30 قمة لبحث تداعيات الوضع.
وأصدر أردوغان أول تصريح له حول الأحداث في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023 أي بعد يوم من انطلاق الهجمات.
كما أجرى أردوغان اتصالا هاتفيا بنظيره الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الاسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، لبحث إنهاء الهجمات.
وخلال الخمسة وأربعين يوما التالية للسابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أجرى أردوغان 30 اتصالات هاتفيا والتقى وجها لوجه مع محمود عباس ثلاث مرات، كما تباحث معه هاتفيا خمس مرات.
وخلال عشرة أشهر، اجتمع أردوغان مع الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، الراحل اسماعيل هنية، مرتين وتباحثا معه هاتفيا مرتين كانت أخراهم في السادس من مايو قبل اغتياله في العاصمة الإيرانية، طهران.
وبعث أردوغان رسالة إلى بابا الفاتيكان بشأن فلسطين شدد خلالها على ضرورة عدم السماح أكثر بانتهاك القانون الدولي في غزة.
Tags: اسماعيل هنيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالسابع من أكتوبررجب طيب أردوغانطوفان الأقصىمحمود عباس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.