عبد الغفار: الرئيس وافق على إنشاء مجمع للصحة النفسية في العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان: نحتاج إلى التوسع في مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤكدا أنه تحد كبير.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء عرض خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة؛ وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأعلن وزير الصحة، التعاون مع وزارة التعليم العالي للاستعانة بالمتخصصين في علاج الإدمان والصحة النفسية، مشيرا إلى التوسع أيضا في تطوير مستشفيات الصحة النفسية القائمة أو إنشاء مستشفيات جديدة.
وأكد الوزير، أن أمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة تقوم بفحص المقبلين على الزواج، ومعالجة العنف ضد المرأة، وعلاج ألزهايمير، ومعالجة الاضطرابات المعرفية، وبعض المبادرة لمواجهة إدمان المخدرات والألعاب الإلكترونية وطيف التوحد، مشيرا إلى التوسع في خدمات الخط الساخن وتوفيرها للمواطنين.
وكشف تفاصيل موافقة الرئيس على إنشاء مجمع للصحة النفسية، في العلمين الجديد، من خلال مشروع "سكينة" على مساحة 76 فدان بتكلفة 6 مليارات جنيه.
وقال الوزير: هذا المكان سيعمل على حل مشكلات كبيرة في قطاع الصحة النفسية، لاسيما في ظل المعاناة في هذا الشأن سواء القادر أو غير القادر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة وزير الصحة والسكان حنفى جبالى وزارة الصحة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الذكورية المفرطة تهدد الصحة النفسية للأسرة بأكملها
حذّرت الدكتورة ولاء شبانة، الاستشارية النفسية، من مخاطر الذكورية المفرطة على الصحة النفسية للأسرة، مؤكدة أن الممارسات التي تتجاوز الحدود الطبيعية للفطرة الإنسانية تُحدث اضطرابات عميقة داخل البيت وتنعكس على جميع أفراده دون استثناء.
وأكدت شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم ويقدمه الإعلامي محمد موسى، أن تأثير الذكورية المفرطة يكون أشد عندما تصدر من الرجل، باعتباره صاحب القوامة والمسؤول الأول عن استقرار الأسرة وإدارة شؤونها.
وأوضحت أن أي ميل نحو السيطرة المطلقة أو الإفراط في “إثبات الرجولة” يؤدي إلى خلق بيئة مشحونة نفسيًا داخل المنزل تنتقل آثارها السلبية إلى الزوجة والأبناء.
وأضافت الاستشارية النفسية أن الاعتدال هو المفتاح في توازن العلاقات الأسرية، مشيرة إلى أن العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم على التكامل لا الصراع، وعلى توزيع الأدوار وليس المساواة المطلقة.
وقالت إن لكل طرف خصائصه الجسدية والنفسية التي تُحدد مسؤولياته داخل الأسرة، وإن تجاوز هذه الطبيعة أو محاولة فرضها بالقوة يخلق خللًا في المنظومة الأسرية.
وأشارت شبانة إلى أن المرأة التي تُعامل بخضوع دائم أو كمنقادة بشكل مبالغ فيه تفقد تدريجيًا قدرتها على التعبير عن رأيها واتخاذ مواقف واضحة، ما ينتج عنه حالة من التوتر والإحباط تنعكس مباشرة على المناخ النفسي للأسرة.
وأكدت أن هذا الوضع لا يضر المرأة فقط، بل يؤثر على الرجل نفسه وعلى الأبناء الذين ينشأون وسط بيئة مضطربة غير مستقرة.
وشددت الدكتورة ولاء شبانة على أن السلوك المتطرف في السيطرة أو استخدام العنف اللفظي من قبل الرجل يُعطّل لغة الحوار الطبيعي داخل الأسرة، وهو ما يؤدي إلى تآكل الاحترام المتبادل وغياب الشعور بالأمان العاطفي.
وقالت إن غياب الحوار يسبب أضرارًا نفسية واضحة لدى الزوجة، ويؤدي في النهاية إلى اهتزاز استقرار الأسرة وتراجع شعور أفرادها بالطمأنينة.