بحضور محمود حميدة.. عرض أرض الانتقام بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في عرض حافل، انطلق فيلم “أرض الانتقام” للمخرج أنيس جعاد في عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
العرض حضره عدد كبير من ضيوف المهرجان منهم الفنان محمود حميدة، وحرض محافظ المهرجان عبد القادر جريو على تقديم طاقم الفيلم وتوجيه تحية للسينما الجزائرية وسط حضور جماهيري كبير، وعقب العرض تمت مناقشة الفيلم مع أبطال وصناع الفيلم بإدارة الناقد فيصل شيباني.
واختار مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي والذي يستمر حتى 10 من شهر اكتوبر الجاري، فيلم المخرج الجزائري لطفي بوشوشي "عين لحجر"، ليكون فيلم الافتتاح، وهو العمل الذي يدور في إطار كوميدي، في قرية تتعرض لظروف جوية صعبة ليستغل رجل سيئ السمعة الأمر في محاولة منه للثراء.
مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، يعرض 60 عملاً سينمائيًا من بين 400 فيلم مسجل في المنصة الرقمية للمهرجان، بغرض التنافس على جوائز "الوهر الذهبي والفضي"، في الدورة الـ 12، وتضم المسابقات الرسمية 11 فيلمًا روائيًا طويلاً و14 فيلمًا روائيًا قصيرًا و8 أفلام وثائقية قصيرة و10 أفلام وثائقية طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیلم ا
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.