إعلام إسرائيلي: نتنياهو عقد مشاورة أمنية بشأن إيران ولم يدع جالانت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد في نهاية الجلسة الخاصة للحكومة مشاورات أمنية محدودة تناولت، من بين أمور أخرى، الرد الإسرائيلي على إيران.
في غضون ذلك، أفادت تقارير أن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت لم تتم دعوته لهذه المشاورة المحدودة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنه تم استدعاء الوزراء بحكومة الاحتلال لمكتب نتنياهو "لمشاورات عاجلة".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، دعا نتنياهو، إلى إحاطة أمنية بعد اجتماع الحكومة بمناسبة ذكرى هجمات 7 أكتوبر، كما قال مسؤول إسرائيلي للصحيفة الاسرائيلية.
ويعتقد أن الاجتماع عاجل وضروري للغاية، حيث تم تأجيل اجتماع مقرر بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في اللحظة الأخيرة.
من جانبها، أطلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، صفارات الإنذار لمدة دقيقتين خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في القدس، اليوم الاثنين، من أجل حثه على إعادة ذويهم، في ذكرى مرور عام على اختطافهم من قبل حماس.
وعقب هجوم 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، شنت العائلات حملة بلا هوادة لكي تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح أحبائهم.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تحدث أقارب الرهائن، عن الحزن والصدمة التي عانوا منها منذ السابع من أكتوبر، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن والعائلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرد الإسرائيلي على إيران إسرائيل يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين.
وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
مكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة
اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة.
في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة