في ذكرى 7 أكتوبر.. نتنياهو يتطلع لنقل السيوف الحديدة إلى حرب القيامة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أفادت القناة الـ12 العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اقترح تغيير اسم الحرب على غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو دعا عددًا من وزرائه إلى مشاورات عاجلة في مكتبه.
وحسب القناة العبرية، اقترح نتنياهو تغيير اسم الحرب خلال الجلسة الخاصة لمجلس الوزراء التي عقدت في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر.
وافتُتِح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، وبعد ذلك عُرض على الوزراء لأول مرة فيديو للهجوم.
وقال نتنياهو: "نحن ننتصر في كل المجالات باستثناء الساحة الدعائية".
إعادة الرهائنوكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم أن إسرائيل مرت بمجـ ـزرة فظيعة، مشددًا على التزامه بإعادة الرهائن.
جاء ذلك في كلمة له مع مرور الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، خلال زيارته مع رئيس بلدية القدس المحتلة موشيه ليون النصب التذكاري لتكريم المدنيين والعسكريين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر.
وقال نتنياهو "نتذكر قتلانا ورهائننا الذين نلتزم بإعادتهم إلى الوطن وأبطالنا الذين سقطوا للدفاع عن البلاد" على حد ادعائه، وأن تل أبيب مرت بمـ ـذبحة رهيبة قبل عام.
وشنت حركة حماس في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هجومًا على إسرائيل، وتبعته تل أبيب بحملة إبادة عسكرية على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بنيامين نتنياهو السيوف الحديدية حرب القيامة
إقرأ أيضاً:
مجلس شباب الثورة بمأرب يحيي الذكرى الـ62 لثورة الـ 14من أكتوبر.. مهرجان جماهيري يجدد العهد للجمهورية والوحدة
شهدت مدينة مأرب، اليوم، مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا نظمه مجلس شباب الثورة السلمية بالمحافظة، احتفاءً بالعيد الوطني الـ62 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، التي أنهت حقبة الاستعمار البريطاني البغيض، تحت شعار: "لن ترى الدنيا على أرضي وصيًّا".
وفي المهرجان، الذي حضره عدد من القيادات المحلية، وممثلو منظمات المجتمع المدني، والوجاهات الاجتماعية، وجمع غفير من الشباب والنساء الذين توافدوا للاحتفاء بذكرى الثورة الخالدة، أكد نائب رئيس مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب، عفيف العباب، أن ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة مثّلت لحظة فارقة في تاريخ اليمن، وأعادت للشعب حقه في الحرية والكرامة، مجسّدةً وحدة الإرادة الوطنية ضد الاستبداد والوصاية، ومؤكدًا أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع بإرادة الشعوب الحرة.
وأشار العباب، في كلمته، إلى أن روح أكتوبر لا تزال حاضرة في كل معركة يخوضها اليمنيون دفاعًا عن الجمهورية والوحدة، داعيًا إلى استلهام قيمها في مواجهة المشاريع غير الوطنية التي تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي تحت شعارات مذهبية ومناطقية زائفة.
وحذّر من خطورة الانقسامات التي تُدار وتُموّل من الخارج، مؤكدًا أن الشعب اليمني أثبت عبر التاريخ أنه أقوى من كل محاولات التفرقة، وأن أصحاب المشاريع الضيقة لن يتمكنوا من كسر إرادة اليمنيين أو تقويض مشروع الدولة والجمهورية.
ودعا العباب الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية في مواجهة المفسدين، ووضع حد لكل من يعبث بسيادة البلاد، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية.
واختتم العباب كلمته بدعوة الشباب في مأرب وغيرها من محافظات اليمن إلى أن يكونوا حماةً للوحدة والجمهورية، وصنّاعًا للسلام والبناء، مجددًا العهد لدماء الشهداء بأن اليمن سيبقى حرًا موحدًا، وأن إرادة شعبه ستظل ترفض الذل والوصاية، وتتمسك بالحرية والجمهورية.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله الذهب، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، أن هذه الثورة، التي انطلقت من جبال ردفان بقيادة المناضل راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، شكّلت علامةً مضيئة في مسيرة النضال الوطني، ومصدر فخر لكل اليمنيين الذين واجهوا الاستعمار البريطاني حتى نيل الحرية والاستقلال.
وأشار الدكتور الذهب إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية العظيمة في هذه المرحلة يعكس تمسّك اليمنيين بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وحرصهم على التكاتف في مواجهة المشاريع الإمامية الجديدة ومن يدّعون الوصاية على الوطن، مؤكدًا أن الثورتين تمثلان كل أبناء اليمن دون استثناء، وأن الهدف الأسمى لهما كان تحقيق الوحدة اليمنية التي تجسدت في الـ22 من مايو 1990م، والتي ستظل محمية بإرادة الشعب وتضحيات الشهداء وصمود الأحرار.
وتخللت الفعالية فقرات فنية، وأناشيد وطنية، وقصائد شعرية تغنّت بأمجاد ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ونضالات الأحرار، ومجّدت التلاحم الوطني لأبناء الشعب اليمني في الدفاع عن مكتسبات الثورة والجمهورية.
هل ترغب في نسخة أكثر احتفالية أو بنبرة ساخرة؟ يمكنني توليد عنوان بديل أو صياغة مختلفة حسب التوجه التحريري الذي تريده.