تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية قياسية تقدر بأكثر من 17.9 مليار دولار منذ بدء الحرب في غزة وما تلاها من تصاعد للصراع في الشرق الأوسط، وفقاً لتقرير صادر عن مشروع «تكلفة الحرب» في جامعة براون، صدر في ذكرى هجوم «حماس» على إسرائيل.
ويقول الباحثون، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن الولايات المتحدة أنفقت أيضاً 4.
وحسبت هذه التكاليف ليندا جي. بيلمس، أستاذة في كلية «جون إف كيندي» بجامعة هارفارد، والتي تعمل على تقدير تكاليف حروب الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وتعمل إلى جانب الباحثين ويليام دي. هارتونغ وستيفن سيملر.
كانت معظم الأسلحة الأمريكية التي تم تسليمها لإسرائيل خلال السنة الماضية عبارة عن ذخائر، بعضها قذائف مدفعية، بالإضافة إلى قنابل خارقة للتحصينات بوزن 2000 رطل وقنابل موجهة بدقة.
ووفقاً لللدراسة، أنفق نحو 4 مليارات دولار لتجديد نظامي «القبة الحديدية» و«مقلاع داود» للدفاع الجوي الصاروخي في إسرائيل، وكذلك وقود الطائرات.
وتؤكد الدراسة أنه على عكس المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا الموثقة، كان من المستحيل الحصول على تفاصيل كاملة بشأن ما أرسلته الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، لذا فإن رقم الـ17.9 مليار دولار للعام هو رقم جزئي.
وأشارت الدراسة إلى «جهود إدارة بايدن لإخفاء المبالغ الكاملة للمساعدات وأنواع الأسلحة من خلال التلاعب البيروقراطي».
وشنّت حركة «حماس» في السابع من أكتوبر، هجوماً على جنوب إسرائيل، هو الأكبر منذ إقامة الدولة العبرية عام 1948. وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
واقتحم مقاتلو الحركة الفلسطينية قواعد عسكرية وكيبوتسات ومهرجاناً موسيقياً. ووفق السلطات الإسرائيلية، قتل ما لا يقل عن 370 شخصاً في مهرجان «نوفا» الموسيقي وحده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.