تكوين مهني: إستحداث تخصصات جديدة ترافق المشاريع الإستراتيجية الكبرى للجزائر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور ياسين ميرابي، عن فتح حوالي 400 ألف منصب خلال الدخول المهني الجديد 2024-2025. بما في ذلك المؤسسات الخاصة تحت شعار “التكوين المهني تمكين إقتصادي وحوكمة رقمية”.
وأشار ميرابي خلال لدى نزوله ضيفا على “فوروم القناة الإذاعية الأولى” إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يستهدف تحقيق فرص لترقية إمكانيات التشغيل والتخفيف من ثقل البطالة لدى الشباب.
وبخصوص التخصصات المعروضة لهذه السنة، أعلن ميرابي عن استحداث تخصصات جديدة ترافق المشاريع الاستراتيجية الكبرى للجزائر. على غرار المشاريع المنجمية. مشيرا إلى ان قطاعه وضع إستراتيجية تقوم على مبدأ الانخراط الكامل في التكفل بمجال مهم ودقيق. في ظل المشاريع الكبرى التي اطلقها رئيس الجمهورية في عدة مجالات. إضافة إلى تخصصات تتماشى مع التحول الاقتصادي الذي تتبعه الدولة.
ومن ضمن هذه التخصصات-يضيف المتحدث ذاته- تقني سامي في توزيع المنتوجات الصيدلانية، تقني سامي في الأمن السيبراني والذي تم توسيعه في هذه الدورة إلى ولاية الجزائر العاصمة وتوفير كل مستلزمات هذا التخصص من تأطير بيداغوجي وبرامج تتماشى مع هذا التخصص. إضافة إلى تخصصات قصيرة المدى حسب احتياجات التنمية المحلية تهدف إلى اكتساب كفاءات خاصة. تسمح لهم بالحصول على تأهيل أولي يمكنهم من الإندماج الإجتماعي المهني وكذا انشاء مؤسساتهم المصغرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بداري يطلق التكوين الدكتورالي الإستثنائي للإنتاج الحيواني
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على الإطلاق الرسمي للتكوين الدكتورالي الإستثنائي الخاص بالإنتاج الحيواني. دعما للجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن الغذائي.
وقال بداري في كلمة له، أن هذه الخطوة تعد انطلاقة لتوجيه البحث العلمي الإستراتيجي نحو تحقيق أهداف التنمية المحلية وعلى رأسها الأمن الغذائي. من خلال تثمين النتائج العلمية، واستثمارها في الإنتاج”. كما تأتي الخطوة إستجابة لاحتياجات قطاع الثروة الحيوانية في الجزائر في إطار الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما أوضح بداري، أن أبحاث الطلبة المسجلين في هذه الدكتوراه المستحدثة تمثل توجيها للبحث العلمي لدعم قطاع الفلاحة. بحلول علمية تخص الثروة الحيوانية والمساهمة في الرفع من الإنتاج. مضيفا أن هذه البحوث ستمكن من إعداد مخطط إستراتيجي لمصالح قطاع الفلاحة. لتكون الجامعة فاعلا وتعود نتائجها بالفائدة على المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الدكتورالي جاء كثمرة للشراكة بين المدرسة الوطنية العليا للبيطرة. والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة والعديد من المراكز البحثية.
كما أكدت مديرة المدرسة الوطنية العليا للبيطرة صونيا بسالم، أن هذا المشروع يأتي لتكوين نخب تساهم في تحسين قطاع الثروة الحيوانية. وتكوين باحثين قادرين على تقديم حلول لترقية تربية المواشي.
من جانبه، أشار مدير المدرسة الوطنية العليا للفلاحة طارق حرطاني. إلى أهمية هذا البرنامج الذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور