«حقوق المنصورة» تحتفل بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر وتستضيف أحد أبطال الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اللواء أركان حرب حمدي بخيت أحدُ أبطالِ حرب أكتوبر المجيدة، والمستشارُ بالأكاديميةِ العسكريةِ للدراساتِ العليا والإستراتيجية واللواء أركان حرب نصر سالم من أبطالِ حرب أكتوبر رئيس جهازِ الاستطلاعِ الأسبق واللواء طيار دكتور حسن محمد حسن من أبطال حرب أكتوبر ومديرُ الكليةِ الجويةِ الأسبق، وذلك على هامش احتفال كلية الحقوق بالذكرى 51 لانتصار أكتوبر 1973 لإحياء روح النصر وبث روح الرفعة والكرامة بداخل ابنائنا الطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، الدكتور علاء التميمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حازم نصر نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، العقيد محمد نادر نائب قائد مكتب المخابرات الحربية بالدقهلية، العقيد السيد جلال نائب المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، العقيد محمد عبد البارى مدير إدارة التربية العسكرية.
فيما تم تكريم المحاربين القدماء وأهالى وأسر الشهداء من القوات المسلحة .
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن هذا النصر سيظل شاهدا على عظمة الجيش المصري العظيم، وشجاعته، وقوة واصرار وصمود الشعب المصري، والتفافه حول قادته، وكله ثقة وإيمان بالنصر المبين وتحرير الأرض، في حرب ستظل هي أعظم وأنبل حروب التاريخ، والتي غيرت الكثير من مفاهيم العلوم الاستراتيجية والعسكرية، في العالم بأسره، حيث نالت مصر والمصريين احترام وتقدير واعجاب كافة دول العالم، بعد تحرير الأرض الغالية.
وأشار الدكتور وليد الشناوى إلى أن انتصاراتِ أكتوبر المجيدة، تمثلُ رمزًا للفخرِ والعزةِ والإرادةِ للشعبِ المصري، هذه المناسبةُ الخالدةُ التي تُذكرنا بتضحياتِ أبناءِ الوطنِ الذين كتبوا بدمائِهم صفحةً من أروعِ صفحاتِ التاريخ. ولا يفوتُنا في هذه المناسبةِ أن نحيىَ جهودَ القيادِة السياسيةِ المصريةِ التي تحرصُ كلَ الحرصِ على دعمِ القواتِ المسلحةِ المصرية وتزويدِها بأحدثِ الأسلحةِ والمعدات لضمانِ أن تكونَ في أفضلِ وضعٍ ممكنٍ لحمايةِ الأمنِ القومي المصري، لا سيما في ظل التوتراتِ والأخطارِ المحيطةِ بنا في الإقليم.
وأوضح الدكتور علاء التميمى أن حربُ السادس من أكتوبر عام 1973م لم تكنْ مجردَ معركةٍ عسكريةٍ بالمفهوم المعروف، بل كانت اختبارًا حقيقيًا لاصطفاف الشعب المصري بكل اطيافه خلف قواته المسلحة، الذي عبر مع جيشه من غيابت اليأس إلى آفاق الرجاء، معركة تتابعت فيها الأحداث بشكل مثير، وكشّفت عن مفاجآت استراتيجية وتعبوية وتكتيكية، ومفاجآت هندسية غير متوقعة، وأعمال قتالية نمطية، ونتائج حسمت مسار الحرب.
وأشار إلى أن قواتُنا المسلحةُ اثبتت بما لا يدعُ مجالًا للشَّكِ أنَّها الدِّرعُ والسيفُ لمصر، ليس هذا فحسب، وإنما لأمتِنا العربيةِ كلِّها، وأنَّ ترابَ وطنِنا مقدسٌ، وله جيشٌ يحميه، شعارهُ النصرُ أو الشهادةُ.
وتحدث اللواء أركان حرب حمدي بخيت أن أي أمة اذا تحقق لها بعض العناصر تستطيع أن تقف أمام أعتى التهديدات وهو ما تحقق في حرب أكتوبر ومنها الوفاق الوطنى أن تكون الأمى متماسكة على قلب رجل واحد مشيرا إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة دولية واضحة المعالم في محاولة لإخضاعها والسيطرة عليها، مضيفًا أن القوات المسلحة هي صمام الأمان لمواجهة هذه المؤامرات الخبيثة، فمصر هي القوة الوحيدة في المنطقة التي لا تزال متماسكة وعصية على الإسقاط.
وأوضح أن حروب الجيل الرابع بدأت تتصاعد ضد مصر خلال الفترة الأخيرة من خلال بث الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تستهدف خلق الفتن في المجتمع، وأن الشباب خاصة شباب الجامعات هم الفئة الأكثر استهدافًا في هذه الحروب الجديدة، وعليهم دور كبير في مواجهة هذه المؤامرة من خلال وعيهم بهذه المخاطر المدمرة.
وأكد أن رفض مصر الواضح لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات تفريغها وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، لافتًا إلى أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به أو الاقتراب منه.
وطالب بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية للدولة، نظرًا لما تمثله المرحلة الراهنة من أهمية وخطورة، مشيرًا إلى المؤامرات التي تصنعها بعض الدول الغربية لتكوين الشرق الأوسط الجديد وتفكيك الدول العربية إلى دويلات ضعيفة، والتي نجحت بالفعل في زعزعة أمن واستقرار الدول المجاورة وتفكيكها وإغراقها في صراعات أهلية، مؤكدًا أن مصر قوية وستبقى قوية بشعبها وجيشها وقيادتها.
وقال اللواء أركان حرب نصر سالم، إنه لم يخل جبل من قوات الاستطلاع المصرية لمدة 6 سنوات، أن قوات الاستطلاع جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة العامة، كما أن القادة غيروا قوات الاستطلاع في سيناء خلال حرب أكتوبر.
ونوه بأنه لولا نصر أكتوبر لما أصبحت مصر ما هي عليه اليوم، إذ تسير بخطى ثابتة في مشروعات عملاقة ومسيرة تنمية مستدامة، تحظى بالريادة والاحترام والتقدير من كافة دول العالم التي تجلس معنا للتفاوض على الشراكة وتحرص على دفع العلاقات الثنائية، ونتعامل معها على قدم المساواة.
وأوضح اللواء طيار دكتور حسن محمد حسن حرب أكتوبر أظهرت قوة وإرادة المقاتل المصري وأن جيل من الطيارين المقاتلين سطروا روائع حرب أكتوبر، نسور مصرية قادت 220 طائرة، الساعة الثانية ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 لضرب الأهداف الإسرائيلية، لمنع تدخل الطيران الإسرائيلي خلال مرحلة إقامة رؤوس الكباري، ووصول القوات المسلحة المصرية للضفة الشرقية، فكان نصر أكتوبر، وأشار الى نجاحهم فى منع تدخل الطيران الإسرائيلي خلال العبور فكان النصر وأن معركة المنصورة الجوية شاهد على كفاءة الطيار المصري حيث نجحت 60 طائرة مصرية فى صد 160 طائرة إسرائيلية فى معركة استمرت 53 دقيقة.
IMG-20241007-WA0044 IMG-20241007-WA0045 IMG-20241007-WA0048 IMG-20241007-WA0049 IMG-20241007-WA0042 IMG-20241007-WA0043 IMG-20241007-WA0052 IMG-20241007-WA0053 IMG-20241007-WA0046 IMG-20241007-WA0047 IMG-20241007-WA0056 IMG-20241007-WA0057 IMG-20241007-WA0050 IMG-20241007-WA0051 IMG-20241007-WA0054 IMG-20241007-WA0055المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر المجيدة أكتوبر 1973 الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية الدكتور شريف يوسف خاطر الدقهلية بجامعة المنصورة جامعة المنصورة اللواء أرکان حرب حرب أکتوبر IMG 20241007 إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين
احتفلت وزارة النقل ممثلة في شركة الملاحة الوطنية بإنجاز هام في مسيرة تحديث الأسطول التجاري المصري، من خلال مراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتي صب جاف عملاقتين من طراز كامسارماكس حمولة 82,000 طن ساكن في ترسانة جيانجسو هانتونج للصناعات الثقيلة بجمهورية الصين الشعبية، وهي إحدي كبرى الترسانات العالمية وحضر المراسم السيد/ محمد سليمان متولي، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة الملاحة الوطنية، بالانابة عن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من ترسانة هانتونج برئاسة السيد/ مينغ تشنغ جون، رئيس مجلس إدارة الترسانة.
وفي كلمته خلال فعاليات الاحتفال أكد السيد/ محمد سليمان متولي أن المشروع يمثل تعميقاً وتوسعاً لشراكة ناجحة وراسخة بين شركة الملاحة الوطنية وترسانة هانتونج، والتي تعززت في يناير 2024 بتسلم السفينة «وادي العريش» من الطراز نفسه، والتي أثبتت بالفعل مستوى عالى من الجودة والاحترافية والاعتمادية أثناء الخدمة.مضيفا ان السفينتان الجديدتان – اللتين تم التعاقد عليهما في أبريل 2024 ومن المقرر تسلّمهما عام 2026 – تعدان نموذجاً متقدماً لتكنولوجيا بناء السفن. وحيث تبلغ الحمولة الساكنة لكل سفينة 82,000 طن، بطول 229 متراً، وعرض 32.26 متراً، وغاطس 14.5 متراً، وتعتمد على محرك رئيسي من طراز MAN B&W بقوة 7,490 كيلووات مزوّد بأنظمة متطورة للتحكم في الانبعاثات، مما يكفل الامتثال التام للمعايير البيئية العالمية الحالية والمستقبلية مع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.
مشيرا الى ان تسلّم هاتين السفينتين، وبالإضافة إلى سفينتي كامسارماكس أخرتين حمولة 82,000 طن ساكن للواحدة تم التعاقد عليهما خلال عام 2025 مع الترسانة ذاتها للتسليم عام 2028، ستكون شركة الملاحة الوطنية قد أنجزت تجديد وتحديث حوالي 54% من أسطولها المملوك خلال الثلاث سنوات الأخيرة سابقت فيها وزارة النقل وشركة الملاحة الوطنية الزمن، وذلك من السيولة الذاتية للشركة. وهو ما يمثل خطوة كبرى نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونحو تنفيذ خطة وزارة النقل لاستعادة قوة الاسطول التجاري المصري لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستعادة قوة وتنافسية الأسطول التجاري المصري عالمياً لافتا ان من المخطط ان يصل هذا الاسطول إلي عدد 40 سفينة عام ٢٠٣٠ قادرة على نقل 30 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً بدلاً من ٢٠ سفينة بطاقة نقل 9 مليون طن بضائع متنوعة لخدمة البضائع الإستراتيجية من الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.
جدير بالذكر أن شركة الملاحة الوطنية هي شركة رائدة في مجال النقل البحري في الشرق الأوسط، وتتبع الشركة القابضة للنقل البحري والبري احدى شركات وزارة النقل ويتركز نشاطها في نقل بضائع الصب الجاف.
تأسست شركة الملاحة الوطنية عام 1981 كشركة مساهمة مصرية خاضعة لقانون الاستثمار والمناطق الحرة، وتسعى إلى تعزيز مكانة الأسطول التجاري المصري عالمياً من خلال امتلاك وتشغيل أسطول حديث ومستدام، وفقاً لإدارة متقدمة وبيئة عمل مبتكرة، وذلك لدعم وتوسيع التجارة الخارجية المصرية تماشياً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.