طارق صالح: الانتقالي شريك رئيسي في معركة تحرير صنعاء وتضحياته كبيرة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح،" إن التباينات بين القوى اليمنية أمر طبيعي، لكن “الهدف الذي يجمعنا جميعًا، بمن في ذلك المجلس الانتقالي، هو قتال الحوثي وتحرير صنعاء واستعادة الدولة".
وقال طارق صالح أن المجلس الانتقالي كان وما يزال شريكًا أساسيًا في المعركة الوطنية، مشيرًا إلى الدور البارز لأبناء الجنوب في المواجهات مع الحوثيين منذ الحرب الأولى في صعدة، وتضحياتهم الكبيرة التي امتدت من جبال مران إلى مختلف جبهات القتال.
وجاءت تصريحات طارق صالح خلال لقائه الخميس عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية، بحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك. وقال أن اللحظة الراهنة تفرض على جميع القوى اليمنية—بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي—توحيد الصفوف وحشد الجهود باتجاه معركة واحدة هي مواجهة مليشيا الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن المرحلة تتطلب تجاوز الخلافات الثانوية وتهيئة البيئة السياسية والعسكرية لمعركة التحرير، مؤكدًا أن التحالف العربي قدّم الكثير من الدعم خلال السنوات الماضية، وأن استعادة هذا الدعم مجددًا مرهون بتوحيد الجبهة الوطنية وتوجيه البوصلة نحو صنعاء.
وجدد طارق صالح التأكيد أن المقاومة الوطنية ثابتة على هدفها المتمثل في مواجهة الميليشيا الحوثية وعدم الانشغال بمعارك جانبية أو العودة إلى "تحرير المحرر"، مؤكدًا أن الأولوية ستظل لتحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة. كما عبّر عن شكره لمشاركة القوى والأحزاب السياسية في الفعالية التي استضافها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، معتبرًا حضورهم "دليلًا على وعي سياسي متقدم وإدراك لحساسية اللحظة الوطنية وضرورة التكاتف في مواجهة المشروع الإيراني".
من جهتهم، أكد أمناء عموم وممثلو الأحزاب السياسية أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية بما يخدم المعركة الوطنية ويقوّي وحدة الصف الجمهوري في مواجهة الميليشيا الحوثية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تطالب طارق صالح بالإفراج عن المختطف عادل النزيلي
دعت لجنة حماية الصحفيين، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي المختطف عادل النزيلي، من سجون طارق صالح بمدينة المخا.
وقالت لجنة حماية الصحفيين، إن الصحفي النزيلي اختُطف في 18 نوفمبر/تشرين الثاني من منزله في المخا، جنوب غرب اليمن، على يد "قوات المقاومة الوطنية، وهي قوات شبه عسكرية موالية للحكومة المعترف بها دوليًا والمدعومة من الإمارات العربية المتحدة".
وأشارت إلى أن النزيلي، الذي اختطف بعد انتقاده قيادة جبهة المقاومة الوطنية في منشورات على فيسبوك اتهم فيها كبار الشخصيات بالمحسوبية وإدارة المجموعة باعتبارها "مشروعًا عائليًا" وليس حركة وطنية.
وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، كبير مسؤولي البرامج في لجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اختطاف النزيلي أحدث مثال على تصرف الجماعات شبه العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا خارج نطاق القانون، حيث تستهدف الصحفيين دون مبرر قانوني، بهدف إسكاتهم".
وأضاف: "ينبغي على الحكومة العراقية ضمان إطلاق سراح النزيلي ومحاسبة المسؤولين عنه".
وأفادت منظمة سام للحقوق والحريات بأن الصحفي النزيلي، محتجز في سجن "القانونية"، وهو مركز احتجاز سري تديره الجبهة الوطنية في محافظة الحديدة، ويشتهر بظروفه السيئة.
ووفقاً لمصدر من العائلة، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لم تُوجّه أي تهمة رسمية للنزيلي.
وأوضحت اللجنة، أن اليمن منذ فترة طويلة كان واحدا من أخطر بلدان العالم بالنسبة للصحفيين، حيث يواجهون عمليات قتل على يد جهات متعددة وقمعًا منهجيًا من الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، ومنع الوصول إلى وسائل الإعلام، والمحاكمات غير العادلة التي تحدث مع الإفلات التام تقريبًا من العقاب.
وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فقد أرسلت بريدا إلكترونيا إلى السفارة اليمنية في واشنطن لتسأل عما تم فعله ردا على اختطاف النزيلي، لكنها لم تتلق أي رد فوري.