السفير التركي بالقاهرة: العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطورًا غير مسبوق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا غير مسبوق، وذلك بعد توقيع 17 اتفاقية في مجالات متعددة، أبرزها التعاون الاقتصادي والتقني.
وأوضح أن هذه الاتفاقيات تشمل توسيع القدرات الصناعية والنقل.
وأضاف السفير شن أن من أهم تلك الاتفاقيات توقيع عقد لإنشاء منطقتين صناعيتين في مدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، بمساحة إجمالية تصل إلى 5 ملايين متر مربع.
وأشار السفير إلى أن التعاون بين مصر وتركيا يمثل نموذجًا فريدًا في العلاقات الدولية، حيث تتجه الاستثمارات التركية نحو التوسع في قطاع النسيج، الذي يعد أحد القطاعات الحيوية في مصر.
ولفت إلى أن تركيا، بقدراتها الصناعية والتكنولوجية الكبيرة، تدعم هذا التعاون الذي يعود بالنفع على كلا البلدين.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية لغزة، شدد السفير على أن تركيا ومصر تتعاونان بشكل وثيق لإيصال المساعدات، معربًا عن ثقته في أن هذا التعاون سيستمر رغم التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات التركية العاصمة الإدارية الجديدة العلاقات الاقتصادية مصنع جديد
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
استقبل المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، الأربعاء الماضي 11 جوان، السفير الياباني بالجزائر، سوزوكي كوتارو.
وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون الجزائري الياباني في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ أشرف على تسليم عدد من المعدات العلمية الرامية إلى تحسين منظومة تسيير المخاطر الزلزالية.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع التعاون الثنائي الموسوم “دراسات قابلية المباني للتأثر بالزلازل من خلال دراسة حالة”، المطوَّر بتمويل ودعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وبالمناسبة، أشاد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى باسم وزير الداخلية، بالدعم التقني والعلمي الذي تخصه اليابان لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يندرج ضمن نسق التعاون التقني طويل المدى.
واعتبر عفرة، أنه يعكس الرغبة المشتركة في الانتقال إلى مرحلة عملياتية أكثر تقدماً. من خلال تقاسم الخبرات الناجحة والمعدات الناجعة عالية الأداء في مجال تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بالمباني.
وذكر عفرة، في السياق ذاته، بعمق وثبات التعاون بين الجزائر واليابان في مجال تسيير المخاطر الكبرى، لا سيما على إثر الكوارث الطبيعية التي مست الجزائر، على غرار زلزال بومرداس سنة 2003.
من جهته، أكد سوزوكي كوتارو، عن الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال الحد من المخاطر.