بعد جدل الرئاسة.. جلسة اليوم تفجر الخلاف بين المشري وتكالة حول صحتها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي التابع لمحمد تكالة إن الأعلى للدولة قرر بإجماع الحاضرين في “جلسة مكتملة النصاب” إعادة اجراء انتخابات مكتب الرئاسة في موعد أقصاه منتصف نوفمبر المقبل، وفق البيان.
من جانبه، قال محمد تكالة إنه توجه للقضاء لإلغاء قرار إداري أصدره المشري بدعوة المجلس للانعقاد، مضيفا أن القضاء حكم بتسييره لمكتب الرئاسة مؤقتا حتى إجراء الانتخابات، وفق تعبيره.
من جهته، أشار المكتب الإعلامي التابع لخالد المشري لما قال إنه فشل محمد تكالة في عقد جلسة رسمية بنصاب قانوني .
وأفاد المكتب الإعلامي التابع للمشري، بأن عدد من حضروا الجلسة التي دعا لها تكالة للمرة الثانية بلغ 67 عضوا فقط.
وفي الـ6 من أغسطس الماضي، أثارت ورقة انتخابية داخل أروقة المجلس الأعلى جدلا بين الأعضاء فيما يخص حسم الانتخابات الرئاسية، إذ كانت الورقة ممهورة باسم محمد تكالة ولكن في ظهرها.
وبينما احتسبها بعض الأعضاء لفائدة تكالة، ما يجعله مساويا للمرشح خالد المشري في عدد الأصوات، فقد اعتبرها أعضاء آخرون ملغاة، ومايزال الخلاف قائما دون حسم الجدل حول اسم رئيس المجلس.
وتعد انتخابات مجلس الدولة التي جرى فيها الخلاف حول الرئيس، هي التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي المعروف بـ”اتفاق الصخيرات”.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
جلسة تبحث تحسين تجربة المرضى ودعم الفحوصات للمقبلين على الزواج
دبي: «الخليج»
عقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الجلسة السابعة للمجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم، وذلك في «بيت الفلسفة» بإمارة الفجيرة، حيث شكّلت الجلسة منصة تفاعلية ناقشت سبل الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة تجربة المتعاملين، بما يدعم توجهات المؤسسة نحو نظام صحي أكثر تكاملاً واستدامة، ويرسخ ثقافة الشراكة المجتمعية، ويعزز توافق الخدمات الصحية مع مستهدفات «نحن الإمارات» 2031.
وأكّدت الدكتورة عائشة محمد سهيل، رئيس المجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم في المؤسسة، أن تعزيز صوت المريض باعتباره مكوّناً رئيسياً في عملية صنع القرار يشكّل اليوم أحد أركان التحول الاستراتيجي في قطاع الرعاية الصحية.
وناقشت الجلسة موضوع فحوصات ما قبل الزواج، وتحديداً الاختبار الجيني، الذي أُدرج ضمن الفحوصات الإلزامية للمقبلين على الزواج منذ مطلع العام، باعتباره خطوة أساسية نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والوقاية من الأمراض الوراثية، حيث تناولت الجلسة آليات تطوير الخدمة، بما يشمل تحسين طرق الإبلاغ عن النتائج الإيجابية، وتوفير الدعم اللازم للمقبلين على الزواج لاتخاذ قرارات صحية مدروسة بالتعاون مع أخصائيي الوراثة، بما يراعي خصوصية الفرد ويخدم مصلحة المجتمع.
كما تطرقت النقاشات إلى سُبُل تطوير تجربة المتعامل ضمن خدمة «اطمئنان»، انطلاقاً من دور المجلس كمكوّن محوري في تقييم الخدمات، واقتراح التحسينات التي تعزز شمولية الرعاية الصحية وإنسانيتها، وترسّخ العلاقة التفاعلية بين المتعامل والنظام الصحي.
وفي ختام الجلسة، قدّم أعضاء المجلس عدداً من التوصيات، أبرزها إعداد خطة شاملة ضمن جهود التوعية المبكرة بالتعاون مع الجهات المعنية للتعريف بأهمية الفحص الجيني للمقبلين على الزواج، واستحداث آلية فعّالة لدعم الحالات الإيجابية بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، إضافة إلى تعزيز التكامل بين مبادرة «اطمئنان» وبرامج التثقيف الصحي للارتقاء بتجربة المتعامل، وضمان مشاركة ممثلي المرضى في تصميم النماذج المستقبلية لخدمات الفحص المبكر وتقييمها.