عادات غذائية تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أوضحت أخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا كيف يجب أن يكون النظام الغذائي للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، مشيرة إلى أن الأمعاء هي منطقة جسم الإنسان التي يتركز فيها الجزء الأكبر من جهاز المناعة - ما يصل إلى 80٪ من الخلايا ذات الكفاءة المناعية، وإن حالتهم وأداءهم هو الذي يحدد إلى حد كبير ما إذا كان الشخص سيصاب بالسرطان.
لدينا طفرات طوال الوقت، لكن جهاز المناعة يتأقلم معها إذا كان يعمل بشكل طبيعي، وأوضحت الطبيبة في تعليق لموسكو 24: " إذا فقد الجهاز المناعي سيطرته، فهناك خطر الإصابة بالسرطان" .
وفي معرض حديثها عن ما يحسن حماية الناس من تطور سرطان الأمعاء، قالت سولوماتينا: إن إحدى السمات الغذائية المهمة التي تقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان هي الاستهلاك الكافي للألياف.
ووفقا للطبيبة، فإن الألياف، مثل أي شيء آخر، تدعم حركية الأمعاء النشطة، مما يمنع الطعام من البقاء في المسالك أو التخمر أو التعفن بالإضافة إلى ذلك، تلعب الألياف دور المادة الماصة - فهي تمتص السموم الداخلية المتكونة أثناء هضم الطعام، وتمتص الدهون الزائدة والسكر وأملاح المعادن الثقيلة، وكل هذا يساهم في التطهير الكامل للأمعاء وحمايته من آثار المواد غير المرغوب فيها والضارة.
المصادر الأكثر فائدة للألياف في النظام الغذائي هي الخضار والفواكه والتوت والحبوب الكاملة ومنتجات الحبوب الكاملة، ومن بين أشياء أخرى، فهي توفر الجسم بمضادات الأكسدة (على سبيل المثال، بيوفلافونويدس، بوليفينول)، والتي تحمي الهياكل الخلوية من الدمار، وتحارب الالتهابات كل هذا يعمل أيضًا على تحسين دفاع الجسم ضد الأورام.
ميزة غذائية أخرى مهمة تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون هي شرب كمية كافية من الماء، ولكي تمر الألياف عبر الأمعاء بشكل أسرع، هناك حاجة إلى الماء لتطبيع وظيفة الخلية، وحذرت الخبيرة من أنه إذا كان هناك نقص فيه، فإن الجسم سوف يمتص الرطوبة من الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإمساك.
كما نصحت بإدراج الحليب المخمر في النظام الغذائي، وأوضحت أن منتجات الحليب المخمر تحتوي على بكتيريا البيفيدوبكتريا التي لها تأثير مفيد على حالة الأمعاء.
وهكذا لخصت الطبيبة، عليك تناول 500 جرام من الخضار والفواكه يوميًا، وما لا يقل عن 30 ملليلترًا من الماء لكل كيلوغرام من الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون والمستقيم سرطان القولون القولون جهاز المناعة الجهاز المناعي سرطان الأمعاء الخضار والفواكه النظام الغذائي الأورام الإمساك الأمعاء خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك
يُعد مستوى الكوليسترول في الجسم عامل خطر صامت يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل قلبية خطيرة إذا تُرك دون علاج.
وبينما يركز الكثيرون على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، فإن العادات التي يتبعها الشخص في الصباح يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في جسمه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن الروتين البسيط، مثل إهمال وجبة الفطور أو اختيار الأطعمة الغنية بالدهون أو التعرض للتوتر في الصباح الباكر، يُمكن أن يرفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، وهو الكوليسترول "الضار"، ويُسبب اضطراباً في عملية الأيض بشكل عام.
لذا، فإن فهم العادات الصباحية التي تُساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول أمر ضروري لصحة القلب على المدى الطويل. كما أن إجراء تغييرات بسيطة في الساعات الأولى من الصباح يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يلي:
1- تخطي وجبة الفطور: يرتبط تخطي وجبة الفطور ارتباطاً وثيقاً بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتخطون وجبة الفطور يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار مقارنة بمن يتناولون وجبة الفطور بانتظام.
ووجدت دراسة نُشرت في PubMed أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تخطوا وجبة الفطور لمدة أربعة أسابيع شهدوا ارتفاعاً في مستوى الكوليسترول الكلي، بينما حافظ أولئك الذين تناولوا وجبة فطور متوازنة على مستويات دهون صحية.
2- تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة: يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة والمعجنات وأطعمة الفطور المقلية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار. ويعود ذلك إلى أن الدهون المشبعة والدهون المتحولة لها تأثير مباشر على زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
وأظهرت الدراسات البحثية أن أطعمة الفطور الغنية بهذه الدهون غير الصحية غالباً ما ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- التعرض للتوتر الصباحي: يرتفع مستوى هرمون التوتر، الكورتيزول، بشكل طبيعي في الصباح. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الإضافي، مثل التوتر أو بدء اليوم تحت ضغط، إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما يؤثر سلباً على استقلاب الدهون.
وتشير الدراسات إلى أن الإجهاد الصباحي المزمن يُمكن أن يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL وزيادة الالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
4- قلة النشاط البدني: يمكن أن يحدّ الاستيقاظ دون حركة في الصباح من قدرة الجسم على تنظيم الكوليسترول. تدعم التمارين الرياضية، حتى لو كانت خفيفة كالمشي أو التمدد، استقلاب الدهون الصحي وتُحسّن مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الصباحية يمكن أن تُعيق إنتاج الكوليسترول الليلي، وتُساعد في الحفاظ على مستوى دهون متوازن.
5- سوء جودة النوم: يؤثر النوم بشكل مباشر على تنظيم الكوليسترول.
وتُؤدي مواعيد النوم غير المنتظمة أو قلة النوم إلى خلل في الساعة البيولوجية، التي تُنظّم إنتاج الكوليسترول في الكبد.
وكما ورد في الدراسات، ترتبط أنماط النوم السيئة بارتفاع الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد .
6- الجفاف: يُمكن ألا يؤدي بدء اليوم بجفاف إلى زيادة الكوليسترول بشكل مباشر، ولكنه يُمكن أن يُضعف الدورة الدموية وعمليات الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الدهون بكفاءة. ويدعم الترطيب وظيفة الأيض بشكل عام وتنظيم الدهون بشكل صحي.
7- أنماط الاستيقاظ المتأخرة أو غير المنتظمة: يُخلّ الاستيقاظ المتأخر أو غير المنتظم بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم. ويتبع تخليق الكوليسترول في الكبد إيقاعاً يومياً، ويُمكن أن يُؤدي الاستيقاظ غير المنتظم صباحاً إلى اختلال في عمليات الأيض، مما يُسهم في زيادة إنتاج الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
8- تناول وجبات دسمة في الصباح الباكر: يبدأ البعض يومهم بوجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية بدلاً من وجبة فطور متوازنة.
ويُمكن أن يؤدي تناول الكربوهيدرات المكررة أو الأطعمة المقلية في الساعات الأولى من الصباح إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية، مما يؤثر بشكل غير مباشر على الكوليسترول الضار LDL وتوازن الدهون بشكل عام.
كما أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يُمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين ويعزز زيادة الوزن ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.