نجحت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، الاثنين، في توقيف مواطن فرنسي من أصول مغربية يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بنشاط شبكة إجرامية متورطة في تهريب شحنات كبيرة من الدراجات النارية المتحصلة من عمليات سرقة، والتي تناهز قيمتها التسويقية الإجمالية 450 ألف يورو.

وتشير المعطيات الأولية للبحث، وفق مصدر أمني، إلى اشتباه ضلوع المعني بالأمر في نشاط شبكة إجرامية عابرة للحدود الوطنية متورطة في سرقة شحنات كبيرة من دراجات نارية باهظة الثمن بإحدى الدول الأوربية، قبل أن يتم تهريبها وترويجها بالمغرب على مواقع الإعلانات الإلكترونية.

وقد مكنت إجراءات البحث، معززة بمعطيات أخرى تم التوصل بها عبر قنوات التعاون الأمني الدولي، من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بتاريخ اليوم بمنطقة قروية بضواحي مراكش، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بداخل منزله على 17 دراجة هوائية مصرح بسرقتها بأوربا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في وقت تتواصل فيه الأبحاث والتحريات بغرض توقيف جميع المتورطين في عمليات السرقة والتهريب، وإخفاء المتحصلات العائدة من هذه الأنشطة الإجرامية. كلمات دلالية المغرب جريمة حوادث

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب جريمة حوادث

إقرأ أيضاً:

فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، أن التنقيبات الأثرية الأخيرة التي يشرف عليها كشفت معطيات تاريخية « غير مسبوقة » حول المسجد الجامع وأصل دار السكة  بمدينة سجلماسة، وذلك في أعمق عملية تنقيب تجرى بالموقع الأثري إلى حدود الساعة.

ووفق المعهد فإن البعثة المغربية المشرفة على عملية التنقيب، أثبتت أن التقديرات الصادرة عن بعثات سابقة قللت من حجم المسجد الوسيط، مؤكدة أن مساحته الحقيقية تفوق بست مرات المساحة التي وثقتها البعثة الأمريكية، التي قادت عملية تنقيب بالموقع خلال الفترة ما بين 1988 و1998.

وأضاف المصدر ذاته أن المسجد المكتشف يغطي مساحة 2620 متر مربع، ويتسع لـ 2600 مصل، ممتدا على مراحل تاريخية من بني مدرار إلى الدولة العلوية، مما يجعله وفق الدكتورة أسماء القاسمي، التي قادت الفريق البحثي، أقدم من جامع القرويين بمدينة فاس.

وإلى جانب ذلك، كشفت التنقيبات الأثرية الأخيرة للمعهد التابع لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، عن أول دليل مادي لوجود دار سكة بموقع سجلماسة، وذلك بعد العثور على قالب خزفي به آثار من الذهب، استعمل لصك الدينار السجلماسي الشهير، وهو ما يحل، وفق المعهد، لغزا أثريا ظل قائما لعدة عقود، ويؤكد الدور المركزي لسجلماسة في التجارة عبر الصحراء الكبرى.

ولم تتوقف نتائج عملية التنقيب عند هذا الحد، حيث أدت أيضا إلى اكتشاف حي سكني متكامل، قدر الباحثون أنه يعود إلى القرنين 17 و18م، ويتكون من 12 منزلا بنيت على أنقاض صحن المسجد الوسيط، وفق تصميم « يعكس نظاما عمرانيا متطورا »، إضافة إلى العثور على بقايا محاصيل محلية، وباحات، وغرف معيشة، وأطباق ومخازن.

ووفق المعهد، يعد هذا المشروع البحثي الأثري، الذي امتد على مساحة 8000 متر مربع، أول ورش حفري من نوعه منذ الاستقلال، حيث غاص الفريق المغربي  في مكونات سجلماسة المدفونة تحت الأرض، واكتشف طبقات أثرية تمتد من القرن السادس عشر إلى الثامن عشر، واعتمد لأول مرة في المغرب على تقنيات متقدمة، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد، والطائرات المسيرة (الدرون).

وتمثل هذه المعطيات النتائج الأولية للبحث، حيث أشار المعهد إلى أن النتائج النهائية، التي ستعلن عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، « يمكن أن تغير مفهومنا لتاريخ المغرب في إفريقيا ».

كلمات دلالية المعهد الوطني لعلوم الآثار بحث أثري مغربي تنقيبات أثرية سجلماسة

مقالات مشابهة

  • فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
  • إثارة وتنافس في أربيل.. دراجات العراق تختتم مرحلتها الثالثة
  • مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ هزّ أيرلندا؟
  • أوروبا تُسرّع بناء منظومة بيانات مستقلة وسط تراجع الدعم الأمريكي للبحث العلمي
  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد «مافيا النقد الأجنبي»
  • مورينيو يطلب ضم لاعب مغربي إلى فنربخشة
  • فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة
  • توقيف 3 أشخاص ينصبون على المواطنين للحصول على معطياتهم البنكية
  • إنقاذ مركبة عالقة في الرمال بالخبر
  • موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة