شهدت الفترة الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالبحث عن فرص عمل جديدة، خاصة في مجال البنوك والتمويل، وفي هذا السياق، أعلن بنك مصر عن فتح باب التوظيف لعام 2024 في عدة مجالات، أبرزها تحليل ائتمان المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

تعتبر هذه الفرصة جزءًا من سعي البنك لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري.

تفاصيل وظائف بنك مصر 2024

أعلن بنك مصر عن حاجته لشغل وظيفة "محلل ائتمان المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، وهو دور متخصص في تحليل الأداء المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم الفني اللازم لضمان تحقيق الأهداف المالية.

مسؤوليات وظائف بنك مصر 2024

يتطلب هذا الدور مجموعة متنوعة من المهام والمسؤوليات، التي تساهم في تعزيز كفاءة العمل وتحقيق النتائج المرجوة. وفيما يلي أبرز هذه المهام:

التنسيق الإداري: يقوم المحلل بتنسيق العمليات بين الأقسام المختلفة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك.تحليل الربحية: تشمل المهام الأساسية للمحلل المشاركة في وضع خطط الحسابات وتحليل ربحية العملاء من خلال مراقبة الأداء المالي، بهدف الوصول إلى نتائج مالية مرضية.مراجعات دورية: يجري المحلل مراجعات دورية لدعم التقييم السنوي للعملاء، مما يساعد على تحديد فرص التحسين والتطوير في الأداء.دعم إدارة العلاقات: يعمل المحلل بالتعاون مع إدارة "CCS" لجمع البيانات وتحليلها، لدعم مديري العلاقات في إعداد مذكرات الائتمان وتجميع التقارير المالية اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة.إعداد تقارير الائتمان: يُعد المحلل مذكرات ائتمان متكاملة تتضمن تحليلات مالية، بهدف تقييم المخاطر والفرص المتعلقة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة.أماكن عمل وظائف بنك مصر 2024

تتنوع أماكن العمل المتاحة في وظائف بنك مصر 2024 عبر ثلاث مناطق رئيسية داخل مصر، وهي:

الدلتاصعيد مصرالإسكندرية

يوفر بنك مصر هذه الفرص المتنوعة في عدة مناطق بهدف تغطية مختلف أنحاء الجمهورية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات.

متطلبات التقديم على وظائف بنك مصر 2024

للتقديم على هذه الوظائف، يُفضل أن يكون المتقدم لديه خلفية قوية في المجال المالي أو المحاسبي، بالإضافة إلى قدرات تحليلية متميزة في تقييم الأداء المالي.

تعتبر الخبرة في التعامل مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ميزة إضافية.

طريقة التقديم على وظائف بنك مصر 2024

يمكن للراغبين في التقديم على وظائف بنك مصر 2024 زيارة الموقع الرسمي للبنك والاطلاع على الشروط والمتطلبات، كما يمكنهم التقديم المباشر عبر الرابط المخصص للتوظيف. 

يوصى بمتابعة جميع التفاصيل بعناية لضمان تقديم الطلب بطريقة صحيحة وتجنب أي أخطاء قد تؤدي إلى رفض الطلب.

لماذا التقديم في وظائف بنك مصر؟

يعتبر بنك مصر أحد أعرق البنوك في مصر، حيث يقدم فرصًا مميزة للعمل في بيئة مصرفية احترافية تدعم التطوير المهني وتوفر مسارات للنمو الوظيفي. 

كما يسعى البنك إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم الخدمات المصرفية التي تلبي احتياجات العملاء، وخاصة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وظائف بنك مصر 2024 وظائف البنوك التقديم على وظائف بنك مصر فرص عمل في بنك مصر المنشآت الصغیرة والمتوسطة وظائف بنک مصر 2024

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد

 

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

[email protected]

في رسالة مرئية قصيرة نشرها شاب عُماني من رواد الأعمال الصغار على إحدى المنصات كان يتساءل فيها حول إلزام إحدى الجهات العُمانية له بدفع مبلغ 275 ريالًا عُمانيًا (715 دولارا أمريكيا تقريبا) للحصول على شهادة الانتساب دون أن يذكر اسم تلك الجهة.

ومثل هذه الشهادات إما تصدر عن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أو غرفة تجارة وصناعة عُمان، أو الجهة التي تُدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلاد. وكان يُشير في رسالته بأنَّه وأمثاله من الباحثين عن العمل قد اضطرتهم الظروف للتوجه نحو العمل الحر والريادة، ولا يجب مقارنتهم بالتجار الكبار منتقدًا الجهات التي تتحدث عن "الريادة"، والتي تُعرقل أمور الراغبين في ممارسة أعمال الريادة والتجارة. ويقارن هذا الشاب بما تقوم به الدول الأخرى في المنطقة التي تقدّم كل الخدمات والتسهيلات لراغبي العمل التجاري من المواطنين وتحفيزهم للتوجه نحو هذا المسار، مؤكدًا أنَّ مثل هذه الإجراءات سوف تُنفِّر الراغبين من أبناء البلد في ممارسة العمل التجاري، في الوقت الذي نرى فيه صدور الكثير من القرارات التي تعرقل أعمال المؤسسات الصغيرة وتدفع أصحابها إلى ترك العمل التجاري.

هذه الرسالة المرئية في بعض المنصات تداولتها الكثير من المواقع، وتدفعنا للوقوف عليها والتحدث قليلًا عن أهمية المؤسسات الصغيرة في العالم، وأهميتها للاقتصادات العالمية؛ فهذه المؤسسات (SMEs) تؤدي دورًا محوريًا في اقتصادات العالم، وتمثل ركيزة استراتيجية للتنويع الاقتصادي في كثير من دول العالم، وتعد العمود الفقري للاقتصاد العالمي؛ حيث تُشكل غالبية الشركات حول العالم، وتسهم بنصيب كبير من الوظائف؛ حيث يُقدّر أن حوالي 90% من الأعمال التجارية في العالم تدار من قبل المؤسسات الصغيرة وفق بيانات منظمات الأمم المتحدة، وتوفر ملايين فرص العمل للمواطنين. كما إنَّ لها دورًا كبيرًا في المساهمة في القيمة المضافة للكثير من القطاعات الاقصادية أيضًا. وبسبب صغر حجمها نسبيًا فإنه يمكنها التكيف سريعًا مع التغيرات السوقية، واحتضان ابتكارات أو أفكار جديدة في مختلف الأعمال؛ مما يجعلها محركًا للابتكار والتنويع الاقتصادي، وخاصة في مثل دولنا التي تعتمد على مصدر ريعي واحد للدخل.

والحقيقة أن المؤسسات الصغيرة تمنح الاقتصادات قدرة على النمو المستدام، ولديها قدرة في توظيف أوسع، وتتسم بالتنويع الاقتصادي.

وفي سلطنة عُمان فإن الحكومة تعمل على جعل هذا القطاع ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني في إطار رؤية "عُمان 2040"؛ بهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وتقدّم لها الدعم من خلال برامج التمويل بجانب تقديم حوافز وتسهيلات؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة تسهيل إجراءات التأسيس للراغبين في بدء مشاريعهم التجارية دون تحملهم المبالغ الكبيرة عند التأسيس. الحكومة تعتبر هذه المؤسسات الصغيرة ركيزة أساسية في خطة الدولة للاستدامة، وتوظيف الشباب، والاستمرار في التنويع الاقتصادي، وفتح آفاق تصدير المنتجات والخدمات.

هذا الأمر يتطلب ضرورة القضاء على التحديات والصعوبات التي تواجه هذه المؤسسات، والتي تتمثل بعضها في صعوبة الحصول على التمويل؛ باعتبار أن الكثير من الداخلين في هذه المشاريع لا يملكون ضمانات كافية مثل (رهن عقاري أو أصول)؛ مما يجعل البنوك مترددة في منح القروض لهم. كما إن هناك إجراءات بيروقراطية مطولة في عملية التأسيس أو التقديم للتمويل تتسم بالتعقيد والبطء؛ الأمر الذي يقلل من جاذبية الاستثمار أو المرونة في الاستجابة. في الوقت نفسه نجد أن بعض رواد الأعمال العُمانيين حديثي العمل في هذه المؤسسات تنقصهم الخبرة الإدارية والتخطيط والمهارات في إدارة الأعمال، وخاصة في مجالات التخطيط والتسويق وغيرها؛ مما يؤدي بهم إلى ضعف في الأداء والتعثر والفشل مبكرًا في بعض الأحيان.

وهناك أيضًا منافسة تجاه هذه المؤسسات الصغيرة من شركات دولية أكبر من حجمها بعشرات المرات بسبب قيامها باستيراد أدوات وسلع أجنبية أرخص منها لتوزيعها في الأسواق. كما إن بعض المؤسسات الصغيرة تُعاني من محدودية الطلب وتتميز بقلة الربحية في العمل اليومي؛ الأمر الذي يشكّل تحديًا لها في التوسع أو الاستدامة وتتعثر أو تنهار، فيما تعاني بعضها من ضعف البنية الأساسية في مجالات التقنيات والمهارات الرقيمة.

وجميع هذه التحديات يمكن حلها من خلال العمل على تقديم تمويل ودعم أكبر للمؤسسات الصغيرة والتسهيل في تقديم القروض والضمانات لها، بجانب تعزيز برامج التدريب وإدارة المعرفة لأصحابها من خلال تنظيم ورش عمل في مجالات الإدارة، والتخطيط والتسويق والرقمنة، لمساعدهم في التنافس والبقاء. إضافة إلى ذلك يتطلب تبسيط الإجراءات الإدارية لأصحابها وتقليل البيروقراطية، والإسراع في منح التصاريح لهم ببدء أعمالهم التجارية دون تحملهم مبالغ مالية كبيرة، بجانب تشجيع ثقافة الريادة وتعزيزها من خلال الجامعات، ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات التي تهم المؤسسات الصغيرة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • محلل اقتصادي: توطين المنتجات الوطنية إنجاز بشأن القطاعات الصناعية
  • محلل مالي: السوق السعودية تتنظر أخباراً إيجابية لقلب الاتجاه نحو الصعود
  • التعليم تعيد فتح التقديم في خمس مسابقات جديدة لتعيين معلمي الحصة
  • وظائف مشروع الضبعة 2025.. التخصصات المطلوبة وطريقة التقديم
  • رابط وخطوات التقديم على وظائف التربية والتعليم 2025.. الشروط والتخصصات المطلوبة
  • "ملتقى الفرص الواعدة" في الظاهرة يناقش تعزيز الشراكات بين المؤسسات
  • وظائف جامعة القاهرة 2025.. التخصصات المطلوبة وطريقة التقديم
  • وظائف التربية والتعليم.. التنظيم والإدارة يعيد فتح التقديم على بوابة الوظائف الحكومية
  • رواتب تبدأ من 10 آلاف جنيه.. وظائف جديدة بمحطة الضبعة النووية