جريمة مروعة في تعز ضحاياها عريس وعروسته في يومهم الأول (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعز((عدن الغد )) خاص
استيقظت محافظة تعز صباح السبت، على فاجعة كبيرة ضحيتها عروسين حديثان.
توفيت ، مساء يوم أمس الجمعة، عروس وأصيب زوجها بحالة إغماء في أحد فنادق مدينة التربة بمحافظة تعز عقب يوم من زواجهما.
وقالت مصادر محلية إن زوجين من محافظة أب قررا أن يقيما زواجهما في فندق السكون بمدينة التربة قبل أن يعثر عليهم عصر الجمعة، وقد فارقت الزوجة الحياة فيما يصارع الزوج الموت في مستشفى خليفة.
ولم يتم كشف أسباب الوفاة حتى الآن وسط تحقيقات مكثفة تجريها الشرطة عن الأسباب التي أدت إلى تحول الزواج إلى حزن وفراق.
وفي التفاصيل قال اقارب لهما انهما عرسان لهما من يوم الاربعاء حيث دخلا الفندق ليل الاربعاء وصباح الخميس الصباح خرجوا من الفندق حيث التقوا بذويهم وذهبوا مجتمعين الى منتزه السكون.
وبحسب المصادر فانه و وعند عودتهم من المنتزه الى الفندق قاموا بشراء عشاء وكان احد اصدقاء العريس يتواصل به وذهب اليه وناوه له عصير بباحة الفندق .
وقال عاملون في الفندق ان الصديق أخذ جوال العريس وأعطاه مدير الفندق لكي يشحنه ومر الوقت للصباح حيث قدم بعض اهل العريس لكي يسألوا إذا كان يحتاج شي .
وبرفقة العمال ت طرق الباب لكنه لم يستجب لهم حيث غادر الفندق وذهب مره اخرى إليه فدق عليه الباب ولم يستجب له فحاول أكثر من مرة دق الباب عليه ولم يستجب له فذهب الولد الى أهله واخبرهم بأن العريس لا يرد عليه .
ولحظتها تجمع الاهل أله وأهل العروس الى الفندق وتم مراجعة الكاميرا. حيث اكتشفوا انه يخرج من الفندق من يوم الخميس الساعه 6 مساء الى يوم الجمعه الساعه 5 عصر جاءوا اهلهم بعد المغرب وطرقوا الباب دون جدوى حيث قاموا بالدخول من نافذة الغرفة .
ولحظتها عثروا على الزوج بجانب زوجته في غيبوية كاملة وكان الزوج حالته صعبة يعاني صعوبة شديدة في التنفس أما الزوجة كانت ميتة ووجهها منفوخ ولون وجهها أحمر. حيث أخذهم الى مستشفى التربه. ليتم لاحقا تحويلهم إلى تعز.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لم تسمع خطأ: فندق تاريخي في إنجلترا معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط
في خطوة أثارت دهشة الكثيرين، طُرح فندق “ذا رويال هوتيل” (The Royal Hotel) التاريخي، الواقع في بلدة كيتيرينغ التابعة لمنطقة نورثها مبتونشير في إنجلترا، للبيع بسعر رمزي لا يتجاوز جنيهًا إسترلينيًا واحدًا فقط، أي ما يعادل نحو 54 ليرة تركية.
هذا الصرح العريق، الذي يعود تاريخه إلى 147 عامًا، يُعد من المباني المصنفة ضمن الدرجة الثانية (Grade II) للحماية المعمارية، وسبق أن استضاف شخصيات تاريخية بارزة مثل الملكة فيكتوريا والكاتب الشهير تشارلز ديكنز.
مستثمر أنفق الملايين ثم انسحب
اشترى المستثمر العقاري نايم بايمان الفندق في ديسمبر 2020 مقابل 2.2 مليون جنيه إسترليني، وكان يطمح لتحويله إلى مركز متعدد الاستخدامات يشمل قاعة أفراح، ومطعمًا، وملهى ليليًا، ومقهى. خلال عام واحد فقط، أنفق مليون جنيه إسترليني إضافي على أعمال الترميم، شملت توثيق العناصر التاريخية، وإعداد المخططات المعمارية، وتصميم العلامة التجارية.
لكن مع نفاد التمويل، اضطر بايمان إلى اتخاذ قرار ببيع الفندق، قائلاً:
“أعلم تمامًا مدى خصوصية هذا الفندق بالنسبة للبلدة. له قيمة كبيرة في قلبي، سواء من حيث تاريخه أو محبة الناس له. كنت أطمح إلى أن أعيده إلى مجده السابق وأجعله ينبض بالحياة مجددًا في قلب كيتيرينغ.”
اقرأ أيضااتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تضع مصر في…