إي آند مصر: فخورين بتطوير البنية التحتية الذكية بمشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وقعت مجموعة "مدن" القابضة اتفاقية تعاون مع “إي آند مصر" لتصميم وتنفيذ وإدارة البنية التحتية الذكية لمدينة رأس الحكمة، مما يجعلها واحدة من أكثر مدن المستقبل أمانا وذكاء في المنطقة.
تضع "إي آند مصر" معاييرا جديدة للحياة الرقمية في المنطقة من خلال تصميم وتنفيذ وإدارة بنية تحتية ذكية متكاملة، التي ستقوم "إي آند بيزنس" التابعة لها بتنفيذها، والتي تشمل شبكات الاتصال الرقمي والألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس (5G) والتطبيقات الحياتية الذكية، ويتوقع أن تكون رأس الحكمة نموذجا عالميا للمدن المستدامة والذكية.
وبفضل خبراتها في قطاعات الأعمال والمدن الذكية، ستقوم “إي آند مصر" - من خلال تابعتها إي آند بيزنس، بإعادة تعريف التقنيات الحديثة والحلول الذكية لتقديم نموذجا حياتيا متقدما يقوم على احدث التكنولوجيا المتطورة في رأس الحكمة، بالإضافة الى تقديم احدث نظم إدارة المجتمعات الذكية لضمان تجربة حياتية فريدة لمدينة رقمية مستقبلية، هذا بجانب توفير أعلى مستويات الأمان والحماية للمقيمين وزوار المدينة من خلال أنظمة تأمين متطورة، ومنظومة حماية للأمن السيبراني والبيانات، إلى جانب الاعتماد على الحلول الذكية وتطبيقات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) لضمان استدامة المشروع على المدى الطويل، مع التركيز على كفاءة استخدام الطاقة والموارد.
قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند مصر": فخورين بالمشاركة في مشروع رأس الحكمة والتعاون مع مجموعة "مدن" القابضة لتطوير البنية التحتية الذكية للمدينة، فهي تمثل خطوة استراتيجية محورية، تتماشى مع رؤيتنا لبناء مستقبل رقمي مستدام، ونعمل على نقل خبراتنا وإنشاء مدينة ذكية متكاملة ترتقي بالمعايير العالمية، مما يجعل رأس الحكمة نموذجًا رائدًا للمدن الذكية في المنطقة، وبما يضمن توفير بيئة معيشية آمنة وفعالة، كما أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بتطوير بنية تحتية مرنة قادرة على تلبية احتياجات المستقبل، وتساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للمدن الذكية والاستثمارات المستدامة."
قال شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة إي آند مصر: "نحن متحمسون لقيادة هذا التحول الرقمي في رأس الحكمة. إن رؤيتنا تتجاوز مجرد المساهمة في بناء مدينة، بل تمتد لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، نحن نؤمن بأن رأس الحكمة ستكون نموذجا يحتذى به في المنطقة، وستلهم مدن أخرى لتبني الحلول الذكية والمستدامة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحکمة فی المنطقة إی آند مصر
إقرأ أيضاً:
قادربوه يناقش تّحديّات تنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق
ناقش رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبد الله محمد قادربوه” خلال اجتماعه اليوم، بمقر ديوان الهيئة طرابلس، آخر تطورات تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية، والمواصلات وتحديث المراكز الإدارية، والتحديات الراهنة من حيث التمويل والتنسيق.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وبعض مديري الإدارات العامة والمكاتب بالهيئة.
وتناول الاجتماع التحديات الراهنة المعترضة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق، المتمثلة في توفير التمويل اللازم، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، وضمان جودة التنفيذ وفق المعايير الموضوعة، والالتزام بالجداول الزمنية المحدّدة.
وأكّد رئيس الهيئة أهمية وضع إطار مالي داعم للمشاريع التنموية التي تمت مناقشتها، والتركيز على إعداد خطط تنفيذية شاملة تلبّي الأولويات الوطنية وتحقق احتياجات القطاعات المختلفة، إضافة إلى تحديد أولويات المشاريع وتوزيع الموارد المالية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، كمشروع استكمال مطار طرابلس الدولي، وطريق الدائري الثالث، ومحطة الصرف الصحي (الهضبة)، وإنشاء وصيانة المراكز التعليمة، وتجهيزات مستشفى (زليتن، زوارة)، وغيرها من المشروعات التنموية الحيوية.
وناقش الاجتماع ضرورة تقديم التقديرات المالية الدقيقة وتخصيص الميزانيات المناسبة للمشاريع، مع مراعاة الموارد المتاحة، وتفعيل دورها في متابعة تدفق الأموال إلى المشاريع، وضمان كفاءة وشفافية الإنفاق، إلى جانب تقديم تقارير دورية حول تقدم المشاريع والتحديات المالية المحتملة.
وركزت المناقشات على أهمية المتابعة المستمرة والرقابة لضمان جودة التنفيذ، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لاستمرارية المشاريع الاستراتيجية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي عقدتها رئاسة الهيئة لمتابعة تنفيذ خطط التنمية، والملفات الاقتصادية والمالية والاستثمارية بالدولة، وفقا للخطة الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها الهيئة لمعالجة الأوضاع المختلفة بقطاعات الدولة؛ تحقيقا للمصلحة العامة.
الوسومليبيا