دولارات رأس الحكمة تنعش خزينة مصر وترفع الإيرادات 42%
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مصر – كشفت بيانات وزارة المالية المصرية انتعاش خزينة الدولة خلال الشهرين الماضيين، بزيادة قدرها 42.1% بإجمالي الإيرادات العامة للدولة، على أساس سنوي.
وبحسب تقرير شهري لوزارة المالية المصرية، ارتفع إجمالي إيرادات الدولة إلى نحو 294 مليار جنيه خلال أول شهرين من العام المالي الجاري (يوليو وأغسطس)، مقارنة بنحو 206.
ويبدأ العام المالي في مصر أول يوليو، وينتهي آخر يونيو من العام التالي.
وتظهر هذه الأرقام ارتفاع الإيرادات 42.1% خلال أول شهرين من العام المالي الجاري (يوليو وأغسطس) في ضوء تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وتدفقات رأس الحكمة.
وأبرمت الحكومة المصرية صفقة رأس الحكمة في شهر فبراير الماضي مع دولة الإمارات لتكون أضخم صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر.
وأعلنت الحكومة تسلم 24 مليار دولار من شركة أبو ظبي التنموية القابضة، خلال النصف الأول من العام الجاري لتطوير مدينة رأس الحكمة، بجانب تسوية ودائع إماراتية مستحقة على مصر بقيمة 11 مليار دولار، لتسجل إجمالي قيمة الصفقة 35 مليار دولار.
فيما أظهر صندوق النقد الدولي، في أحد وثائقه حول قرض مصر، أن وزارة المالية ستحصل على نحو 12 مليار دولار من إجمالي صفقة رأس الحكمة؛ بهدف خفض إجمالي الدين العام على الدولة.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار رأس الحکمة من العام
إقرأ أيضاً:
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف
أصدر “يوتيوب” تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين.
يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.
عندما يتحدث “يوتيوب” عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة).
مقالات ذات صلةلكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
في عام 2022، أفاد “يوتيوب” و”أكسفورد إيكونوميكس” أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار.
هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن “يوتيوب” يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى.
يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء “يوتيوب” كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا.
في حين أن “تيك توك” و”يوتيوب شورتس” حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير.
نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.
أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه.
في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.