شاب يحول تروسيكل إلى «بيت العو» للألعاب بالسويس.. «تسلية للصغير والكبير»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نفذ شاب بمحافظة السويس فكرة خارج الصندوق، لإدخال البهجة والسرور على قلوب الكبار والصغار، وتمكن من تحويل تروسيكل خاص به إلى مركز للألعاب المسلية، وأطلق على فكرته مركز «بيت العو»، حيث يجوب الشاب شوارع المحافظة لرسم البسمة على وجوه الصغار والكبار.
التقت «الوطن» أحمد السويسي، صاحب الفكرة، والذي قال إنه يجوب الشوارع بمنطقة الغريب وتحديدًا أمام مسجد الخضر لبيع الألعاب، ويعرفه الكبار والصغار هناك، مضيفًا أنه يهوى الألغاز والألعاب المسلية منذ صغره، لذا فكر في تحويل هوايته إلى مشروع صغير لتحقيق حلمه، واستغل في سبيل ذلك التروسيكل الخاص به لعرض وبيع الألعاب وأطلق عليه اسم بيت العو.
يتوجه أحمد إلى محافظة القاهرة بشكل أسبوعي لشراء الألعاب الغريبة، ويحرص على اختيارها بعناية لتناسب جميع الأعمار، ويراعي قبل كل ذلك السعر، بحيث يكون في متناول الجميع، ويقوم بعرض بضاعته بمشروعه في منطقة الخضر.
أما عن طبيعة العمل، فقال صاحب الفكرة، إنه يخرج من بيته في الثالثة مساءً، ويعود إليه فجر اليوم التالي، حيث يقضي قرابة 12 ساعة بين الأطفال الذين يقبلون عليه لشراء ألعابهم المفضلة، وأضاف أنه عند شراء الطفل لأي لعبة يعمله طريقة عملها الصحيحة، خاصة وأن بعض الألعاب تحتاج إلى خفة يد وذكاء.
أنهى أحمد حديثه قائلًا: يصبح الإقبال كبيرًا في المناسبات والأعياد، وخلال إجازات نهاية الأسبوع، وترتفع نسب شراء الألعاب متوسطة السعر والتي يترواح سعرها ما بين 5 إلى 10 جنيهات، مثل «الكوتشينة، العصا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة السويس الاطفال والكبار
إقرأ أيضاً:
في موسم الأضاحي.. محتال ذكي يطيح بتاجر مخضرم قبل العيد!
في موسم الأضاحي، وقعت عائلة تركية تقطن في أنطاكيا وتعمل منذ سنوات في تربية وبيع الأضاحي، ضحية عملية احتيال معقّدة نُفذت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المربي مصطفى باشاك وابنه نوري باشاك، اللذان اعتادا شراء العجول وبيعها قبيل العيد، دخلا في صفقة ظاهرها مغرٍ وباطنها خداع، بعد أن تواصلا مع شخص عبر الإنترنت عرض عليهما عجلين بسعر “مغرٍ”، بحجة مروره بضائقة مالية.
“خذ العجول وسنحاسبك لاحقًا”.. بداية الخداع
روت العائلة تفاصيل الواقعة التي بدأت حين أُعجب مصطفى باشاك بعجلين ظهرا في مقاطع فيديو أرسلها له “البائع”، الذي زعم أنه لن يحضر بنفسه، بل سيقابلهم “أخوه” عند تسليم العجول. وقال له: “لا تتحدث معه عن السعر، إذا أعجبتك خذهما وسنقوم بتسوية الحساب لاحقًا”.
وبالفعل، توجّه الأب والابن إلى الموقع المحدد، فسلّمهم الشخص الموجود هناك العجلين، دون التطرق إلى السعر، تمامًا كما تم التوجيه. ثم قامت العائلة بتحويل مبلغ 200 ألف ليرة تركية إلى الحساب الذي زودهم به المحتال.
المفاجأة عند المغادرة: “المال لم يصل”
وفي اللحظة التي همّت فيها العائلة بمغادرة القرية مع العجلين، أوقفهم مالك الماشية الفعلي مستغربًا عدم تسلمه أي دفعة مالية. وعندما أبرزوا له إيصال التحويل، كانت الصدمة: “لقد تعاملتم مع شخص ليس لي به أي صلة”. عندها اتّضح أن المحتال قد خدع الطرفين بشكل متزامن، مانعًا أي تواصل بينهما حول السعر أو التفاصيل، لإتمام عملية الاحتيال بهدوء.
تفاصيل الفخ: تواصل مزدوج وتعليمات صارمة للطرفين
اقرأ أيضازلزال بقوة 4.4 درجات يضرب ولاية تشاناكلي التركية
الأحد 18 مايو 2025قال نوري باشاك إن المحتال أعطى تعليمات متطابقة للطرفين: “قال لوالدي لا تتحدث مع أخي عن السعر، وقال لصاحب العجول إن أخي سيأتي ولا داعي للنقاش، فقط سلّمه الماشية”. وأضاف: “لقد رتب اللقاء بدقة بحيث لا يكون هناك نقاش مالي بين أي من الطرفين، ثم طلب من والدي تحويل الأموال فورًا، وقال له: ‘إذا أعجبتك العجول، ادفع المال'”.
وأوضح أن والده قام بالفعل بتحويل المبلغ، دون أن يعلم أن الطرف الآخر لم يتلقَّ شيئًا، وبهذا وقعا في فخ محكم.