قطر: موقفنا راسخ تجاه لبنان وسيادته واستقراره
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة بنت راشد الخاطر اليوم الثلاثاء، موقف بلادها الراسخ والثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في المحافظة على أمنه واستقراره.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن الخاطر قولها عقب لقائها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيروت اليوم ، إنها "سعدت جداً اليوم لوجودها في بيروت، والتقت مع الرئيس نجيب ميقاتي ونقلت إليه.
وأدانت بـ "شدة كل الاعتداءات ضد المدنيين اللبنانيين"، قائلة :"ما كان لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن تتمادى بهذا الشكل وأن توسع رقعة الصراع خارج إطار غزة لو أن المجتمع الدولي وقف وقفة جادة أمام ما كان يحدث في غزة".
وطالبت الخاطر بـ "وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف فوري لإطلاق النار"، لافتة إلى أن الدعم القطري إلى لبنان هو قديم ومستمر وهو دعم لمؤسسات الدولة اللبنانية الوطنية وللقوات المسلحة اللبنانية .
وكشفت الخاطر عن إطلاق بلادها اليوم الجسر الجوي من الدوحة إلى بيروت، متوقعة إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية والإيوائية والغذائية خلال هذا الشهر.
بدوره، رحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بزيارة الوزيرة و"ما ترمز إليه من تأكيد وقوف دولة قطر المستمر إلى جانب لبنان، ودعمها له لمواجهة هذه الظروف الصعبة".
لولوة بنت راشد التقت ميقاتي: أطلقنا جسر جوي من الدوحة إلى بيروت ونتوقع إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبيةhttps://t.co/LiksQOWMww pic.twitter.com/ODRcI2POs9
— nbnlebanon (@nbntweets) October 8, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لبنان قطر
إقرأ أيضاً:
مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إنّ المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرًا نوعيًا، إذ انتقلت بعض العواصم الأوروبية من التصريحات والتحذيرات إلى اتخاذ خطوات عملية على الأرض، لا سيما في الجوانب الاقتصادية.
وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدم برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول تأخر كثيرًا، لكنه جاء نتيجة ضغط كبير مارسه المجتمع المدني الأوروبي ومراكز الأبحاث، مطالبين الحكومات باتخاذ إجراءات ملموسة تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأوضح أبو جزر أن مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، التي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، تمثّل ضربة مؤلمة لإسرائيل، خاصة أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لها، ويعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي بدرجة كبيرة، متابعًا، أن دولًا مثل إسبانيا وإيرلندا بدأت بالفعل في الحديث عن مرحلة جديدة قد تشمل فرض عقوبات مباشرة على إسرائيل، وهي تطورات غير مسبوقة في مواقف أوروبا تجاه الاحتلال.
وأشار أبو جزر إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة حملت لهجة قوية وإجراءات عملية، تجاوزت حدود الضغط الدبلوماسي إلى خطوات اقتصادية فعلية، الأمر الذي يعكس تحولًا حقيقيًا في المزاج السياسي الأوروبي تجاه الحرب على غزة، موضحًا، أنّ هذا التحول إلى عدة أسباب، من بينها حجم الجرائم المرتكبة في القطاع، لا سيما المجازر ضد الأطفال، وتصاعد حدة المظاهرات الأوروبية الرافضة للحرب، إضافة إلى تجاوز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين، الذي يُعد المسار الوحيد الذي تموله وتدعمه أوروبا.
ولفت، إلى أن أوروبا تسعى حاليًا أيضًا إلى إعادة تموضعها الجيوسياسي، وموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي وفّرت لنتنياهو الغطاء السياسي والدبلوماسي لسنوات، متابعًا، أن الفتور الأخير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، قد يمنح الأوروبيين فرصة للضغط باتجاه إزاحة الأخير، أو على الأقل تقويض نفوذه.
وذكر، أن تطور العلاقات العربية الأوروبية، بقيادة مصر، لعب دورًا حاسمًا في بناء جسور الثقة، وتشكيل موقف عربي-أوروبي موحد تجاه الأزمة.
وواصل، أن تزامن الإجراءات الأوروبية مع خطوات مشابهة من بريطانيا وكندا، وإن لم تكونا ضمن الاتحاد الأوروبي، يُمثل تنسيقًا دوليًا متصاعدًا للضغط على إسرائيل، مؤكدًا، أنه في حال توجّه المجموعة العربية والأوروبية إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف الحرب، وتم تمريره دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، فإن ذلك قد يُفضي إلى سقوط حكومة نتنياهو سياسيًا، ويضع حدًا للعدوان المستمر على قطاع غزة.