جامعة قناة السويس تنظم ندوة بمدرسة عاطف بركات حول انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بطابور الصباح بمدرسة عاطف بركات، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بالذكرى 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
تناولت الندوة أهمية الانتصارات ودور القيادة والشعب في تحقيق النصر العظيم. تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبإشراف الدكتور عادل السعدني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث أدار الندوة الدكتور عمرو محمد نجيب، مدرس علم الاجتماع.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لتذكير الأجيال الجديدة بملحمة العبور التي جسدت تكاتف الجيش والشعب.
كما أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي إلى دور الجامعة في تعزيز القيم الوطنية من خلال الأنشطة المجتمعية والتوعية المستمرة بتاريخ الوطن.
وتناولت الندوة ملامح حرب أكتوبر، ودور الرئيس الراحل محمد أنور السادات (بطل الحرب والسلام) في قيادة الجيش لتحقيق النصر، إضافة إلى دور الشعب المصري في دعم الجبهة العسكرية.
وتحدث الدكتور عمرو نجيب عن قيمة الأرض والارتباط التاريخي بسيناء، كما شرح للطلاب الأخطار التي تهدد مصر ودور القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي.
تأتي هذه الندوة ضمن مبادرة "بداية" بالتعاون بين جامعة قناة السويس ممثلة بإدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإدارة المشاركة المجتمعية بإدارة شمال، وحضر الندوة ما يقرب من 750 طالبا ومعلمين.
كما تم عقد ندوة أخرى بالمدرسة حول تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وناقش الدكتور عمرو نجيب، أهمية الانتماء للوطن ودوره الكبير في انتصار أكتوبر، وتم عرض مفاهيم المواطنة والولاء و الإيثار والتعاون وتأثيرها على تماسك المجتمع المصري واستقراره، كما أجاب عن تساؤلات الطلاب حول دور الجيش المصري وأهمية الانتماء في تحقيق النصر العظيم.
أشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات، ودعاء العجرودي، مدير إدارة المشاركة المجتمعية بإدارة شمال، بحضور ما يقرب من 40 طالبا وطالبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر المجيدة الانتصارات الأجيال الجديدة الجيش المصري الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ندوة "تمكين المرأة في المجتمع" بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
شهدت كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم اليوم الإثنين ندوة بعنوان "تمكين المرأة في المجتمع"، بحضور الدكتزر ناصر عويس عبدالتواب عميد الكلية والدكتورة نادية عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور يوسف عبدالحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر فى الندوة الدكتورة وفاء يسري رئيس قسم التنمية والتخطيط بالكلية والدكتورة نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وبحضور الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب منسق الوحدة بالكلية وعدد من الطلاب.
أكد الدكتور ناصر عويس أهمية موضوع الندوة ودوره في تعزيز ثقافة تمكين المرأة ومكافحة العنف ضدها، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تأتي امتداداً لجهود الكلية والجامعة في دعم قضايا المرأة عبر دورها الاجتماعي والأكاديمي في بناء شخصية الطالب وترسيخ القيم الأخلاقية، خاصة في ظل رؤية الدولة لتمكين المرأة كشريك فاعل، في وقت تتحمل فيه نحو ١٢ مليون امرأة معيلة عبء أكثر من ٦٠٪ من الأسر المصرية ما يجعلها ركيزة أساسية في بناء المستقبل.
مسؤولية مشتركةمن جانبها أوضحت الدكتورة نادية عبدالعزيز أن تمكين المرأة وحمايتها من العنف مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع المدني والدولة، باعتباره مدخلاً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متوازن. وأشادت بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة والكلية من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها لدعم دور المرأة وإعداد خريجين مثقفين في مختلف المجالات، مؤكدة تقديرها للسياسات القومية الداعمة للمرأة وخلق بيئة ملائمة لتمكينها.
وتناولت الدكتورة وفاء يسري مفهوم تمكين المرأة وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن التمكين لا يقتصر على إتاحة الفرص فحسب، بل يشمل أيضاً تغيير الصور النمطية وتعزيز الثقة بقدرات المرأة. كما شرحت الفروق بين العنف المباشر وغير المباشر وأنواعه المختلفة النفسية والجسدية واللفظية، مؤكدة أن التمكين ينعكس بشكل مباشر على تنمية المجتمع وزيادة معدلات النمو من خلال التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى سياسات الدولة الهادفة لدعم المرأة في التعليم وسوق العمل.
وأشارت الدكتورة نهير الشوشاني إلى أن الندوة تأتي ضمن فعاليات حملة "١٦ يوم لمناهضة العنف" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن مظاهر العنف متعددة ومتنوعة، ما يُبرز أهمية نشر الثقافة السليمة بين الشباب لتعديل الموروثات الخاطئة وتقويم السلوكيات غير المسؤولة لإعداد مجتمع سوي داخل الجامعة وخارجها. ولفتت إلى اهتمام الدولة الكبير بتمكين المرأة وفق الاستراتيجية الوطنية في محاور التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحور الحماية، من خلال الوحدات والمراكز المتخصصة التي تقدم الدعم النفسي والمشورة بسرية تامة، مؤكدة دور المرأة في مواجهة العنف وآليات تعزيز صمودها، وأن العنف ضد المرأة ظاهرة مجتمعية تتطلب حلولاً شاملة تبدأ من الأسرة والتربية السليمة وعدم التردد في المواجهة، مشيدة بجهود الجامعة في إنشاء وحدات متخصصة لمناهضة العنف بما يسهم في بيئة جامعية داعمة لتمكين المرأة.
وفي ختام الندوة أكدت الدكتورة هبة محمد عبدالوهاب أن الهدف من الفعالية هو تعزيز الوعي بقضايا المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف الموجه ضدها، مشيدة بالدور الفاعل لوحدة مناهضة العنف في تقديم الدعم والتوعية للطالبات، ومؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود لضمان بيئة آمنة وداعمة للمرأة داخل الحرم الجامعي وخارجه.