استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير الذي قال بعد اللقاء: "وجهنا تحية كبيرة لسماحته على الجهود التي يقوم بها في الروف الصعبة التي نعيشها، و أكدنا له وقوفنا الدائم إلى جانبه وإلى جانب دار الفتوى، كما تناولنا موضوع ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد لأنه بالفعل أصبح اكثر من ضرورة".

  وأضاف: "كما توافقنا بأنه لا يحمي لبنان في هذا الوقت إلا وحدتنا الوطنية، وبالفعل فقد أثبت أهل بيروت اليوم سعة قلوبهم من ناحية الوضع الإنساني أو الاجتماعي، بيوتنا تفتح لكل العالم، وطرقاتنا ومؤسساتنا، حمى الله بيروت، حمى الله لبنان، وأدام الله علينا دار الفتوى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر «فيديو»

حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم أو دون تخصص، مؤكداً أن هذه الظاهرة تمثل تعديًا خطيرًا على حق الله وحق العلم، وتُعد كبيرة من الكبائر التي حذر منها الله عز وجل في كتابه الكريم.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الله تعالى قال في محكم التنزيل: «ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون»، مشيراً إلى أن من يقول هذا حلال وهذا حرام من تلقاء نفسه، دون دراسة أو تأهل شرعي، فإنما يفتري الكذب على الله عز وجل، وهو أمر شديد العقوبة.

وأكد أن الفتوى ليست مجالًا للاجتهاد الشخصي غير المبني على علم، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والتخصص، كما قال الله تعالى: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم - رغم ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم - كانوا يتورعون عن الفتوى، ويردّون السائلين إلى من يرونه أعلم منهم.

وسرد مثالًا على ذلك من قول الصحابي الجليل البراء بن عازب، الذي قال: «أدركت 300 من الصحابة ممن شهدوا بدرًا، كلما سُئل أحدهم سؤلاً، قال: اذهب إلى فلان»، مشيرا إلى أن ذلك يدل على عِظَمِ مقام الفتوى، وأنها ليست مجرد معلومات تُقال، بل علم له أصول وضوابط ومسؤولية أمام الله والناس.

وأكد على أن على المسلم أن يكون حذرًا في أمر الدين، وألا يتلقى فتواه إلا من أهل التخصص، حفاظًا على دينه وأمانته، ناصحا بعدم الانجرار وراء من يطلقون الأحكام بغير علم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالدين أمانة لا يحق لكل أحد أن يتكلم فيه دون علم.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يبحث هاتفياً مع نظيرته اللبنانية سبل تيسير تقديم الطلاب السوريين المقيمين في لبنان للامتحانات العامة
  • اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • حبيش دعت اللبنانية الاولى الى حضور مهرجانات القبيات لهذا الصيف
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة تستهدف جماعة حزب الله اللبنانية
  • محمد كمال: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر
  • أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر «فيديو»
  • اللواء عبد الله عرض مع رئيس بعثة مراقبة الهدنة تعزيز التنسيق
  • الصمد لأهالي بخعون: الانتخابات انتهت... فلنحفظ وحدتنا
  • عُيّن رئيسًا لمجلس الإنماء والإعمار... من هو محمد قباني؟ (صورة)